تويت
رغم مرور 17 عاماً على رحيلها
لا تزال Jacqueline Kennedy سيدة الأناقة الأولى
لا تزال Jacqueline Kennedy سيدة الأناقة الأولى
هي سيدة أميركا الأولى الأولى منذ عام 1953. وهي سيدة الأناقة الأولى منذ مطالع الستينات وحتى اليوم. أدهشت العالم بأناقتها وكانت محط أنظار صحف الموضة في ذلك الوقت. كرمها البيت الأبيض بتسمية إحدى حدائقه تيمناً بإسمها. كانت تعشق الأعمال الخيرية وكانت تتفرد برأيها بالذهاب الى المؤسسات الانسانية وتعمل بصمت إحساساً منها بأن العمل الصامت هو الذي يدوم بعيداً عن البهرجة والتصفيق.
ولدت جاكلين كينيدي أوناسيس في 28 تموز 1929 في ساوثامبتون، نيويورك والدها جون بوفير ووالدتها جانيت لي نورتون. إنفصل والدها عام 1940، وعام 1942 تزوجت والدتها ثانية من ستاندرد أويل ريث هيو دال.
قضت معظم حياتها في نيويورك، وعام 1942 إلتحقت بمدرسة Holton-Arms وبقيت فيها سنتين، ومن ثم إنتقلت الى مدرسة Miss Porter's وبقيت فيها حتى عام 1947. ومن بعدها إلتحقت بجامعة Vassar College في نيويورك وفي بداية السنة الجديدة سافرت الى فرنسا للالتحاق بجامعة Grenoble ، وأخيراً انتقلت الى جامعة جورج واشنطن وتخرجت عام 1951 بدرجة بكالوريوس في الآداب في الأدب الفرنسي.
تزوجت من رئيس الولايات المتحدة الخامس والثلاثين جون كينيدي في 12 أيلول 1953. ورزقت منه بأربعة أطفال وهم أرابيلا وكارولين وجون وباتريك.
عام 1968 تزوجت جاكي برجل الأعمال اليوناني أرسطو أوناسيس، وصار اسمها جاكلين كينيدي أوناسيس.
وعن اناقتها قالت الصحافة ان اسلوبها في الازياء يصل اميركا الخمسينات بالحدود الجديدة. ولطالما شكلت اناقتها محط اهتمام من ابرز صحف الموضة. واللافت في تعاطي جاكلين كينيدي مع الموضة والازياء، انها طالما اختارت الازياء المفعمة بالبساطة، والانيقة جدا في الوقت ذاته، وغالبا ما كانت عبارة عن فساتين قصيرة تبرز الخصر، وتايورات من التويد. وهذه الطلة التي ظهرت بها جاكلين كينيدي لسنوات، حملت اسمها في ما بعد، لتعرف بـ«جاكلين كينيدي لوك». ومع ان السيدة الاميركية الاولى كانت تكره القبعات، الا ان تلك القبعة التي اعتمرتها يوما صدفة، لازمتها على مدار سنوات. وقد كان مصمم قبعاتها، المتجر النيويوركي برغدورف غودمان. وعلى مدار السنوات وخلال وجودها في البيت الابيض تألقت السيدة الاميركية الاولى بأزياء للأميركي اولغ كاسيني، الذي كانت تحمل تصاميمه لمسة الخياطة الراقية الفرنسية، بالاضافة الى ازياء شانيل وكريستيان ديور وجيفنشي.
وجاكلين التي سحرت العالم بأناقتها كانت ايضا سفيرة لبلادها، ولا سيما في ما يخص العلاقة مع فرنسا. كونها فرنسية الجنسية اصلا. ولطالما لعبت دور المترجمة خلال حوارات الرئيس كينيدي مع الجنرال شارل ديغول.
ولعل ابرز ما ميز اناقة جاكي، نظاراتها التي عرفت بطرازها "نظارات جاكلين كينيدي".
كانت اناقة جاكلين كينيدي محط اعجاب من كثيرين. وكانت ايضا محط انتقاد، اذ انتقدتها بات نيكسون زوجة الرئيس الاميركي (في ما بعد) ريتشارد نيكسون، بأنها وحماتها روز تبددان الاموال في شراء الازياء.
