إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشاعر إبراهيم الهاشمي يقول أن النقد في الإمارات تهيمن عليه المجاملة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشاعر إبراهيم الهاشمي يقول أن النقد في الإمارات تهيمن عليه المجاملة



    إبراهيم الهاشمي
    النقد في الإمارات تهيمن عليه المجاملة
    الشارقة - إبراهيم اليوسف
    تعد تجربة الشاعر إبراهيم الهاشمي إحدى التجارب اللافتة إماراتياً، لما تحتله قصيدته من خصوصية، ضمن المشهد الشعري الجديد، ويجد المتابع لمجموعاته المتتالية منذ “مناخات أولى” 1996 ومروراً بديوان “قلق وتفاصيل” وحتى مجموعته الأخيرة “مس” اشتغالاً على مشروعه الحداثي، لاسيما وأنه يكتب قصيدة تدل عليه بمناخاتها، وعوالمها، ولغتها المتوترة، وصورها التي لا تفتأ تعبر عن هويتها، ضمن فهمه الجديد للشعر، وإن كان يزاوج بين الفينة والأخرى بين الإيقاعين الداخلي والخارجي، معتمداً ما يتطلبه كل ذلك من أدوات .
    وعن أعماله الجديدة يقول الهاشمي: أعمل على كتاب خاص بمرويات أمي، وأشتغل عليه، بشكل حثيث، وقد حاولت الاستعانة بمن لديهم خبرة بأمور التراث، لكنه -للأسف- لم يتم التعاون بالشكل المطلوب، كما لدي كتاب آخر، حول المعتقدات الشعبية في دولة الإمارات، حيث قمت بجمع نحو 100 معتقد شعبي، ولأن المشروع كبير، فإنني بصدد إصدار الجزء الأول منه، وسيتم خلال هذا المشروع الوقوف عند الأسئلة التي تثيرها تلك المعتقدات الشعبية في الإمارات، وهل هي دينية أم أسطورية؟ ومدى تأثيرها في الممارسة اليومية؟
    وعلى صعيد آخر، فإن لدي مجموعة شعرية جاهزة، بعنوان “اصطفاء”، أتردد في تقديمها للنشر، لأنني -عادة- أتأنى، قبل طباعة أي كتاب، لاسيما حين يكون إبداعياً .
    يقول الهاشمي عن مناخات مجموعته الأخيرة “مس” فيها كم كبير من العاطفة، والحاجة إلى الآخر، ناهيك عن هيمنة السطوة الرومانسية على نحو جلي، إنها باختصار نصوص العاطفة الجياشة، في لحظة استفزازها .
    وحول الملاحظة التي قد تسجل على اختياره عناوين مكثفة لمجموعاته الشعرية، يقول الهاشمي: الشعر هو التكثيف، وإن عتبة النصوص، يجب ألا تخرج عن هذا الإطار، بعيداً عن الشروحات الفائضة التي لا لزوم لها .
    وحول واقع قصيدة النثر إماراتياً يؤكد الهاشمي أن القصيدة قصيدة، وهي تعبر عن إحساس وموقف وحالة، ومن الممكن أن تأتي نثراً، أو تفعيلة، أو موزونة مقفاة، الإشكالية في هذه القصيدة إماراتياً، أنها تأتي عشوائياً، وإن كانت هذه القصيدة الأكثر جذباً وغواية لمتلقيها .
    وعن مقولة احتضار هذه القصيدة قال: “هذه القصيدة لم تنته، ولن تنتهي، فإنها تفرض نفسها، بتعبيرها، بإحساسها، بأعلامها، ويمكن أن يأتي جديد ما، إلا أنها مستمرة في دورتها الإبداعية” .
    وأجاب عما يتعلق بالسؤال عن آفاق قصيدة النثر الإماراتية: “في الإمارات قامات شعرية عالية، وإن كنا كحركة ثقافية، أو إبداعية لم نمتلك بعد تلك الديناميكية اللازمة، بسبب غياب الدور الترويجي لمبدعنا من قبل المؤسسة المعنية، أؤكد أنه ليس لدينا التقانة الموجودة عند الآخرين في صناعة الكتاب والأسماء” . وحول واقع النقد الإماراتي قال: “النقد في الإمارات، بشكل عام، ليس في المستوى المطلوب، وهو -في الأغلب- تحت هيمنة روح المجاملة، والكتابة المتبادلة بين الأصدقاء، إننا أحوج إلى نقد منهجي جديد، يرتقي إلى مستوى الإبداع”
يعمل...
X