إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لمهرجان الفيلم العربي في مدينة روتردام السينما المصرية تحصد الجوائز

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لمهرجان الفيلم العربي في مدينة روتردام السينما المصرية تحصد الجوائز

    السينما المصرية تحصد جوائز مهرجان الفيلم العربي في روتردام
    السينما المغربية تفوز بجائزة 'الصقر الفضي' في مسابقة سينما الضواحي، بينما تفوز لبنان بالصقر الذهبي لمسابقة السينما العربية المستقلة.
    ميدل ايست أونلاين

    اختتام الدورة الحادية العشرة لمهرجان الفيلم العربي

    روتردام ـ اختتمت مساء الأحد فعاليات الدورة 11 لمهرجان الفيلم العربي في مدينة روتردام، وذلك بمجمع قاعات السينما "لانتارن/فينستر"، وشهد حفل الاختتام حضور السفير التونسي في لاهاي إلى جانب ضيوف المهرجان، كما تضمن برنامج الحفل إلى جانب توزيع الجوائز، عروضا فنية وموسيقية، حيث قدمت الفنانة اللبنانية رنين الشعار فقرة غنائية، فضلا عن عرض فكاهي للفنان الجزائري حكيم طرايدية، وأغاني "راب" أداها الفنان التونسي محمد علي بن جمعة الذي كان أيضا عضوا في لجنة تحكيم الدورة.
    وبلغ العدد الإجمالي للأفلام المشاركة في الدورة 11 لمهرجان الفيلم العربي في روتردام ما يناهز 63 فيلما مثلت أكثر من عشرين دولة عربية وأوربية، تنتمي إلى كافة أصناف الفيلم، القصير والوثائقي والطويل والتحريك.
    وعرفت الدورة الحادية عشرة، مشاركة عدد كبير من نجوم التمثيل والإخراج العرب. وشهد حفل الافتتاح تكريم النجم التونسي هشام رستم، والنجم المصري عمرو واكد، الذي عرف بمساهمته الفعالة في الثورة المصرية، وحضوره منذ الأيام الأولى في ميدان التحرير. وكان من بين أبرز ضيوف المهرجان الممثل المغربي هشام بهلول، والممثلين التونسيين محمد علي بن جمعة ومحمد علي النهدي، والممثل الجزائري حكيم طرايدية، إلى جانب عدد من المخرجين الشباب من بينهم صبا الرافعي من لبنان، وأحمد ماهر ومحمد شوقي من مصر، والمخرج المغربي نسيم عباسي والمخرج التونسي منجي الفرحاني.
    وحصدت السينما المصرية كعادتها حصة الأسد من جوائز المهرجان، حيث فاز الفيلم الوثائقي المصري "ممنوع" للمخرجة أمل رمسيس جائزة الصقر الذهبي لمسابقة أفلام الثورات العربية، بينما أحرز الفيلم المصري "المسافر" للمخرج أحمد ماهر الصقر الذهبي لمسابقة سينما الضواحي، وانتزعت مصر الصقر الفضي في مسابقة السينما العربية المستقلة، حيث جرى إسناد الجائزة مناصقة لكل من "السندرة" لمحمد شوقي و"الرحلة" لصبا الرافعي.
    وفازت السينما المغربية بجائزة "الصقر الفضي" في مسابقة سينما الضواحي، بينما فازت لبنان بالصقر الذهبي لمسابقة السينما العربية المستقلة بالفيلم الوثائقي "عكس السير" للمخرجة ميشال تيان، ولم تغب سوريا عن لائحة المكرمين حيث فاز الفيلم الوثائقي "أزادي" (أي الحرية) لمخرج سوري مجهول بالصقر الفضي، وهو فيلم يدور حول الثورة السورية، كما لم تخرج تونس خالية الوفاض حيث تمكن الفيلم القصير "حدث ذات فجر" لمحمد علي النهدي بتنويه خاص في مسابقة سينما الضواحي.