قبل بضعة أسابيع من وفاتها، كانت سيدة أمريكا الأولى السابقة قد كتبت مذكرات توديعية مؤثرة لابنتها كارولين وابنها جون . وكتبت جاكي تلك المذكرات في أواخر شهر نيسان من عام 1994بعد ان أخطرت صديقها المتزوج موريس تمبلسمان بأنها تتطلع إلى كتابة تلك المذكرات وهي تتمتع بكامل قدرتها العقلية، كما أفاد بذلك ادوارد كلين، مؤلف كتاب "وداعا جاكي لمحة عن أيامها الأخيرة".
وكتبت جاكي مذكرة موجهة إلى ابنها جون تقول فيها: "اتفهم الضغوط التي ستتحملونها إلى الأبد كأفراد عائلة كنيدي وذلك على الرغم من قدومكما إلى هذا العالم وانتما بريئان".
وفي المذكرة الموجهة إلى ابنتها كارولين، قالت جاكي: "الأطفال هبة منحها الخالق لنا، وانا ممتنة لرؤية العالم مرة أخرى عبر عيونهم".
وكانت جاكي تستمتع بعطلة مع تمبلسمان في منطقة الكاريبي خلال شهر كانون الثاني من عام 1994عندما داهمها سعال حاد وورم مؤلم في الغدة اللمفاوية حول عنقها فضلا عن آلام مبرحة في بطنها.. وأجرى تمبلسمان اتصالا بطبيب جاكي في نيويورك والذي أصر عبر الهاتف على ضرورة عودتها مباشرة إلى نيويورك لاجراء فحوصات فورية. وخضعت جاكي لفحص بالتصوير الحاسوبي المقطعي في مركز كورنيل الطبي إضافة إلى فحص عينة من من غدتها اللمفاوية المتورمة. وبعد مضي بضعة أيام اخطر الطبيب جاكي بأنها تعاني من داء السرطان اللمفاوي. وعند سماع ذلك النبأ صرخت جاكي قائلة انها لا تستطيع تصديق ما تسمعه إذ انها ظلت تهتم برعاية ذاتها دوماً.
وكان تمبلسمان أول شخص تفصح له جاكي عن مرضها، ثم ابنها جون " 33عاما آنذاك" وأخيرا ابنتها كارولين " 36عاما".
واستمرت جاكي في عملها لدى دار "ديلليدي" للنشر أثناء خضوعها للعلاج الكيماوي حيث اصابها الوهن وبدأ شعرها في التساقط. وبعد خضوع جاكي لأربع جلسات علاجية اختفت كافة علامات السرطان لديها.
وفي شهر آذار من العام نفسه 1994 حدث ما لم تكن تتوقعه جاكي، إذ أخطرتها الدكتورة آن موور عن انتشار السرطان في الأغشية التي تغطي دماغها وحبلها الشوكي. وأفاد الأطباء بأنهم سيقومون بعمل ثقب في رأسها حتى يتسنى لهم توصيل العقار المضاد للسرطان مباشرة إلى دماغها.
يقول مؤلف كتابها ادوارد كلين "في الوقت الذي جلس فيه جون على حافة سرير جاكي ممسكا بيديها، ظلت تبكي بصوت خافت وتطلب منه وشقيقته بضرورة التشبث بالشجاعة" واغرورقت عينا جون بالدموع وطبع قبلة على جبين والدته وغادر الغرفة وهو يعتد بأن تلك القبلة هي الأخيرة.
وطلب الأطباء اخضاع جاكي للمزيد من العلاج الكيماوي، غير انها عبّرت عن رغبتها في التوجه إلى منزلها لكي تلقى حتفها هناك.
وغادرت جاكي المستشفى في شهر أيار حيث تم الترتيب لرعايتها من قبل ممرضات على مدار الساعة إلى جانب إعطائها عقار المورفين المسكن. وفي التاسع عشر من شهر أيار/ مايو، خرج كل من جون وكارولين وموريس وصديقة جاكي المقربة بوني ميلون من غرفتها، حيث أوضح جون لأفراد العائلة بأن والدته قد توفيت.
