إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كامين محمدي الصحفية والكاتبة والمذيعة الإيرانية وطنها أكبر من النظام القمعي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كامين محمدي الصحفية والكاتبة والمذيعة الإيرانية وطنها أكبر من النظام القمعي

    الروائية الإيرانية كامين محمدي

    وطني أكبر من النظام القمعي



    - لندن- أ. ش. أ
    الصحفية والكاتبة والمذيعة الإيرانية كامين محمدي











    انتهزت الصحفية والكاتبة والمذيعة الإيرانية كامين محمدي، فرصة ظهور روايتها الأولى "شجرة السرو" للتأكيد على أن وطنها أكبر بكثير من نظام حكم يقمع المثقفين، ويدفعهم للعيش في المنفى. وتحدثت بصورة مستفيضة عن الأدب الإيراني، وقدمت للقراء في الغرب قائمة مقترحة بأفضل عشرة كتب عن إيران.
    وتنوه كامين محمدي لصحيفة الجارديان البريطانية، بأن الأدب الإيراني ثري ومتنوع، بما في ذلك الأدب المعاصر، معتبرة أن هذا الأدب إنما يعكس حضارة بلادها العريقة وثقافتها الغنية.
    وجاء كتابها الأول "شجرة السرو" عن إيران في القرن العشرين، عبر رواية تتناول ثلاثة أجيال من النسوة، هي كامين ذاتها ووالدتها وجدتها، وتتحدث كامين، في شجرة السرو، عن إيران الجميلة، كما عرفتها في أيام الصبا، منوهة بأن الغرب يرتكب خطأ فادحا عندما يختزل إيران في مجرد تهديد نووي محتمل، سواء كانت قصة الأسلحة النووية حقيقة أو وهما.
    وتقول كامين محمدي للقراء في الغرب: إن إيران، كما عرفتها في طفولتها، تمثل لها نسيم الياسمين والابتسامة الهانئة والضحك من أعماق القلب، وحكايات الحب وليالي السمر على البلاط الفيروزي، وكسر الرمان الياقوتي التي تهواها الخالات والعمات، وهن يتبادلن البوح والأسرار في ضوء القمر، بينما يلهو الصغار في بلد له عبق تاريخ عريق أثر في الثقافة الغربية ذاتها.
    واعتبرت كامين صدور روايتها الجديدة فرصة سانحة للحديث، بنوع من التوازن، عن إيران التي لا يعرف الغرب عنها إلا قصص التعذيب والقهر والكبت واضطهاد المعارضين، مع تسليمها بأن هذه الانتهاكات لحقوق الإنسان في بلادها كانت وراء قرار عائلتها بالخروج من الوطن والعيش في المنفى.
    وتشمل قائمة الكتب التي اقترحتها كامين محمدي اختيارات ترجع للقرن العاشر الميلادي، وحتى القرن الحادي والعشرين، وأغلبها بأقلام إيرانية، معتبرة أن هذه الكتب تشكل أفضل إضاءة وتعبير عن الروح والثقافة في إيران، رغم أنها غير معروفة على نطاق واسع في الغرب.
    وجاءت القائمة المقترحة كالتالي: ملحمة الشاهنامة للفردوسي، حكايات بيرسبوليس المصورة للكاتبة والفنانة مرجانة سترابي، والتي تحولت إلى فيلم سينمائي، عباءة النبي: العقيدة والسياسة في إيران لروى موتاهيدية، الأستاذ بجامعة هارفارد، كتاب منطق الطير لفريد الدين العطار، قصة ليلى والمجنون للشاعر نظامي، الخطيئة: قصائد مختارة للشاعرة فروغ فرخزاد، البومة العمياء للروائي صادق هدايت، كل رجال الشاه لستيفن كينزر، الشاهنشاه للصحفي البولندي رايزارد كابوزينسكي، وأخيرا قصة "عمي نابليون" لفرج باشهزاد.
    يذكر أن كامين محمدي ولدت في إيران عام 1969، وانتقلت مع عائلتها للمنفى في عام 1979 الذي شهد اندلاع الثورة الإيرانية، لتعيش في بريطانيا، فيما تقيم حاليا بإيطاليا.
يعمل...
X