إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بديوانه ( الأول 18 يناير ) الشاعروالناشر السعودي عبدالله فهد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بديوانه ( الأول 18 يناير ) الشاعروالناشر السعودي عبدالله فهد

    عبدالله فهد: مازلنا نحتاج إلى رفع سقف الحريات في السعودية
    الشاعر والناشر السعودي يرى أن التجارب السعودية الشابة في الشعر والرواية والتشكيل والتصوير الضوئي تستحق الإشادة.
    ميدل ايست أونلاين

    كتب ـ محمد الحمامصي

    نسعى لتقديم نخبة مميزة من الكتب العربية والمترجمة

    تطل تجربة الشاعر السعودي عبدالله فهد في ديوانه الأول "18 يناير" لتشكل رؤية لقصيدة خاصة تحمل خصوصية ملامحها، تجربة ذات نسيج حياتي يؤكد عمق تواصل واتصال الشاعر بمفردات وعناصر وقضايا الواقع الإنساني حوله.
    هذا الديوان الذي صدر عام 2009 عن دار الغاوون لا يزال الديوان الأول للشاعر، الذي انشغل بقضية لا تقل أهمية وارتباط بجوهر الأدب والشعر، انشغل بالنشر حيث أسس دار "أثر" ليبدأ بنشر الأعمال الروائية والشعري والقصصية لأجيال ترسخت وأخرى تبدأ حضورها الأول، وذلك وفقا لرؤية تسعى إلى إثراء المشهد الثقافي السعودي.
    * بداية نود التعرف على بداياتك الشعرية والظروف التي أحاطت بنشأتك وأثرتك على الشعر؟
    ـ بدايتي شبيهة ببدايات الكثير من شعراء جيلي في السعودية، قبل ظهور الإنترنت واطلاعنا على التجارب الشعرية الحديثة. لم يكن أمام جيلنا سوى دواوين الشعر العربي القديم وبعض تجارب المدارس التي ظهرت في النصف الاول من القرن العشرين، لذلك كان من الطبيعي أن أتأثر، ومن ثم أجرب كتابة القصيدة العمودية والتفعيلة، لكن فيما بعد تخليت عن هذا النوع من الشعر حين وجدت فضاء أرحب للتعبير في قصيدة النثر.
    * أليس غريبا أن تبدأ نشر ديوانك الأول في دار الغاوون ببيروت في الوقت الذي تملك فيه دار للنشر؟
    ـ ديواني 18 يناير نشر في الربع الثالث من عام 2009، أي قبل تأسيسي لدار "أثر" بعام كامل. ولو أنه صدر فيما بعد مولد أثر لكان بالتأكيد سيكون نشر عبرها.
    * حدثنا عن تجربة هذا الديوان والإضافة التي يمكن القول إنك حققتها فيه؟
    ـ إصدار الديوان أتى بعد تردد كبير، خاصة أن القليل من نصوصه نشرت في الصحف والمواقع الالكترونية، لكن قراءة بعض الأصدقاء للمخطوطة شجعني للإقدام على خطوة النشر.
    * وفق أي رؤية وأي استراتيجية أسست دارا للنشر وهل وراء ذلك عدم وجود دار نشر تهتم بالإبداع الشبابي في المملكة؟
    ـ من يدخل لعالم النشر في العالم العربي يضع أمامه الكثير من الأحلام التي يتصور أنه من السهل تحقيقها، لكنه بعد وقت يتفاجأ بتعقيد هذا العالم وصعوبة النجاح فيها والذي لا يتم إلا بالتوازن بين أمرين مهمين هما الجانب المادي والجودة الفنية، كثير من الدور أعرفها حققت مكاسب مادية في سنوات تأسيسها الأولى لكن بعد ذلك أغلقت بسبب تقديم المادة على الإبداع.
    نطمح في دار "أثر" أن نكون من أولى الخيارات التي يتجه نحوها المبدع السعودي والعربي حين يفكر بإصدار عمل جديد، كذلك نسعى لتقديم نخبة مميزة من الكتب العربية والمترجمة للقارئ، وأن تكون إصداراتنا في متناول يده أينما كان. صحيح أننا مازلنا في البدايات، لكن الأصداء الجميلة التي حققتها الدار في وقت قياسي بالنسبة لعمرها (10 أشهر) تجعلنا نتمسك بالنهج الذي سرنا عليها ونبذل كل الجهد لنظهر بالصورة التي نريد.








    ديوان أول




    * ما العقبات التي تواجهك كناشر وكشاعر في المملكة؟ كيف هو سقف الحريات كيف هو سقف حرية التعبير؟
    ـ العقبات أمام المبدع في السعودية وغيرها من البلدان العربية صار من السهل تخطيها بفضل الإنترنت، فعبر موقع واحد مثل الفيس بوك أو تويتر يمكن أن يصل إبداعه لأي نقطة في العالم. لكنها أمام الناشر كثيرة جدا، يأتي في مقدمتها الرقابة.
    لا يمكن أن تكون لدينا حركة نشر مميزة وناجحة في ظل هذا التوجس والخوف من منع الكتب، صحيح أن سقف الحريات اختلفت كثيرا عن سنين مضت، لكن مازلنا بحاجة للمزيد والمزيد منها.
    * على الرغم من أن السعودية تملك حقيقة عددا كبيرا من المبدعين والكتاب والنقاد لكن ثمة شيء يطغى على صورة مشهدها الإبداعي ويغيبه أو يحجمه بحيث يصعب رؤيته بشفافية المشهد المصري أو اللبناني أو العراقي والسوري والإماراتي؟
    ـ لا أتفق معك في هذه النقطة، فالمشهد السعودي يكاد يكون من أكثر المشاهد العربية نشاطا، وحضور المبدعين السعوديين يتضح في كثير من المنابر، في العقد الماضي حدث عندنا ما يشبه الانفجار الإبداعي واستطاع المبدع السعودي أن يصل إلى القارئ العربي سواء عبر الإنترنت أو من خلال معارض الكتب، وفي زياراتي للعديد من البلدان العربية وجدت كما هائلا من الكتب السعودية ولمست إقبالا شديدا عليها من المتلقي، صحيح أن هنالك أسماء معينة قد تكون هي الأكثر حضورا لكن هذا موجود في كل بلد، مجموعة من الكتاب يحتلون الصدارة وكتبهم تحقق مبيعات أكثر من سواهم.
    * لماذا إذا ذُكرت الثقافة والإبداع وذكرت معهما المملكة تجلت كل الأفكار الكلاسيكية؟
    ـ هذه الأفكار لن تنجلِي من رؤوس أصحابها ما لم يقتربوا من المشهد السعودي اقترابا حقيقيا ويقرؤوا الإصدارات السعودية الجديدة بعيدا عن سطوة الأسماء القديمة أو أي مؤثرات خارجية. هنالك الكثير من التجارب الشابة في الشعر والرواية والتشكيل والتصوير الضوئي تستحق الإشادة، حتى السينما رغم عدم وجود دور عرض لها في السعودية إلا أنه في السنوات الأخيرة برزت أسماء شابة قدمت أعمالا مميزة ونالت جوائز مهمة.

يعمل...
X