تويت
الرئيس الأسد يتلقى برقيات التهنئة بمناسبة عيد الفطر السعيد
ويتبادل التهاني مع عدد من ملوك
ورؤساء وقادة الدول العربية والإسلامية
ويتبادل التهاني مع عدد من ملوك
ورؤساء وقادة الدول العربية والإسلامية
دمشق - سانا
تلقى السيد الرئيس بشار الأسد برقية من القاضي الشرعي الأول بدمشق السيد عادل بندق جاء فيها..
يطيب لي أن أرفع لسيادتكم أنه ثبت للمحكمة الشرعية بدمشق أن أول شهر شوال لعام 1432 هجرية هو يوم الثلاثاء الموافق لليوم الثلاثين من شهر آب لعام 2011 ميلادية وهو أول أيام عيد الفطر المبارك.
وأغتنم هذه المناسبة لأقدم لسيادتكم أخلص التهاني سائلا المولى سبحانه وتعالى أن يعيده عليكم وعلى أفراد أسرتكم الكريمة وعلى الأمة العربية والاسلامية بالعزة والنصر.
كما تلقى الرئيس الأسد برقية تهنئة بعيد الفطر السعيد من الدكتور محمد عبد الستار السيد وزير الاوقاف جاء فيها..
أقبل على المسلمين في مغارب الارض ومشارقها عيد الفطر وهو اليوم الأغر من شهر شوال يشهده المؤمنون والمسلمون والمسلمات ابتهاجا بالجوائز والأعطيات التي تنثرها السماء أنوارا تتلألأ في صبيحة يوم العيد فالعيد نفحة من نفحات الله يتجلى فيها على عباده الطائعين ويمنحهم حسن المثوبة وعظيم الجزاء وعيد الفطر أحد هذه الأعياد التي قدر الله لها الخلود.. يفرح فيه المسلمون ويهللون ويكبرون شكرا لله على ما أنعم به عليهم من نعمة الإيمان وقد أمرهم الله بالصيام فصاموا وأمرهم بالقيام فقاموا ودخلوا مدرسة رمضان فانتصروا على نفوسهم وشهواتهم فكتب الله لهم الجزاء والأجر العظيم فعيد الفطر هو عيد الجائزة الربانية لكل من صام وقام واتقى الله وأجزل العطاء وإذا كان العيد جميلا فالأجمل منه أن تكون أمتنا بخير وأن يكون المسلمون في كل مكان ينعمون بالأمن والسلام فالعيد الحقيقي هو مايشعر به المؤمن بالسلامة في وطنه والإخاء مع إخوانه و أبناء جلدته وما يشعر به من دافع قوي يدفعه للخير وليس الفرح بالعيد أن نلبس أفخر الثياب ولكن أن نلبس أكمل الأخلاق ففرح المسلمين زينة وعبادة يجمع بين حظي الجسم والروح حيث ينعم كل مسلم بالخير والسعادة فالعيد تكافل اجتماعي وسمو روحي وتهذيب أخلاقي وقضاء على الشهوات ومحاربة للفساد ليصبحوا خير أمة أخرجت للناس كما أرادها الله سبحانه وتعالى بتوادهم وتعاطفهم وتراحمهم وآمالهم.
والعيد صبغة روحية إنه روح صادق متوثب يدفع إلى معان يجب أن تستمر.. معان فيها تضامن بين الناس فيها تراحم وتعاطف فيها بذل وسخاء والاحتفال بعيد الفطر هو رمز لوحدة الأمة بعد انتهاء رحلة روحية بصيام شهر رمضان وفي مجتمعنا المؤمن المتماسك العيد لجميع أبناء الأمة يسن فيه التكبير في المساجد والبيوت والأسواق فلتكبر قلوبنا كما تكبر ألسنتنا وتتصافح نفوسنا كما تتصافح أيدينا في العيد ولنلبس أكمل الأخلاق كما نلبس أفخر الثياب ليتجلى المظهر الروحي للعيد المتمثل بإجتماع المسلمين لأداء صلاة العيد يسبحون فيه ويكبرون مصداقا لقوله تعالى.. "ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون" ويتجلى في هذه الأيام المباركة مظهر العطف والحنان والسخاء على الفقراء والمساكين لقوله تعالى.. "مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مئة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم" وبالتالي فإن الاحتفال بعيد الفطر إيحاء لرأب الصدع ولم الشمل في الأمة الاسلامية جمعاء.
