إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فصوص الحكم و الفتوحات المكية - الشيخ الأكبر محي الدين بن عربي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فصوص الحكم و الفتوحات المكية - الشيخ الأكبر محي الدين بن عربي

    الشيخ الأكبر محي الدين بن عربي














    تأليفه لكتب «فصوص الحكم» و«الفتوحات المكية»


    كتب ابن عربي فصوص الحكم إثر رؤيا منامية حصلت له عام 627 للهجرة (1230م). فقد «ظهر النبي الكريم لابن عربي، وبيده كتاب أفصح له عن اسمه وأوصاه أن يخرج به إلى الناس لينتفعوا به». والأنبياء السبعة والعشرون الذين خصصت لهم فصوص الكتاب لم يؤخذوا في واقعيتهم المحسوسة باعتبارهم شخصيات تاريخية. إنهم موضوع تفكر وتأمل باعتبارهم تمثيلات «للحكمة» التي يشكل اسمهم فيها إشارة وعنوانا، أو إنهم يحددون نبرة تلك الحكمة. فخاصية حكمة كل نبي من الأنبياء يلزم إرجاعها إلى فرديتهم الميتافيزيقية و«عينهم الثابتة». وهذا الكتاب من دون شك أفضل موجز للمذهب الباطني لابن عربي، وقد كان له تأثير فاق التوقعات والآفاق. فقد كان موضع العديد من الشروح في كل لغات الإسلام، سواء في الإسلام السني أم الشيعي، ويمكن للدراسة المقارنة لتلك الشروح أن تقدم لنا دروساً قيّمة في هذا المضمار.



    من كتب الشيخ الأكبر محي الدين بن عربي


    ويشير هنري كوربان إلى ما يلي: «وكان الشيخ لا يزال لم ينته من كتاب الفتوحات المكية، هذا الكتاب الذي قيل عنه إنه "إنجيل الباطنية في الإسلام" (مثلما المثنوي لجلال الدين الرومي بـ"القرآن في اللغة الفارسية"). وعنوانه الكامل هو: الفتوحات المكية في معرفة الأسرار المالكية والملكية. وترجع فكرة الكتاب الأولى إلى المقام الأول بمكة، وهي ترتبط بحالات الإلهام والرؤى الشهودية التي انبثقت في نفس المؤلف خلال الطواف على الكعبة، سواء تعلق الأمر باستبطان الشعيرة المنجزة جسمانياً، أو بتكرارها الذهني. وقد ركزنا على الرابط بين لحظات الكشف والتجلي هذه، التي تنبثق حول كعبة متحولة ذهنياً، ومدركَة خيالياً ومحققة باعتبارها "مركز العالَم": ظهور الحكمة وهي تنبثق من عز الليل، رؤيا الفتى الأمرد الصوفي وهو يخرج من الصخر، والرؤيا التي هي أصل كتاب الفتوحات المكية».
يعمل...
X