تويت
صيف 2011 يتألق في سورية
عن رولا سعد .. و رجل المهمات الصعبة
syriandays
عن رولا سعد .. و رجل المهمات الصعبة
كتب أيمن قحف
قبيل بدء حفلة أمس من أمسيات "صيف سورية 2011 " في القرية الشامية بدمشق، تبادلت أطراف الحديث مع النجمة اللبنانية رولا سعد التي أسعدت آلاف الحضور بأغانيها المحببة و"الهيصة " التي نجحت في خلقها لتنقل المدرجات من التململ إلى الرقص في كل مكان ..
رولا سعد جاءت في زيارة محبة لسورية والشعب السوري، غنت بكل خفة ظل ولا سيما أغاني مثلها الأعلى الشحرورة صباح، وهي جاءت مطمئنة إلى أن سورية آمنة وبخير وشعبها طيب وسيتجاوز الظروف الحالية , وتعرف أن ما يرسمه الإعلام الخارجي عن الأوضاع في سورية مضلل وكاذب ومبالغ به جداً ولذلك جاءت لأنها تعرف حقيقة الوضع، ولكن خيبة أملها جاءت من فرقتها الموسيقية التي هي جزء من نجاحها، فرقتها تأثرت بالإعلام الخارجي وغيرت رأيها بآخر لحظة فكادت تخرب عليها نجاح الحفل، ولكن الفرقة البديلة أبلت حسناً فرقص الجميع فرحاً وطرباً ..
بصراحة أنا لا أهتم بالطرب الحديث، ولا أرتاح للنجمات المغرورات – ورولا ليست منهن-، كما أنني لا أكتب في الفن أصلاً، ولكن نسيمات الشحرورة صباح التي تهب من حنجرة رولا سعد وحتى مظاهر الروح الطيبة التي تشبه روح صباح، ومحبتها لسورية وشعبها جعلتني أكتب كلمات تحية لكل من يقف مع سورية اليوم، هؤلاء "أولاد الأصل " حقاً ..
لم أرغب بنشر صورتي التي التقطتها ابنتي، ولكنني تأملتها جيداً، ووجدت أن العدسة "سرقت " تعبيراً يعكس الواقع في "صيف 2011 "، أنا ورولا نبتسم أمام الكاميرا ويضيء "الفلاش " وجهينا لنبدو كـ "نجوم الحفل " بينما يظهر صدفة في خلف الصورة الرجل الذي قام بجهد استثنائي حتى أقيم المهرجان في دمشق وحلب واللاذقية، جهد رائع وناجح وبوقت قياسي جلب الفرح لآلاف السوريين على مساحة الوطن في أمسيات لا تنسى رجل وثقت به وزارة السياحة صاحبة الحدث فكان أهلاً للثقة ..
انظروا إليه لأنه يستحق أن لا يبقى مجهولاً : إنه الصديق باهر عبد الحق . رجل المهمات الصعبة !
قبيل بدء حفلة أمس من أمسيات "صيف سورية 2011 " في القرية الشامية بدمشق، تبادلت أطراف الحديث مع النجمة اللبنانية رولا سعد التي أسعدت آلاف الحضور بأغانيها المحببة و"الهيصة " التي نجحت في خلقها لتنقل المدرجات من التململ إلى الرقص في كل مكان ..
رولا سعد جاءت في زيارة محبة لسورية والشعب السوري، غنت بكل خفة ظل ولا سيما أغاني مثلها الأعلى الشحرورة صباح، وهي جاءت مطمئنة إلى أن سورية آمنة وبخير وشعبها طيب وسيتجاوز الظروف الحالية , وتعرف أن ما يرسمه الإعلام الخارجي عن الأوضاع في سورية مضلل وكاذب ومبالغ به جداً ولذلك جاءت لأنها تعرف حقيقة الوضع، ولكن خيبة أملها جاءت من فرقتها الموسيقية التي هي جزء من نجاحها، فرقتها تأثرت بالإعلام الخارجي وغيرت رأيها بآخر لحظة فكادت تخرب عليها نجاح الحفل، ولكن الفرقة البديلة أبلت حسناً فرقص الجميع فرحاً وطرباً ..
بصراحة أنا لا أهتم بالطرب الحديث، ولا أرتاح للنجمات المغرورات – ورولا ليست منهن-، كما أنني لا أكتب في الفن أصلاً، ولكن نسيمات الشحرورة صباح التي تهب من حنجرة رولا سعد وحتى مظاهر الروح الطيبة التي تشبه روح صباح، ومحبتها لسورية وشعبها جعلتني أكتب كلمات تحية لكل من يقف مع سورية اليوم، هؤلاء "أولاد الأصل " حقاً ..
لم أرغب بنشر صورتي التي التقطتها ابنتي، ولكنني تأملتها جيداً، ووجدت أن العدسة "سرقت " تعبيراً يعكس الواقع في "صيف 2011 "، أنا ورولا نبتسم أمام الكاميرا ويضيء "الفلاش " وجهينا لنبدو كـ "نجوم الحفل " بينما يظهر صدفة في خلف الصورة الرجل الذي قام بجهد استثنائي حتى أقيم المهرجان في دمشق وحلب واللاذقية، جهد رائع وناجح وبوقت قياسي جلب الفرح لآلاف السوريين على مساحة الوطن في أمسيات لا تنسى رجل وثقت به وزارة السياحة صاحبة الحدث فكان أهلاً للثقة ..
انظروا إليه لأنه يستحق أن لا يبقى مجهولاً : إنه الصديق باهر عبد الحق . رجل المهمات الصعبة !
syriandays