وفي رحاب عيد الفطر عيد السكنية والوقار وتعظيم شعائر الله سبحانه الذي أقبل بعد شهر قضى فيه المسلمون جل وقتهم في الصيام والقيام وفي تدبر دروسه الخاشعة ومعانيه الخالدة وأجوائه الملائكية يسألون الله سبحانه وتعالى العزة والرفعة لوطننا سورية بقيادتكم الحكيمة وأن تكون الأيام القادمات بداية عهد جديد تتمسك الأمة فيه بوحدتها وتضامنها وتعاونها حيث تكون الاخوة الاسلامية الصحيحة واقعا في حياة المسلمين.
وبهذه المناسبة المباركة أرفع إلى سيادتكم باسمي وباسم السادة العلماء وأرباب الشعائر الدينية والعاملين في وزارة الأوقاف ومؤسساتها الدينية اسمى ايات التهاني والتبريك مقرونة بأخلص مشاعر الولاء والوفاء لقيادتكم الحكيمة ومسيرتكم الرائدة سائلين الله عز وجل أن يعيد هذا العيد المبارك على أمة العروبة والاسلام عيدا مباركا ميمونا وأن يسدد خطاكم لتبقى سورية شامخة ترفل بثياب العزة والكرامة والمجد كما نسأل العلي القدير أن يحفظكم ذخرا لشعبكم وامتكم وأن يرحم شهداءنا الأبرار مشاعل النور الذين مضوا وهم يدافعون عن أرض الوطن ويحافظون على لحمته الوطنية وثراه الطاهر ووحدة أرضه وشعبه.
كما تلقى الرئيس الأسد برقية تهنئة بهذه المناسبة من القاضي تيسير قلا عواد وزير العدل جاء فيها.. يشرفني أن أرفع لسيادتكم باسمي وباسم مجلس القضاء الأعلى والسادة القضاة ومحامي الدولة والعاملين في وزارة العدل أصدق التهاني بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد لهذا العام 1432 هجري.
سائلا الله أن يمدكم بعون منه وأن يعيده عليكم وعلى أسرتكم الكريمة وعلى شعبنا الوفي وأمتنا العربية والاسلامية وقد تحققت على ايديكم الكريمة وبقيادتكم الحكيمة الآمال بتحرير الأرض والمقدسات والمزيد من التطور والرقي والازدهار وكل عام وانتم بخير.
وتلقى الرئيس الأسد برقية تهنئة بمناسبة عيد الفطر السعيد من المفتي العام للجمهورية رئيس مجلس الإفتاء الأعلى الدكتور الشيخ أحمد بدر الدين حسون جاء فيها..
مع نداء المسلمين الخالد الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر ..وهو ينطلق من مساجد سورية المباركة ومع ضياء النور المشرق في صباح يوم أغر ليعلن للعالم أن الشام تستقبل عيد الفطر المبارك هذا العام بميلادها الجديد وبثوبها الجميل وسمائها الصافية وبأرضها الطاهرة وبشعبها الذي وحدته الشدائد فصار عصيا قويا يردد في وجوه من أراد الكيد للشام أرض الأنبياء الله أكبر من مكركم الله أكبر من كيدكم الله أكبر من تآمركم .
مضى شهر رمضان ودماء الشهداء كانت النور والضياء للحفاظ على العقيدة والوحدة والأرض والعرض وارتفعت آيات الدعاء والرجاء أن يكون الله حافظا وحاميا وراعيا لقائدنا وشعبنا لإكمال طريق الاصلاح والعمل بجد وجهد وإخلاص للوقوف في وجه الفساد وجاء حديث سيادتكم فكان أمنا وأمانا لكل محب لهذا الوطن الغالي العزيز وكانت إجابات سيادتكم سرورا وراحة لكل صديق وردعا وإنذارا وصمودا في وجه كل جبار عنيد.
