تويت
شاطئ لم يعترف به الموج
شيخة المطيري
وجع ونار
ويد تمد إلى انتظارك
ثم يبترها انتظار
كيف آمنا
بأن مجرة الحب الجميل
تبوح يوماً بالنجوم
بل كيف رتبنا معاً
تلك الغيوم
أنا شاطئ
لم يعترف بي الموج يوماً
حلم قديم
كم حكت
عن لهفتي الأولى بحار
أنا لحظة
بين احتضار الليل
في عين النهار
وبين أول أحرف للفجر
يا برد الحوار
خذني إليك
مارست كل طفولتي
وأنا لديك
وقرأت أشعاري عليك
أغلقت شباك الهوى
وفتحته في ناظريك
وللحنين بقية
تركت حكايتها
على أعتاب ذاكرتي
وغابت
واستوقفت ركب البنفسج
ها هنا
بالضبط عند مداخل الحلم القديم
كانت ترتب كل يوم دمعها
وتضيف ملح شقائها
لطعامها وحديثها
كم سافرت
عشرين صمتاً في عيون المتعبين
هي قصتان من الحنين
حرفان
حاولت الكتابة أن تمر عليهما
عبثاً
فكيف لأحرف
قد أدمنت لحن الشقا
أن تفهم
عامان من قلق
وموكب أسئلة
هي هكذا تركت حكايتها
فأتقن كل شيء حولها
لغة الوله
الشعر
كلما
اتكأ الحلم
على خاصرة الشعر التقينا
ثم مارسنا طقوس البعد
عن كل زمان ومكان
هكذا نلغي الحدودا
وهنا يساقط الحرف ورودا
يا زمان الوصل
في ذاكرة القلب
أما آن لنا أن نستعيدا
ألف ولاّدة فينا
وابن زيدون
يعيد اللحن
“هلى أضحى التنائي”
ثم ينساب حنينا
إنه الشعر
حكايات ودمع وقلق
لحظة تهرب من أجفاننا
ترتاح في عين الأرق
عمت يا شعر
صباحاً ومساء
وألق
* شاعرة إماراتية
شيخة المطيري
وجع ونار
ويد تمد إلى انتظارك
ثم يبترها انتظار
كيف آمنا
بأن مجرة الحب الجميل
تبوح يوماً بالنجوم
بل كيف رتبنا معاً
تلك الغيوم
أنا شاطئ
لم يعترف بي الموج يوماً
حلم قديم
كم حكت
عن لهفتي الأولى بحار
أنا لحظة
بين احتضار الليل
في عين النهار
وبين أول أحرف للفجر
يا برد الحوار
خذني إليك
مارست كل طفولتي
وأنا لديك
وقرأت أشعاري عليك
أغلقت شباك الهوى
وفتحته في ناظريك
وللحنين بقية
تركت حكايتها
على أعتاب ذاكرتي
وغابت
واستوقفت ركب البنفسج
ها هنا
بالضبط عند مداخل الحلم القديم
كانت ترتب كل يوم دمعها
وتضيف ملح شقائها
لطعامها وحديثها
كم سافرت
عشرين صمتاً في عيون المتعبين
هي قصتان من الحنين
حرفان
حاولت الكتابة أن تمر عليهما
عبثاً
فكيف لأحرف
قد أدمنت لحن الشقا
أن تفهم
عامان من قلق
وموكب أسئلة
هي هكذا تركت حكايتها
فأتقن كل شيء حولها
لغة الوله
الشعر
كلما
اتكأ الحلم
على خاصرة الشعر التقينا
ثم مارسنا طقوس البعد
عن كل زمان ومكان
هكذا نلغي الحدودا
وهنا يساقط الحرف ورودا
يا زمان الوصل
في ذاكرة القلب
أما آن لنا أن نستعيدا
ألف ولاّدة فينا
وابن زيدون
يعيد اللحن
“هلى أضحى التنائي”
ثم ينساب حنينا
إنه الشعر
حكايات ودمع وقلق
لحظة تهرب من أجفاننا
ترتاح في عين الأرق
عمت يا شعر
صباحاً ومساء
وألق
* شاعرة إماراتية