يذكر، أن مجلة "women were daily" الاميركية في استطلاع للرأي ان جاكلين كينيدي تبقى السيدة الاولى الاكثر اناقة في الولايات المتحدة منذ 1960. وضمت اللائحة زوجتي المرشحين للرئاسة الاميركية سيندي ماكين التي تحتل المرتبة الثانية وميشال اوباما التي تأتي في المرتبة الثالثة. اما هيلاري كلينتون فجاءت في المرتبة العاشرة.
ولدت جاكلين كينيدي أوناسيس في 28 تموز 1929 في ساوثامبتون، نيويورك والدها جون بوفير ووالدتها جانيت لي نورتون. إنفصل والدها عام 1940، وعام 1942 تزوجت والدتها ثانية من ستاندرد أويل ريث هيو دال.
قضت معظم حياتها في نيويورك، وعام 1942 إلتحقت بمدرسة Holton-Arms وبقيت فيها سنتين، ومن ثم إنتقلت الى مدرسة Miss Porter's وبقيت فيها حتى عام 1947. ومن بعدها إلتحقت بجامعة Vassar College في نيويورك وفي بداية السنة الجديدة سافرت الى فرنسا للالتحاق بجامعة Grenoble ، وأخيراً انتقلت الى جامعة جورج واشنطن وتخرجت عام 1951 بدرجة بكالوريوس في الآداب في الأدب الفرنسي.
تزوجت من رئيس الولايات المتحدة الخامس والثلاثين جون كينيدي في 12 أيلول 1953. ورزقت منه بأربعة أطفال وهم أرابيلا وكارولين وجون وباتريك.
عام 1968 تزوجت جاكي برجل الأعمال اليوناني أرسطو أوناسيس، وصار اسمها جاكلين كينيدي أوناسيس.
وعن اناقتها قالت الصحافة ان اسلوبها في الازياء يصل اميركا الخمسينات بالحدود الجديدة. ولطالما شكلت اناقتها محط اهتمام من ابرز صحف الموضة. واللافت في تعاطي جاكلين كينيدي مع الموضة والازياء، انها طالما اختارت الازياء المفعمة بالبساطة، والانيقة جدا في الوقت ذاته، وغالبا ما كانت عبارة عن فساتين قصيرة تبرز الخصر، وتايورات من التويد. وهذه الطلة التي ظهرت بها جاكلين كينيدي لسنوات، حملت اسمها في ما بعد، لتعرف بـ«جاكلين كينيدي لوك». ومع ان السيدة الاميركية الاولى كانت تكره القبعات، الا ان تلك القبعة التي اعتمرتها يوما صدفة، لازمتها على مدار سنوات. وقد كان مصمم قبعاتها، المتجر النيويوركي برغدورف غودمان. وعلى مدار السنوات وخلال وجودها في البيت الابيض تألقت السيدة الاميركية الاولى بأزياء للأميركي اولغ كاسيني، الذي كانت تحمل تصاميمه لمسة الخياطة الراقية الفرنسية، بالاضافة الى ازياء شانيل وكريستيان ديور وجيفنشي.
وجاكلين التي سحرت العالم بأناقتها كانت ايضا سفيرة لبلادها، ولا سيما في ما يخص العلاقة مع فرنسا. كونها فرنسية الجنسية اصلا. ولطالما لعبت دور المترجمة خلال حوارات الرئيس كينيدي مع الجنرال شارل ديغول.
ولعل ابرز ما ميز اناقة جاكي، نظاراتها التي عرفت بطرازها "نظارات جاكلين كينيدي".
كانت اناقة جاكلين كينيدي محط اعجاب من كثيرين. وكانت ايضا محط انتقاد، اذ انتقدتها بات نيكسون زوجة الرئيس الاميركي (في ما بعد) ريتشارد نيكسون، بأنها وحماتها روز تبددان الاموال في شراء الازياء.
قبل بضعة أسابيع من وفاتها، كانت سيدة أمريكا الأولى السابقة قد كتبت مذكرات توديعية مؤثرة لابنتها كارولين وابنها جون . وكتبت جاكي تلك المذكرات في أواخر شهر نيسان من عام 1994بعد ان أخطرت صديقها المتزوج موريس تمبلسمان بأنها تتطلع إلى كتابة تلك المذكرات وهي تتمتع بكامل قدرتها العقلية، كما أفاد بذلك ادوارد كلين، مؤلف كتاب "وداعا جاكي لمحة عن أيامها الأخيرة".
