تويت
عاصي للوفد الروسي
الوزارة تستعد لإقامة فعاليات متنوعة
للتعريف بسورية سياحياً وثقافياً
الوزارة تستعد لإقامة فعاليات متنوعة
للتعريف بسورية سياحياً وثقافياً
دمشق - سانا أكدت لمياء عاصي وزيرة السياحة أن الوزارة تعمل حاليا على جعل سورية من أهم المقاصد السياحية بالنسبة للشعب الروسي وزيادة عدد السياح الروس إلى سورية من خلال بذل المزيد من الجهود وتنظيم العديد من الفعاليات التي تركز على المزايا السياحية والتنوع والغنى في البيئات السورية.
وأوضحت عاصي خلال لقائها وفدا روسيا يضم عددا من الإعلاميين والفنانين والمستثمرين أهمية زيارة الوفد لسورية في هذه الظروف مبينة أن روسيا تشكل مقصدا للسياحة السورية لعدة أسباب منها عمق العلاقات التاريخية بين البلدين ودعم روسيا لمواقف سورية القومية ووجود جالية سورية كبيرة في روسيا إضافة إلى العامل الديني حيث تشكل سورية مقصدا للحجاج الروس.
ولفتت الوزيرة عاصي إلى ضرورة تفعيل السياحة البينية والاستفادة من تزايد عدد السياح الروس الذي ارتفع من 18 ألف سائح روسي إلى نحو55 ألف سائح روسي بعد عام2010 مشيرة إلى عمق علاقات التعاون بين البلدين وتنظيم العديد من الفعاليات والمهرجانات المشتركة فضلا عن وجود استثمارات روسية في العديد من المجالات الصناعية.
وقالت وزيرة السياحة: من الضروري تطوير العلاقات بين البلدين واجتذاب المزيد من الاستثمارات وتنظيم العديد من المعارض الفنية لزيادة عدد السياح بالاتجاهين مشيرة إلى أن الوزارة تستعد لإقامة فعاليات سياحية للتعريف بسورية سياحيا وثقافيا في بطرسبورغ وموسكو.
بدوره قال وضاح الجندي نائب رئيس الجالية السورية في روسيا إن الزيارة تهدف إلى تعريف شرائح مختلفة من الشعب الروسي وإعطائهم صورة حقيقية عما يجري في سورية لافتا إلى ضرورة تقديم التسهيلات للمستثمرين الروس من خلال الابتعاد عن الإجراءات الروتينية والبيروقراطية في منح التراخيص لمشاريعهم وتفعيل وجود الإعلاميين السوريين في الإعلام الروسي للتعريف بسورية وبمقوماتها السياحية والاقتصادية.
وأضاف أن الوفد يضم عددا من الإعلاميين الروس المشهود بكفاءتهم وقدرتهم على نقل الحقيقة لشرائح كبيرة من الشعب الروسي مشيرا إلى حجم التكذيب والتهويل فيما ينقل عن سورية من خلال مقارنة أعضاء الوفد لما سمعوه قبل الزيارة مع رؤيتهم للحقيقة على أرض الواقع.
وقالت المخرجة المسرحية داشا إن الوضع في سورية مختلف تماما عما ينقل في وسائل الإعلام وعند عودتي إلى روسيا سأقوم بنقل كل ما شاهدته على أرض الواقع لأصدقائي وخاصة بعد أن حاول الكثير منهم إقناعي بإلغاء الزيارة لسورية متمنية عودة الأمور إلى طبيعتها والسلام لشعب سورية.
وعبر أعضاء الوفد عن تعاطف الشعب الروسي مع الشعب السوري وأملهم في انتهاء الأزمة بأقرب وقت لافتين إلى ضرورة الاهتمام بسياحة الشواطئ في سورية كون السائح الروسي يفضل هذا النوع من السياحة وتطوير واقع الفنادق.
وأشاروا إلى ضرورة ايلاء السياحة الأهمية اللازمة نظرا لتمتع سورية بالمقومات السياحية التي يندر وجودها لدى الدول المجاورة والتي تسهم في إعطاء الزائر لها الانطباع الايجابي وتؤدي إلى زيادة عدد القادمين إلى سورية إضافة إلى تأمين التسهيلات اللازمة للمستثمرين الروس وتقديم الدعم لمشاريعهم.
وأكد أعضاء الوفد أهمية تشجيع التعاون الثقافي بين البلدين من خلال إقامة المعارض المشتركة وغيرها من الفعاليات الثقافية والفكرية على أن تكون هذه الفعاليات دائمة ما يسهم في زيادة التواصل الثقافي بين الشعبين فضلا عن إيجاد مراكز معلوماتية وقنصلية تمد الراغبين بالتعاون من البلدين بالمعلومات اللازمة مبدين استعدادهم لتقديم كل ما يلزم لتسهيل وتمتين التعاون بين البلدين.
وأشاروا إلى أهمية تفعيل سبل الإعلان عن المقاصد السياحية السورية نظرا لقلة المعلومات لدى الشعب الروسي عن سورية ومقوماتها السياحية سواء في الإعلانات السياحية أو مواقع الانترنت وتقديم أسعار مخفضة للراغبين بالقدوم إليها تضاهي العروض المقدمة من دول الجوار.