إن الابتلاءات المتعاقبة ما هي إلا تذكير وتنبيه من رب العالمين لقراءة الذات والعمل على نقاء السرائر وصفاء الضمائر وبذل الجهد المخلص لتحقيق الرجاء والتطلعات المشرقة ومسح دمعة المحزون ورعاية اليتيم والمسكين واعطاء كل ذي حق حقه وهذا ما أعلنتم عنه وانتم تتحدثون عن العدالة لتأخذ مجراها ومحاسبة المذنبين ومعاقبة المجرمين في أي جهة كانوا ومع أي طرف عملوا فالسيادة للوطن في تألقه والمحافظة عليه بوحدة أبنائه والحق أحق أن يتبع لتأكيد قول الله تعالى "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله اتقاكم إن الله عليم خبير".
مع لحظات الإيمان وضياء أنوار عيد الفطر السعيد نتقدم من سيادتكم بأحر التهاني وأطيب الأمنيات وأرجى الدعوات بأن يحفظكم ربي من كل سوء ومكروه وأن يعيد المناسبات على بلدنا الحبيب وقد عمت أجواء الإيمان والأمان والاستقرار والرفاه والتعاون بين أبناء أسرتنا الواحدة في وطننا الحبيب من قلوب كل العاملين بإدارة الافتاء العام والتدريس الديني وأبناء شعب سورية على اختلاف وتنوع ثقافاتهم وافكارهم لنؤكد لسيادتكم وللعالم بأن الاختلاف ثراء وعطاء وأن الهدف الأكبر تحقيق مرضاة الله عز وجل في خدمة الانسان وحماية الوطن من الفوضى والعدوان .
دمتم موفقين يا سيادة الرئيس ودامت مسيرتكم الاصلاحية المباركة ليعم خيرها العباد والبلاد وكل عام وسيادتكم والوطن والأمة بكل خير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وقد تبادل الرئيس الأسد برقيات التهنئة بمناسبة عيد الفطر السعيد مع عدد من ملوك ورؤساء وقادة الدول العربية والاسلامية.
كما تلقى الرئيس الأسد بهذه المناسبة العديد من برقيات التهنئة أعرب فيها مرسلوها عن أخلص التهاني وأطيب التمنيات للرئيس الأسد وللشعب العربي السوري.
تلقى السيد الرئيس بشار الأسد برقية من القاضي الشرعي الأول بدمشق السيد عادل بندق جاء فيها..
يطيب لي أن أرفع لسيادتكم أنه ثبت للمحكمة الشرعية بدمشق أن أول شهر شوال لعام 1432 هجرية هو يوم الثلاثاء الموافق لليوم الثلاثين من شهر آب لعام 2011 ميلادية وهو أول أيام عيد الفطر المبارك.
وأغتنم هذه المناسبة لأقدم لسيادتكم أخلص التهاني سائلا المولى سبحانه وتعالى أن يعيده عليكم وعلى أفراد أسرتكم الكريمة وعلى الأمة العربية والاسلامية بالعزة والنصر.
كما تلقى الرئيس الأسد برقية تهنئة بعيد الفطر السعيد من الدكتور محمد عبد الستار السيد وزير الاوقاف جاء فيها..
أقبل على المسلمين في مغارب الارض ومشارقها عيد الفطر وهو اليوم الأغر من شهر شوال يشهده المؤمنون والمسلمون والمسلمات ابتهاجا بالجوائز والأعطيات التي تنثرها السماء أنوارا تتلألأ في صبيحة يوم العيد فالعيد نفحة من نفحات الله يتجلى فيها على عباده الطائعين ويمنحهم حسن المثوبة وعظيم الجزاء وعيد الفطر أحد هذه الأعياد التي قدر الله لها الخلود.. يفرح فيه المسلمون ويهللون ويكبرون شكرا لله على ما أنعم به عليهم من نعمة الإيمان وقد أمرهم الله بالصيام فصاموا وأمرهم بالقيام فقاموا ودخلوا مدرسة رمضان فانتصروا على نفوسهم وشهواتهم فكتب الله لهم الجزاء والأجر العظيم فعيد الفطر هو عيد الجائزة الربانية لكل من صام وقام واتقى الله وأجزل العطاء وإذا كان العيد جميلا فالأجمل منه أن تكون أمتنا بخير وأن يكون المسلمون في كل مكان ينعمون بالأمن والسلام فالعيد الحقيقي هو مايشعر به المؤمن بالسلامة في وطنه والإخاء مع إخوانه و أبناء جلدته وما يشعر به من دافع قوي يدفعه للخير وليس الفرح بالعيد أن نلبس أفخر الثياب ولكن أن نلبس أكمل الأخلاق ففرح المسلمين زينة وعبادة يجمع بين حظي الجسم والروح حيث ينعم كل مسلم بالخير والسعادة فالعيد تكافل اجتماعي وسمو روحي وتهذيب أخلاقي وقضاء على الشهوات ومحاربة للفساد ليصبحوا خير أمة أخرجت للناس كما أرادها الله سبحانه وتعالى بتوادهم وتعاطفهم وتراحمهم وآمالهم.
