تويت
الذكرى الـ 93 لميلاد سفير النغم الموسيقار المصري محمد فوزي
رنا بو رسلان
جاءت بدايته السينمائية من خلال الفنان يوسف وهبي عندما أسند إليه دوراً في فيلم "سيف الجلاد" . ثم توالت أعماله الفنية بعد ذلك فجاء الفيلم الثاني له وهو فيلم " قبلة في لبنان" مع كل من أنور وجدي ومديحة يسري والمخرج أحمد بدرخان ونال هذا الفيلم نجاحاً ساحقاً. وخلال ثلاث سنوات استطاع فوزي التربع على عرش السينما الغنائية والاستعراضية طيلة الأربعينيات والخمسينيات.
وخلال مشواره الفني قدم العديد من الأفلام والأغاني الرائعة. أشهر أفلامه "ليلى بنت الشاطئ"، "فاطمة وماريكا وراشيل"، "ثورة المدينة"، "بنات حواء"، "ورد الغرام"، "المرأة شيطان"، "مجد ودموع"، "الزوجة السابعة" وغيرها العديد من الأفلام الأخرى.
بلغ رصيد محمد فوزي الفني من الاغنيات 400 اغنية منها حوالي 300 في الافلام من اشهرها "حبيبي وعينيه" و"شحات الغرام" و"تملي في قلبي" و"وحشونا الحبايب" و"اللي يهواك اهواه" ومجموعة من أجمل اغنيات الأطفال التي اشهرها "ماما زمانها جاية" و"ذهب الليل طلع الفجر" وغيرها من الأغاني الخالدة.
لم ينس محمد فوزي أن يخصص للأطفال جزء من فنه فقدم إليهم أغنيتي " ذهب الليل"، " ماما زمنها جاية" . هذه الأغاني التي مازالت تردد على شفاه الأطفال حتى اليوم.
تزوج محمد فوزي 3 نجمات هن: هداية (1943)، الفنانة مديحة يسري (1952)، كريمة (المعروفة بفاتنة المعادي) التي ظلت معه حتى رحيله. 
عام 1958 أسس شركة "مصرفون" لإنتاج الإسطوانات، وفرغ نفسه لإدارتها. وأنتجت شركته أغاني كبار المطربين في ذلك العصر مثل أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب وغيرهما.
دفع تفوق شركة فوزي وجودة إنتاجها الحكومة إلى تأميمها سنة 1961م وتعيينه مديراً لها بمرتب 100جنيه الأمر الذي أصابه باكتئاب حاد كان مقدمة رحلة مرضه الطويلة التي انتهت برحيله بمرض سرطان العظام في 20 تشرين الأول 1966.
وعلى الرغم من مرور 92 عاماً على شهادة ميلاده، يبقى الموسيقار محمد فوزي يتربع فوق عرش النغم العربي ويسكن قلوب كل من أحب أنغامه الخالدة.
رنا بو رسلان
بعد أيام تمر الذكرى الـ 93 لميلاد الموسيقار المصري الذي يعتبر أول فنان أدخل صناعة الأسطوانات الموسيقية في مصر.
ولد الموسيقار المصري محمد فوزي ولم يكن احد يعلم ان الطفل الصغير سيكبر ليبدأ مشوار حافل مع النغم والشجن، وهو الذي يعتبر اول من داعب قلوب الأطفال ودغدغ مشاعر الأمومة يوم أنشد لهم أغنيته الشعبية "ماما زمنها جايّه"، والتي صارت فيما بعد على كل شفّة ولسان.
تميز الموسيقار الوسيم بلماساته المبدعة وخفة رشاقته على المسرح الغنائي الاستعراضي. وهو ينتمي إلى الجيل الثانى من المجددين فى الموسيقى العربية.
هو فنان يمكن ان تنطبق عليه صفة الشمولية بامتياز. شكّل كل من الذكاء اللامحدود والمواهب المتعددة والشخصية الفريدة، عناصر اساسية في جعله قامة ورمزاً من رموز عصر النهضة في مصر.
وفي ذكرى ميلاده الـ 92، هنا بعض الأوراق الفنية من محطات حياته الحافلة بالابداع.
ولد محمد فوزي في قرية كفر أبو جندي التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية عام 1918. هو أخ لعدد كبير من الأشقاء يبلغ عددهم 24 شقيق يعد أشهرهم الفنانة هدى سلطان ، والتي تصغر محمد بعدد من السنوات ، وتمكنت من تحقيق نجاحها ورصيدها الفني الخاص، ويرجع العدد الكبير في الأشقاء نظراً لزواج والده من ثلاث سيدات.
عشق النغم منذ الصغر فكان يغني بالحفلات المدرسية. نال الابتدائية من مدرسة طنطا عام 1931. تلقى أصول الموسيقى في ذلك الوقت على يد عسكري المطافي محمد الخربتلي الذي كان يصحبه للغناء في الموالد والليالي والأفراح. وبعد حصوله على الشهادة الثانوية التحق بمعهد الموسيقى العربية.
حضر فوزي إلى القاهرة عام 1938م، واضطربت حياته فيها لفترة قبل العمل في فرقة بديعة مصابني ثم فرقة فاطمة رشدي ثم الفرقة القومية للمسرح. لحن فوزي النشيد الوطني للجزائر الذي نظمه شاعر الثورة الجزائرية مفدي زكريا.