    أمل رمسيس




    وتشكلت لجنة التحكيم الرئيسية للدورة 11 من الناقد السينمائي الهولندي كريستيان فان شخيرمبييك والمخرجة الهولندية أناخريت فيتسما، إلى جانب الممثل والفنان التونسي محمد علي بن جمعة. كما ضمت لجنة النقاد كلا من محمد الحياوي وماهر عنجاري ومصطفى ياسين الذي تعذر عليه الحضور لأسباب ذات صلة بالتأشيرة. وحكمت اللجنة الرئيسية مسابقة الثورات العربية، بينما حكمت لجنة النقاد في مسابقتي سينما الضواحي والسينما العربية المستقلة.
    تغييرات ثورية
    وشهد مهرجان الفيلم العربي في روتردام، الذي يعد اليوم أهم تظاهرة فنية وثقافية عربية خارج العالم العربي، تغييرات ثورية في بنياته التحتية، لعل أهمها قرار إدارته تخصيص موضوع أساسي لكل دورة، جرى بموجبه تخصيص هذه الدورة للاحتفاء بالثورات العربية، المنتصرة منها، والسائرة في طريقها إلى النصر.
    وخلافا للتقسيم الكلاسيكي الذي التزمه المهرجان في تحديد مسابقاته خلال العشر سنوات الماضية، حيث جرى اعتماد مباريات للأفلام القصيرة والطويلة والوثائقية، فإن مسابقات هذا العام اعتمدت على تقسيم جديد يحيل الأفلام مهما كان نوعها إلى موضوع محدد، حيث تبنى المهرجان ثلاث مسابقات رئيسية هي: مسابقة الثورات العربية، ومسابقة سينما الضواحي، ومسابقة السينما العربية المستقلة.
    وإلى جانب هذه البرامج، تضمنت فعاليات الدورة الأخيرة لمهرجان الفيلم العربي في روتردام، مسابقتين إضافيتين، الأولى نظمت بالتعاون مع القسم العربي في إذاعة هولندا العالمية، للسينمائيين الهواة في موضوع رصد ومتابعة أحداث الربيع العربي، أما الثانية فقد نظمت بالتعاون مع أكاديمية الفنون في روتردام، وجرى تخصيصها للطلبة والشباب تحت شعار "إجعل حيك سعيدا"، وتهدف المسابقة إلى تنمية سينما الضواحي.








    جانب من حضور حفل الختام




    وبلغ العدد الإجمالي للأفلام المشاركة في الدورة 11 لمهرجان الفيلم العربي في روتردام ما يناهز 63 فيلما تمثل أكثر من عشرين دولة عربية و أوربية، تنتمي إلى كافة أصناف الفيلم، القصير والوثائقي والطويل والتحريك.
    ندوات و حفلات
    وانتظمت على هامش فعاليات المهرجان أربعة ندوات سينمائية، تطرقت إلى أربعة مواضيع مختلفة هي: "مسار الثورتين التونسية والمصرية" و"نظرة على الثورة السورية"، و"الإسلام الراديكالي بعد 10 سنوات من أحداث 11 سبتمبر"، و"دور الفايسبوك في الثورات العربية".
    كما اشتمل برنامج المهرجان على سهرة موسيقية مساء يوم السبت 10 سبتمبر، بمناسبة مرور عشر سنوات على أحداث 11/9، أحياها الفنان الهولندي كونراد كوسيليك، إلى جانب الفنانين كلارون ماكفاود وأسامة عبدالرسول، حضرها عمدة المدينة المغربي الأصل أحمد أبو طالب.
    السعودية ضيف شرف
    وكان من بين البرامج الخاصة للدورة 11 لمهرجان الفيلم العربي في روتردام، استضافة السينما السعودية الشابة كضيف شرف المهرجان، بالتعاون مع وزارة الثقافة السعودية، حيث شهد المهرجان تنظيم أمسية سعودية عرضت خلالها ثلاثة أفلام هي: "الخروج" لتوفيق الزايدي، و"جدة ملتقي الثقافات والحضارات" لممدوح سالم، و"صباح الليل" لمأمون البني وهو من بطولة راشد الشمراني. وانتظمت الأمسية السعودية بحضور كل من الممثل راشد الشمراني والمخرج ممدوح سالم والمسؤول في وزارة الثقافة السعودية عمر عقيل.
    إصرار على الاستمرارية
    وفي كلمته خلال حفل الاختتام أكد خالد شوكات رئيس المهرجان، على إصرار إدارة المهرجان على مواجهة كافة التحديات التي يطرحها وجود حكومة يمينية متطرفة في هولندا، ومن أهمها تحدي الاستمرارية، حيث نظمت الدورة الحالية بما يقارب ربع الميزانية المعتادة خلال السنوات الماضية، وتحدي التجديد، إذ أعلن الناشط التونسي الأصل أن المهرجان سيظل نافذة مفتوحة لتنمية سينما الضواحي والدفاع عن قيم التعايش السلمي والشراكة الحضارية وحوار الثقافات.
يعمل...
X