تويت
أفلام تتحدث عن الحرب اللبنانية
فى مهرجان بغداد السينمائي الدولي
فيلم بالروح بالدم
كتبت دينا الأجهورى
يشارك فى المسابقة الرسمية لمهرجان بغداد السينمائى الدولى فى دورته المقبلة أفلام تتعرض لموضوع الأبرياء من المدنيين، الذين تعرضوا للاختطاف وفقدوا أثناء الحرب الأهلية اللبنانية، حيث يشارك فى المسابقة الرسمية للفيلم القصير بالمهرجان فيلم «بالروح، بالدم» للمخرجة كاتيا جرجورة، حيث تحكى المخرجة قصّة فارس (فادى أبى سمرا) الذى كان عضواً سابقاً فى إحدى الميليشيات خلال الحرب الأهليّة اللبنانية، وها هو بعد 19 عاماً على نهاية الحرب، يتألم لرؤية ابنه (رامى أبو حمدان)، يقترب من دوامة العنف نفسها.
ويقدم المخرج خليل زعرور فى فيلمه "ملاكى" نموذجا لستة قصص لست سيدات لبنانيات فقدن أعزاءهن فى الحرب الأهلية اللبنانية التى اندلعت شرارتها العام 1975 من دون أن يعرفن مصيرهم، هل قضوا أم مازالوا أحياء، ولكل واحدة منهن عالمها المرتبط بذلك العزيز المفقود، فهذه فقدت والدها وهى طفلة وتلك فقدت زوجها، أما البقية فقد فقدن أبناءهن.
وتعيش كل امرأة منهن تفاصيل الفقدان وتسترجعه على طريقتها الخاصة التى أمعن فيها المخرج وأعاد صياغتها على طريقته، التى بدت أقرب إلى الحكايات الوثائقية المحاطة بشكل فنى وجمالى ربما جاء مختلفا فى مسحة سريالية .وخلال ذلك تبقى أصوات الفجيعة صاخبة وصارخة، فالضحايا تعيش قصصهم فى وجدان الناس على اختلافهم وكل منهم يعبر عن ذلك الفقدان بطريقته الخاصة التى تحمل كثيرا من الأسى والشجن.
والفيلم سيناريو وإنتاج وإخراج:خليل زعرور وهو من انتاج :2010 – ومدته 80 دقيقة – ملون - ديجيتال بيتا.
فى مهرجان بغداد السينمائي الدولي
فيلم بالروح بالدم
كتبت دينا الأجهورى
يشارك فى المسابقة الرسمية لمهرجان بغداد السينمائى الدولى فى دورته المقبلة أفلام تتعرض لموضوع الأبرياء من المدنيين، الذين تعرضوا للاختطاف وفقدوا أثناء الحرب الأهلية اللبنانية، حيث يشارك فى المسابقة الرسمية للفيلم القصير بالمهرجان فيلم «بالروح، بالدم» للمخرجة كاتيا جرجورة، حيث تحكى المخرجة قصّة فارس (فادى أبى سمرا) الذى كان عضواً سابقاً فى إحدى الميليشيات خلال الحرب الأهليّة اللبنانية، وها هو بعد 19 عاماً على نهاية الحرب، يتألم لرؤية ابنه (رامى أبو حمدان)، يقترب من دوامة العنف نفسها.
ويقدم المخرج خليل زعرور فى فيلمه "ملاكى" نموذجا لستة قصص لست سيدات لبنانيات فقدن أعزاءهن فى الحرب الأهلية اللبنانية التى اندلعت شرارتها العام 1975 من دون أن يعرفن مصيرهم، هل قضوا أم مازالوا أحياء، ولكل واحدة منهن عالمها المرتبط بذلك العزيز المفقود، فهذه فقدت والدها وهى طفلة وتلك فقدت زوجها، أما البقية فقد فقدن أبناءهن.
وتعيش كل امرأة منهن تفاصيل الفقدان وتسترجعه على طريقتها الخاصة التى أمعن فيها المخرج وأعاد صياغتها على طريقته، التى بدت أقرب إلى الحكايات الوثائقية المحاطة بشكل فنى وجمالى ربما جاء مختلفا فى مسحة سريالية .وخلال ذلك تبقى أصوات الفجيعة صاخبة وصارخة، فالضحايا تعيش قصصهم فى وجدان الناس على اختلافهم وكل منهم يعبر عن ذلك الفقدان بطريقته الخاصة التى تحمل كثيرا من الأسى والشجن.
والفيلم سيناريو وإنتاج وإخراج:خليل زعرور وهو من انتاج :2010 – ومدته 80 دقيقة – ملون - ديجيتال بيتا.