اذا الشعب يوما اراد الحياة ****** فلا بد ان يستجيب القدر
انتقل الى العاصمه تونس والتحق بالكليه الزيتونيه ونال فيها شهادة وقد اتاح له انتقاله الاطلاع
على اجواء جديده ,فيها الكثير من الحريه والنشاط الادبي
مات والده عام1929م وهو في العشرين من عمره فالقيت على كاهله تبعات لم يكن له بمثلها عهد من قبل
عبس الزمان بوجهه وتجهمت الحياة وزاد من وطأة ذلك مرض عضال الم به , ولم يفارقه قبل ان يقضي عليه. وقد اختلفوا في طبيعة المرض الذي مات فيه هل هو سل او تضخم القلب
وقد توفي الشابي في اكتوبر عام 1934م ولم يكن قد تجاوز الخامسه والعشرين من عمره
وقد انقسمت حياته الشعرية الى عهدين :اولا عهد الشباب الباكر اللاهي , وثانيا عهد المرض وسوء الحال ,وقد ارتقى التعبير الشعري عنده في العهدين الى اعلى المستويات ووصل رقيا لا يخطئه الذوق السليم وفي قصيدته( الجنه الضائعه)