ولد الموسيقار المصري محمد فوزي ولم يكن احد يعلم ان الطفل الصغير سيكبر ليبدأ مشوار حافل مع النغم والشجن، وهو الذي يعتبر اول من داعب قلوب الأطفال ودغدغ مشاعر الأمومة يوم أنشد لهم أغنيته الشعبية "ماما زمنها جايّه"، والتي صارت فيما بعد على كل شفّة ولسان.
تميز الموسيقار الوسيم بلماساته المبدعة وخفة رشاقته على المسرح الغنائي الاستعراضي. وهو ينتمي إلى الجيل الثانى من المجددين فى الموسيقى العربية.
هو فنان يمكن ان تنطبق عليه صفة الشمولية بامتياز. شكّل كل من الذكاء اللامحدود والمواهب المتعددة والشخصية الفريدة، عناصر اساسية في جعله قامة ورمزاً من رموز عصر النهضة في مصر.
وفي ذكرى ميلاده الـ 92، هنا بعض الأوراق الفنية من محطات حياته الحافلة بالابداع.
ولد محمد فوزي في قرية كفر أبو جندي التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية عام 1918. هو أخ لعدد كبير من الأشقاء يبلغ عددهم 24 شقيق يعد أشهرهم الفنانة هدى سلطان ، والتي تصغر محمد بعدد من السنوات ، وتمكنت من تحقيق نجاحها ورصيدها الفني الخاص، ويرجع العدد الكبير في الأشقاء نظراً لزواج والده من ثلاث سيدات.
عشق النغم منذ الصغر فكان يغني بالحفلات المدرسية. نال الابتدائية من مدرسة طنطا عام 1931. تلقى أصول الموسيقى في ذلك الوقت على يد عسكري المطافي محمد الخربتلي الذي كان يصحبه للغناء في الموالد والليالي والأفراح. وبعد حصوله على الشهادة الثانوية التحق بمعهد الموسيقى العربية.
حضر فوزي إلى القاهرة عام 1938م، واضطربت حياته فيها لفترة قبل العمل في فرقة بديعة مصابني ثم فرقة فاطمة رشدي ثم الفرقة القومية للمسرح. لحن فوزي النشيد الوطني للجزائر الذي نظمه شاعر الثورة الجزائرية مفدي زكريا.
جاءت بدايته السينمائية من خلال الفنان يوسف وهبي عندما أسند إليه دوراً في فيلم "سيف الجلاد" . ثم توالت أعماله الفنية بعد ذلك فجاء الفيلم الثاني له وهو فيلم " قبلة في لبنان" مع كل من أنور وجدي ومديحة يسري والمخرج أحمد بدرخان ونال هذا الفيلم نجاحاً ساحقاً. وخلال ثلاث سنوات استطاع فوزي التربع على عرش السينما الغنائية والاستعراضية طيلة الأربعينيات والخمسينيات.
وخلال مشواره الفني قدم العديد من الأفلام والأغاني الرائعة. أشهر أفلامه "ليلى بنت الشاطئ"، "فاطمة وماريكا وراشيل"، "ثورة المدينة"، "بنات حواء"، "ورد الغرام"، "المرأة شيطان"، "مجد ودموع"، "الزوجة السابعة" وغيرها العديد من الأفلام الأخرى.
بلغ رصيد محمد فوزي الفني من الاغنيات 400 اغنية منها حوالي 300 في الافلام من اشهرها "حبيبي وعينيه" و"شحات الغرام" و"تملي في قلبي" و"وحشونا الحبايب" و"اللي يهواك اهواه" ومجموعة من أجمل اغنيات الأطفال التي اشهرها "ماما زمانها جاية" و"ذهب الليل طلع الفجر" وغيرها من الأغاني الخالدة.
لم ينس محمد فوزي أن يخصص للأطفال جزء من فنه فقدم إليهم أغنيتي " ذهب الليل"، " ماما زمنها جاية" . هذه الأغاني التي مازالت تردد على شفاه الأطفال حتى اليوم.
تزوج محمد فوزي 3 نجمات هن: هداية (1943)، الفنانة مديحة يسري (1952)، كريمة (المعروفة بفاتنة المعادي) التي ظلت معه حتى رحيله.
عام 1958 أسس شركة "مصرفون" لإنتاج الإسطوانات، وفرغ نفسه لإدارتها. وأنتجت شركته أغاني كبار المطربين في ذلك العصر مثل أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب وغيرهما.
دفع تفوق شركة فوزي وجودة إنتاجها الحكومة إلى تأميمها سنة 1961م وتعيينه مديراً لها بمرتب 100جنيه الأمر الذي أصابه باكتئاب حاد كان مقدمة رحلة مرضه الطويلة التي انتهت برحيله بمرض سرطان العظام في 20 تشرين الأول 1966.
وعلى الرغم من مرور 92 عاماً على شهادة ميلاده، يبقى الموسيقار محمد فوزي يتربع فوق عرش النغم العربي ويسكن قلوب كل من أحب أنغامه الخالدة.