تويت
ريهام سعيد: غيرت جلدي
بـ (أشجان الصعيدية).. وعملي كمذيعة أضرني
منة عصام -
ريهام سعيد
بعيدا عن الملابس الجميلة والماكياج، اختارت الإعلامية ريهام سعيد فى مسلسل «شارع عبدالعزيز» أن تظهر بشخصية الفتاة الصعيدية «أشجان»، تلك الأرملة التى راح زوجها ضحية الثأر ويُقدر لعبد العزيز أن يتزوجها خلفا لوالده رغم أنها تكبره فى العمر وتأتى معه إلى القاهرة.. وفى هذا الحوار تتحدث ريهام عن الدور وأسباب اختيارها له:
● فى البداية.. ما الذى شجعك على قبول دور أشجان؟
ــ أنا أعتبر هذه الشخصية تحديا كبيرا لى، فدائما كان المنتجون يختاروننى لأداء شخصية الفتاة الأجنبية أو الهادئة مما يحصرنى فى نوعية معينة لن تظهر إمكاناتى كممثلة، ولذلك عندما عرض علىّ المنتج ممدوح شاهين ذلك الدور قبلته لأنه لأول مرة أتخلى عن اللوك الشيك والأنيق وأظهر بشخصية صعيدية ترتدى الجلباب الأسود، وناهيك عن الشخصية، فشركة الإنتاج محترمة جدا، كما أجد أنها فرصة كبيرة أن أؤدى أمام فنان مثل عمرو سعد، وهو من شجعنى كثيرا على هذا الدور، فى الوقت الذى شعر فيه أغلب الفنانين المشاركين فى المسلسل أننى قد أكون سببا فى عدم نجاح العمل، ولكن الحمد لله عندما جسدت أول مشهد الكل أخبرنى أننى نجحت.
● وكيف تعاملت مع اللهجة الصعيدية خصوصا أنك تؤدينها أمام آخرين يتحدثون اللهجة القاهرية؟
ــ لا اخفى عليك، فقد كنت خائفة جدا من تلك اللهجة، خصوصا أننى لست جيدة بالقدر الكافى فى اللغة العربية لأن تعليمى كان بالإنجليزية فى الجامعة الأمريكية، ولذلك قررت الاستعانة بمتخصص فى اللهجة الصعيدية وفى خلال 10 أيام تعلمت طريقة كلامها والأسلوب الخاص بها. أما بالنسبة لكون الفنانين أمامى يتحدثون اللهجة القاهرية، فهذا لا يهمنى إطلاقا.
وأضافت « أشجان تعد من أصعب الأدوار النسائية فى العمل، لأنها تمر بتحولات كثيرة، وهناك كثير من الأحداث التى ستؤثر عليها وتتأثر بها، وكان لزاما علىّ أن أتقن تلك التحولات جيدا فى الشكل والصوت، للدرجة التى جعلت كثيرا من الناس لا يعرفوننى منذ أول مشهد وهو ما أثبت لى نجاحى».
● وما مدى تأثير ريهام المذيعة على اختيارك للدور؟
ــ ما أحب توضيحه فى هذا الأمر، أن المذيعة لم يكن لها أى دخل فى اختيار الدور، لأننى فى الأساس درست التمثيل ولدىّ عضوية نقابة ممثلين، وبالمناسبة أنا لا اعتبر نفسى مذيعة بل هناك دور فى خدمة المجتمع علىّ أن أؤديه وذلك فى برنامج «صبايا» الذى من خلاله أساعد كثيرين، وبناء على هذا اخترت برنامج «فاصل ع الهوا» لتقديمه فى رمضان لكى ابتعد عن الشخصية التى أؤديها فى «شارع عبدالعزيز».
وأضافت «أود أن أخبرك بأمر وهو أن المذيعة أضرتنى كثيرا كممثلة، لأن أغلب الأدوار التى عُرضت علىّ من قبل كانت محصورة فى الفتاة الهادئة أو الأجنبية».
● وهل كان للفنان عمرو سعد دور فى اختيارك أم لا، على اعتبار أنه نجم العمل؟
ــ المنتج ممدوح شاهين هو من رشحنى لأداء أشجان، لأننى عملت معه من قبل وكنت أدعو الله ألا أكون سببا فى خسارته والحمد لله نجحت فى أدائى للدور بفضل اجتهادى طبعا، وبسبب تشجيع عمرو سعد لى كثيرا وكذلك الفنانة عايدة رياض.
وبجد هذا الدور أثبت لى بشكل قاطع أن الممثلة لا يوجد ما يمنع فى أدائها الشخصية الصعيدية لمجرد أنها جميلة فقط، وليس صحيحا أن أحكم على شخص من شكله، ولذلك فأنا اشكر ممدوح شاهين جدا لأنه أعطانى فرصة كبيرة.
● بمناسبة برنامج «فاصل ع الهوا»، لماذا قدمت برنامجا مختلفا فى رمضان رغم أن «صبايا» أكثر ملاءمة لهذا الشهر؟
ــ لأنه لا ينفع طوال الوقت أن أظل على نمط واحد لا أتغير عنه، فأنا أحتاج لأن أثبت نفسى كمذيعة حوارية قادرة على تقديم برامج وحوارات ساخنة مثل غيرى من المذيعين ولذلك فكرت فى تقديم «فاصل ع الهوا».