وكتبت جاكي مذكرة موجهة إلى ابنها جون تقول فيها: "اتفهم الضغوط التي ستتحملونها إلى الأبد كأفراد عائلة كنيدي وذلك على الرغم من قدومكما إلى هذا العالم وانتما بريئان".
وفي المذكرة الموجهة إلى ابنتها كارولين، قالت جاكي: "الأطفال هبة منحها الخالق لنا، وانا ممتنة لرؤية العالم مرة أخرى عبر عيونهم".
وكانت جاكي تستمتع بعطلة مع تمبلسمان في منطقة الكاريبي خلال شهر كانون الثاني من عام 1994عندما داهمها سعال حاد وورم مؤلم في الغدة اللمفاوية حول عنقها فضلا عن آلام مبرحة في بطنها.. وأجرى تمبلسمان اتصالا بطبيب جاكي في نيويورك والذي أصر عبر الهاتف على ضرورة عودتها مباشرة إلى نيويورك لاجراء فحوصات فورية. وخضعت جاكي لفحص بالتصوير الحاسوبي المقطعي في مركز كورنيل الطبي إضافة إلى فحص عينة من من غدتها اللمفاوية المتورمة. وبعد مضي بضعة أيام اخطر الطبيب جاكي بأنها تعاني من داء السرطان اللمفاوي. وعند سماع ذلك النبأ صرخت جاكي قائلة انها لا تستطيع تصديق ما تسمعه إذ انها ظلت تهتم برعاية ذاتها دوماً.
وكان تمبلسمان أول شخص تفصح له جاكي عن مرضها، ثم ابنها جون " 33عاما آنذاك" وأخيرا ابنتها كارولين " 36عاما".
واستمرت جاكي في عملها لدى دار "ديلليدي" للنشر أثناء خضوعها للعلاج الكيماوي حيث اصابها الوهن وبدأ شعرها في التساقط. وبعد خضوع جاكي لأربع جلسات علاجية اختفت كافة علامات السرطان لديها.
وفي شهر آذار من العام نفسه 1994 حدث ما لم تكن تتوقعه جاكي، إذ أخطرتها الدكتورة آن موور عن انتشار السرطان في الأغشية التي تغطي دماغها وحبلها الشوكي. وأفاد الأطباء بأنهم سيقومون بعمل ثقب في رأسها حتى يتسنى لهم توصيل العقار المضاد للسرطان مباشرة إلى دماغها.
يقول مؤلف كتابها ادوارد كلين "في الوقت الذي جلس فيه جون على حافة سرير جاكي ممسكا بيديها، ظلت تبكي بصوت خافت وتطلب منه وشقيقته بضرورة التشبث بالشجاعة" واغرورقت عينا جون بالدموع وطبع قبلة على جبين والدته وغادر الغرفة وهو يعتد بأن تلك القبلة هي الأخيرة.
وطلب الأطباء اخضاع جاكي للمزيد من العلاج الكيماوي، غير انها عبّرت عن رغبتها في التوجه إلى منزلها لكي تلقى حتفها هناك.
وغادرت جاكي المستشفى في شهر أيار حيث تم الترتيب لرعايتها من قبل ممرضات على مدار الساعة إلى جانب إعطائها عقار المورفين المسكن. وفي التاسع عشر من شهر أيار/ مايو، خرج كل من جون وكارولين وموريس وصديقة جاكي المقربة بوني ميلون من غرفتها، حيث أوضح جون لأفراد العائلة بأن والدته قد توفيت.
يذكر، أن مجلة "women were daily" الاميركية في استطلاع للرأي ان جاكلين كينيدي تبقى السيدة الاولى الاكثر اناقة في الولايات المتحدة منذ 1960. وضمت اللائحة زوجتي المرشحين للرئاسة الاميركية سيندي ماكين التي تحتل المرتبة الثانية وميشال اوباما التي تأتي في المرتبة الثالثة. اما هيلاري كلينتون فجاءت في المرتبة العاشرة.