والعيد صبغة روحية إنه روح صادق متوثب يدفع إلى معان يجب أن تستمر.. معان فيها تضامن بين الناس فيها تراحم وتعاطف فيها بذل وسخاء والاحتفال بعيد الفطر هو رمز لوحدة الأمة بعد انتهاء رحلة روحية بصيام شهر رمضان وفي مجتمعنا المؤمن المتماسك العيد لجميع أبناء الأمة يسن فيه التكبير في المساجد والبيوت والأسواق فلتكبر قلوبنا كما تكبر ألسنتنا وتتصافح نفوسنا كما تتصافح أيدينا في العيد ولنلبس أكمل الأخلاق كما نلبس أفخر الثياب ليتجلى المظهر الروحي للعيد المتمثل بإجتماع المسلمين لأداء صلاة العيد يسبحون فيه ويكبرون مصداقا لقوله تعالى.. "ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون" ويتجلى في هذه الأيام المباركة مظهر العطف والحنان والسخاء على الفقراء والمساكين لقوله تعالى.. "مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مئة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم" وبالتالي فإن الاحتفال بعيد الفطر إيحاء لرأب الصدع ولم الشمل في الأمة الاسلامية جمعاء.
وفي رحاب عيد الفطر عيد السكنية والوقار وتعظيم شعائر الله سبحانه الذي أقبل بعد شهر قضى فيه المسلمون جل وقتهم في الصيام والقيام وفي تدبر دروسه الخاشعة ومعانيه الخالدة وأجوائه الملائكية يسألون الله سبحانه وتعالى العزة والرفعة لوطننا سورية بقيادتكم الحكيمة وأن تكون الأيام القادمات بداية عهد جديد تتمسك الأمة فيه بوحدتها وتضامنها وتعاونها حيث تكون الاخوة الاسلامية الصحيحة واقعا في حياة المسلمين.
وبهذه المناسبة المباركة أرفع إلى سيادتكم باسمي وباسم السادة العلماء وأرباب الشعائر الدينية والعاملين في وزارة الأوقاف ومؤسساتها الدينية اسمى ايات التهاني والتبريك مقرونة بأخلص مشاعر الولاء والوفاء لقيادتكم الحكيمة ومسيرتكم الرائدة سائلين الله عز وجل أن يعيد هذا العيد المبارك على أمة العروبة والاسلام عيدا مباركا ميمونا وأن يسدد خطاكم لتبقى سورية شامخة ترفل بثياب العزة والكرامة والمجد كما نسأل العلي القدير أن يحفظكم ذخرا لشعبكم وامتكم وأن يرحم شهداءنا الأبرار مشاعل النور الذين مضوا وهم يدافعون عن أرض الوطن ويحافظون على لحمته الوطنية وثراه الطاهر ووحدة أرضه وشعبه.
كما تلقى الرئيس الأسد برقية تهنئة بهذه المناسبة من القاضي تيسير قلا عواد وزير العدل جاء فيها.. يشرفني أن أرفع لسيادتكم باسمي وباسم مجلس القضاء الأعلى والسادة القضاة ومحامي الدولة والعاملين في وزارة العدل أصدق التهاني بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد لهذا العام 1432 هجري.