بـ (أشجان الصعيدية).. وعملي كمذيعة أضرني
منة عصام -
ريهام سعيد
بعيدا عن الملابس الجميلة والماكياج، اختارت الإعلامية ريهام سعيد فى مسلسل «شارع عبدالعزيز» أن تظهر بشخصية الفتاة الصعيدية «أشجان»، تلك الأرملة التى راح زوجها ضحية الثأر ويُقدر لعبد العزيز أن يتزوجها خلفا لوالده رغم أنها تكبره فى العمر وتأتى معه إلى القاهرة.. وفى هذا الحوار تتحدث ريهام عن الدور وأسباب اختيارها له:
● فى البداية.. ما الذى شجعك على قبول دور أشجان؟
ــ أنا أعتبر هذه الشخصية تحديا كبيرا لى، فدائما كان المنتجون يختاروننى لأداء شخصية الفتاة الأجنبية أو الهادئة مما يحصرنى فى نوعية معينة لن تظهر إمكاناتى كممثلة، ولذلك عندما عرض علىّ المنتج ممدوح شاهين ذلك الدور قبلته لأنه لأول مرة أتخلى عن اللوك الشيك والأنيق وأظهر بشخصية صعيدية ترتدى الجلباب الأسود، وناهيك عن الشخصية، فشركة الإنتاج محترمة جدا، كما أجد أنها فرصة كبيرة أن أؤدى أمام فنان مثل عمرو سعد، وهو من شجعنى كثيرا على هذا الدور، فى الوقت الذى شعر فيه أغلب الفنانين المشاركين فى المسلسل أننى قد أكون سببا فى عدم نجاح العمل، ولكن الحمد لله عندما جسدت أول مشهد الكل أخبرنى أننى نجحت.
● وكيف تعاملت مع اللهجة الصعيدية خصوصا أنك تؤدينها أمام آخرين يتحدثون اللهجة القاهرية؟
ــ لا اخفى عليك، فقد كنت خائفة جدا من تلك اللهجة، خصوصا أننى لست جيدة بالقدر الكافى فى اللغة العربية لأن تعليمى كان بالإنجليزية فى الجامعة الأمريكية، ولذلك قررت الاستعانة بمتخصص فى اللهجة الصعيدية وفى خلال 10 أيام تعلمت طريقة كلامها والأسلوب الخاص بها. أما بالنسبة لكون الفنانين أمامى يتحدثون اللهجة القاهرية، فهذا لا يهمنى إطلاقا.
وأضافت « أشجان تعد من أصعب الأدوار النسائية فى العمل، لأنها تمر بتحولات كثيرة، وهناك كثير من الأحداث التى ستؤثر عليها وتتأثر بها، وكان لزاما علىّ أن أتقن تلك التحولات جيدا فى الشكل والصوت، للدرجة التى جعلت كثيرا من الناس لا يعرفوننى منذ أول مشهد وهو ما أثبت لى نجاحى».
● وما مدى تأثير ريهام المذيعة على اختيارك للدور؟
ــ ما أحب توضيحه فى هذا الأمر، أن المذيعة لم يكن لها أى دخل فى اختيار الدور، لأننى فى الأساس درست التمثيل ولدىّ عضوية نقابة ممثلين، وبالمناسبة أنا لا اعتبر نفسى مذيعة بل هناك دور فى خدمة المجتمع علىّ أن أؤديه وذلك فى برنامج «صبايا» الذى من خلاله أساعد كثيرين، وبناء على هذا اخترت برنامج «فاصل ع الهوا» لتقديمه فى رمضان لكى ابتعد عن الشخصية التى أؤديها فى «شارع عبدالعزيز».
وأضافت «أود أن أخبرك بأمر وهو أن المذيعة أضرتنى كثيرا كممثلة، لأن أغلب الأدوار التى عُرضت علىّ من قبل كانت محصورة فى الفتاة الهادئة أو الأجنبية».
● وهل كان للفنان عمرو سعد دور فى اختيارك أم لا، على اعتبار أنه نجم العمل؟
ــ المنتج ممدوح شاهين هو من رشحنى لأداء أشجان، لأننى عملت معه من قبل وكنت أدعو الله ألا أكون سببا فى خسارته والحمد لله نجحت فى أدائى للدور بفضل اجتهادى طبعا، وبسبب تشجيع عمرو سعد لى كثيرا وكذلك الفنانة عايدة رياض.
وبجد هذا الدور أثبت لى بشكل قاطع أن الممثلة لا يوجد ما يمنع فى أدائها الشخصية الصعيدية لمجرد أنها جميلة فقط، وليس صحيحا أن أحكم على شخص من شكله، ولذلك فأنا اشكر ممدوح شاهين جدا لأنه أعطانى فرصة كبيرة.
● بمناسبة برنامج «فاصل ع الهوا»، لماذا قدمت برنامجا مختلفا فى رمضان رغم أن «صبايا» أكثر ملاءمة لهذا الشهر؟
ــ لأنه لا ينفع طوال الوقت أن أظل على نمط واحد لا أتغير عنه، فأنا أحتاج لأن أثبت نفسى كمذيعة حوارية قادرة على تقديم برامج وحوارات ساخنة مثل غيرى من المذيعين ولذلك فكرت فى تقديم «فاصل ع الهوا».