تويت
عنوانه "بوابة فاس" ويهدف لتنشيط العلاقات ودمج الحضارتين
معرض في جدة يعرف السعوديين بالتراث والتقاليد المغربية
رويترز – جدة:
تستضيف مدينة جدة معرضاً بعنوان "بوابة فاس يهدف لتعريف السعوديين بالتراث والتقاليد المغربية، ويأتي بعد أن دعت دول مجلس التعاون الخليجي كلاًّ من األردن والمغرب للانضمام إلى عضوية المجلس.
وقال إحسان طيب عضو مجلس منطقة مكة المكرمة: "أعتقد بأن هذا التكتل سيعود بخير كبير. أولاً سيكون قوة كبيرة من الجيوش المشتركة التي تعمل في هذا المجال. ثانياً الناحية الاقتصادية والعائد الاقتصادي في التبادل في المنافع الذي يتم ما بين دولة ودولة أخرى من خلال الصادرات التي ترسل لمنتجات كل دولة من الدول الأخرى،هذا الأمر ينشط العلاقات، وينشط التنمية الاقتصادية وينشط التنمية العمرانية."
ويضم المعرض قطعاً من التراث المغربي والأندلسي منها الثريات والأثاث والنافورات.
وقالت المصورة السعودية ثروة سلام "دمج الحضارتين.. الحضارة السعودية مع المغربية يعطي قوة أكثر وتلاحماً أكثر مع دول الخليج. سيكون عندنا كم كبير من الحضارات، وهذا يعطي شيئاً جميلاً بالنسبة للحضارات. وبالنسبة للنقوشات الموجودة في نفس الأثاث المغربي تشعر أنه هناك دمج بين القديم والحاضر والماضي."
وذكر المنسق العام للهيئة الدولية لاتحاد الجاليات المغربية سعيد اجه أن الجانبين سيستفيدان من انضمام المغرب إلى عضوية مجلس التعاون الخليجي.
وقال: "تعاون دول مجلس التعاون الخليجي من وجهة نظري له مزاياه الكثيرة للجانبين. ونحن نبارك هذه الخطوة، وأول ما سمعنا التصريح كنا كلنا مسرورين لهذه الخطوة؛ لأنه تعتبر خطوة كبيرة للتعاون سواءً في المجال السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي بالنسبة للظروف التي تعيشها دول عربية."
وشبه القائم بمشروع معرض "بوابة فاس" علاء زواوي انضمام المغرب المحتمل إلى مجلس التعاون بتكوين "باقة ورود جميلة".
وقال زواوي: "طبعاً التراث الأندلسي هو جزء أو خليط من التراث الحجازي والسعودي. وانضمام المغرب لدول مجلس التعاون سيضيف للتراث السعودي مثل ما التراث المغربي يضيف للتراث السعودي والتراث العربي أجمع وكلها تصبح باقة ورود جميلة."
ويستمر معرض "بوابة فاس" في جدة طوال شهر رمضان.
معرض في جدة يعرف السعوديين بالتراث والتقاليد المغربية
رويترز – جدة:
تستضيف مدينة جدة معرضاً بعنوان "بوابة فاس يهدف لتعريف السعوديين بالتراث والتقاليد المغربية، ويأتي بعد أن دعت دول مجلس التعاون الخليجي كلاًّ من األردن والمغرب للانضمام إلى عضوية المجلس.
وقال إحسان طيب عضو مجلس منطقة مكة المكرمة: "أعتقد بأن هذا التكتل سيعود بخير كبير. أولاً سيكون قوة كبيرة من الجيوش المشتركة التي تعمل في هذا المجال. ثانياً الناحية الاقتصادية والعائد الاقتصادي في التبادل في المنافع الذي يتم ما بين دولة ودولة أخرى من خلال الصادرات التي ترسل لمنتجات كل دولة من الدول الأخرى،هذا الأمر ينشط العلاقات، وينشط التنمية الاقتصادية وينشط التنمية العمرانية."
ويضم المعرض قطعاً من التراث المغربي والأندلسي منها الثريات والأثاث والنافورات.
وقالت المصورة السعودية ثروة سلام "دمج الحضارتين.. الحضارة السعودية مع المغربية يعطي قوة أكثر وتلاحماً أكثر مع دول الخليج. سيكون عندنا كم كبير من الحضارات، وهذا يعطي شيئاً جميلاً بالنسبة للحضارات. وبالنسبة للنقوشات الموجودة في نفس الأثاث المغربي تشعر أنه هناك دمج بين القديم والحاضر والماضي."
وذكر المنسق العام للهيئة الدولية لاتحاد الجاليات المغربية سعيد اجه أن الجانبين سيستفيدان من انضمام المغرب إلى عضوية مجلس التعاون الخليجي.
وقال: "تعاون دول مجلس التعاون الخليجي من وجهة نظري له مزاياه الكثيرة للجانبين. ونحن نبارك هذه الخطوة، وأول ما سمعنا التصريح كنا كلنا مسرورين لهذه الخطوة؛ لأنه تعتبر خطوة كبيرة للتعاون سواءً في المجال السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي بالنسبة للظروف التي تعيشها دول عربية."
وشبه القائم بمشروع معرض "بوابة فاس" علاء زواوي انضمام المغرب المحتمل إلى مجلس التعاون بتكوين "باقة ورود جميلة".
وقال زواوي: "طبعاً التراث الأندلسي هو جزء أو خليط من التراث الحجازي والسعودي. وانضمام المغرب لدول مجلس التعاون سيضيف للتراث السعودي مثل ما التراث المغربي يضيف للتراث السعودي والتراث العربي أجمع وكلها تصبح باقة ورود جميلة."
ويستمر معرض "بوابة فاس" في جدة طوال شهر رمضان.