سائلا الله أن يمدكم بعون منه وأن يعيده عليكم وعلى أسرتكم الكريمة وعلى شعبنا الوفي وأمتنا العربية والاسلامية وقد تحققت على ايديكم الكريمة وبقيادتكم الحكيمة الآمال بتحرير الأرض والمقدسات والمزيد من التطور والرقي والازدهار وكل عام وانتم بخير.
وتلقى الرئيس الأسد برقية تهنئة بمناسبة عيد الفطر السعيد من المفتي العام للجمهورية رئيس مجلس الإفتاء الأعلى الدكتور الشيخ أحمد بدر الدين حسون جاء فيها..
مع نداء المسلمين الخالد الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر ..وهو ينطلق من مساجد سورية المباركة ومع ضياء النور المشرق في صباح يوم أغر ليعلن للعالم أن الشام تستقبل عيد الفطر المبارك هذا العام بميلادها الجديد وبثوبها الجميل وسمائها الصافية وبأرضها الطاهرة وبشعبها الذي وحدته الشدائد فصار عصيا قويا يردد في وجوه من أراد الكيد للشام أرض الأنبياء الله أكبر من مكركم الله أكبر من كيدكم الله أكبر من تآمركم .
مضى شهر رمضان ودماء الشهداء كانت النور والضياء للحفاظ على العقيدة والوحدة والأرض والعرض وارتفعت آيات الدعاء والرجاء أن يكون الله حافظا وحاميا وراعيا لقائدنا وشعبنا لإكمال طريق الاصلاح والعمل بجد وجهد وإخلاص للوقوف في وجه الفساد وجاء حديث سيادتكم فكان أمنا وأمانا لكل محب لهذا الوطن الغالي العزيز وكانت إجابات سيادتكم سرورا وراحة لكل صديق وردعا وإنذارا وصمودا في وجه كل جبار عنيد.
إن الابتلاءات المتعاقبة ما هي إلا تذكير وتنبيه من رب العالمين لقراءة الذات والعمل على نقاء السرائر وصفاء الضمائر وبذل الجهد المخلص لتحقيق الرجاء والتطلعات المشرقة ومسح دمعة المحزون ورعاية اليتيم والمسكين واعطاء كل ذي حق حقه وهذا ما أعلنتم عنه وانتم تتحدثون عن العدالة لتأخذ مجراها ومحاسبة المذنبين ومعاقبة المجرمين في أي جهة كانوا ومع أي طرف عملوا فالسيادة للوطن في تألقه والمحافظة عليه بوحدة أبنائه والحق أحق أن يتبع لتأكيد قول الله تعالى "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله اتقاكم إن الله عليم خبير".
مع لحظات الإيمان وضياء أنوار عيد الفطر السعيد نتقدم من سيادتكم بأحر التهاني وأطيب الأمنيات وأرجى الدعوات بأن يحفظكم ربي من كل سوء ومكروه وأن يعيد المناسبات على بلدنا الحبيب وقد عمت أجواء الإيمان والأمان والاستقرار والرفاه والتعاون بين أبناء أسرتنا الواحدة في وطننا الحبيب من قلوب كل العاملين بإدارة الافتاء العام والتدريس الديني وأبناء شعب سورية على اختلاف وتنوع ثقافاتهم وافكارهم لنؤكد لسيادتكم وللعالم بأن الاختلاف ثراء وعطاء وأن الهدف الأكبر تحقيق مرضاة الله عز وجل في خدمة الانسان وحماية الوطن من الفوضى والعدوان .
دمتم موفقين يا سيادة الرئيس ودامت مسيرتكم الاصلاحية المباركة ليعم خيرها العباد والبلاد وكل عام وسيادتكم والوطن والأمة بكل خير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وقد تبادل الرئيس الأسد برقيات التهنئة بمناسبة عيد الفطر السعيد مع عدد من ملوك ورؤساء وقادة الدول العربية والاسلامية.
كما تلقى الرئيس الأسد بهذه المناسبة العديد من برقيات التهنئة أعرب فيها مرسلوها عن أخلص التهاني وأطيب التمنيات للرئيس الأسد وللشعب العربي السوري.