Tweet
حمام حرستا الأثري وضع في الاستثمار مطلع رمضان
ريف دمشق - سانا
دخلت أعمال الترميم في حمام حرستا الآثري التي تقوم بها دائرة الآ ثار في محافظة ريف دمشق مرحلتها النهائية تمهيداً لوضعه في الاستثمار الفعلي مطلع شهر رمضان القادم.
وقال محمود حمود رئيس الدائرة في تصريح لسانا إن الكلفة النهائية لهذه الأعمال التي بدات منتصف عام 2009 بلغت نحو 10 ملايين ليرة وشملت جميع أقسام الحمام البراني والوسطاني والجواني والقبو الخدمي للحمام والمدخل إضافة لعزل القباب والسطح الخارجي وتجهيز المبنى بالتجهيزات الكهربائية والميكانيكية وتأهيل الموقع العام من خلال رصف الشارع المجاور للحمام بالحجر البازلتي.
وأشار رئيس دائرة الآثار الى أن الحمام الذي تبلغ مساحته 300 متر مربع يعود تاريخ بنائه وفق المعالم المعمارية الظاهرة فيه إلى آواخر الفترة المملوكية لافتاً إلى ان الأهمية الفعلية للحمام في اعتباره أحد أهم المباني الأثرية القليلة المتبقية في مدينة حرستا حيث سيتم تسليم الحمام إلى مجلس المدينة عقب انتهاء أعمال الترميم.
من جهته اوضح المهندس علي سلامة رئيس لجنة الإشراف على أعمال الترميم في الحمام المراحل التي قطعتها عمليات الترميم والتي تضمنت ترميم الجدران والبنية التحتية وتبديل شبكات المياه والصرف الصحي وخزانات المياه الساخنة وتأهيل القبب وتركيب شبكة كهرباء داخلية.
وأشار سلامة إلى أن المرحلة الأولى للترميم اقتصرت على كشف موقع الحمام والذي كان تعرض سابقاً لحريق كما استخدم لفترة طويلة من قبل الجوار كمكب للردم ما استدعى وضع ملحق لعقد الترميم لدراسة شكل الحمام القديم وإعادة تأهيله والكشف عن جميع عناصر المبنى الأساسية والتي كانت مطمورة وإكسائه بما يتوافق مع طابعه الأثري وضم مساحة 70 مترا إلى المساحة الأصلية للحمام واستخدامها كقبو خدمي يضم أقسام التكييف والكهرباء.
وبينت المهندسة تهاني نمورة من فريق الإشراف على أعمال الترميم أن حمام حرستا شهد في ثمانينيات القرن الماضي أعمال ترميم نفذت من قبل أحد المستثمرين بشكل سيئ استخدم فيها مواد إسمنتية كما أضيفت تقسيمات جديدة للحمام لم تراع شكله الأساسي ما دعا لجنة الترميم السابقة إلى إزالة كل هذه الأعمال والعودة بالحمام إلى وضعه الحقيقي قبل الشروع بعمليات الترميم.
ولفتت إلى أن لجنة الإشراف زارت جميع حمامات دمشق القديمة قبيل البدء بعمليات ترميم حمام حرستا واستعانت بالحرفيين الذين قاموا بأعمال الترميم في الحمامات الدمشقية مع الاحتفاظ بالطابع الخاص الذي يميز حمام حرستا.
يشار إلى أن حمام حرستا تعود ملكيته للمجلس البلدي في المدينة ويعتبر الحمام الأثري الوحيد المتبقي في منطقة الغوطة الشرقية.
دخلت أعمال الترميم في حمام حرستا الآثري التي تقوم بها دائرة الآ ثار في محافظة ريف دمشق مرحلتها النهائية تمهيداً لوضعه في الاستثمار الفعلي مطلع شهر رمضان القادم.
وقال محمود حمود رئيس الدائرة في تصريح لسانا إن الكلفة النهائية لهذه الأعمال التي بدات منتصف عام 2009 بلغت نحو 10 ملايين ليرة وشملت جميع أقسام الحمام البراني والوسطاني والجواني والقبو الخدمي للحمام والمدخل إضافة لعزل القباب والسطح الخارجي وتجهيز المبنى بالتجهيزات الكهربائية والميكانيكية وتأهيل الموقع العام من خلال رصف الشارع المجاور للحمام بالحجر البازلتي.
وأشار رئيس دائرة الآثار الى أن الحمام الذي تبلغ مساحته 300 متر مربع يعود تاريخ بنائه وفق المعالم المعمارية الظاهرة فيه إلى آواخر الفترة المملوكية لافتاً إلى ان الأهمية الفعلية للحمام في اعتباره أحد أهم المباني الأثرية القليلة المتبقية في مدينة حرستا حيث سيتم تسليم الحمام إلى مجلس المدينة عقب انتهاء أعمال الترميم.
من جهته اوضح المهندس علي سلامة رئيس لجنة الإشراف على أعمال الترميم في الحمام المراحل التي قطعتها عمليات الترميم والتي تضمنت ترميم الجدران والبنية التحتية وتبديل شبكات المياه والصرف الصحي وخزانات المياه الساخنة وتأهيل القبب وتركيب شبكة كهرباء داخلية.
وأشار سلامة إلى أن المرحلة الأولى للترميم اقتصرت على كشف موقع الحمام والذي كان تعرض سابقاً لحريق كما استخدم لفترة طويلة من قبل الجوار كمكب للردم ما استدعى وضع ملحق لعقد الترميم لدراسة شكل الحمام القديم وإعادة تأهيله والكشف عن جميع عناصر المبنى الأساسية والتي كانت مطمورة وإكسائه بما يتوافق مع طابعه الأثري وضم مساحة 70 مترا إلى المساحة الأصلية للحمام واستخدامها كقبو خدمي يضم أقسام التكييف والكهرباء.
وبينت المهندسة تهاني نمورة من فريق الإشراف على أعمال الترميم أن حمام حرستا شهد في ثمانينيات القرن الماضي أعمال ترميم نفذت من قبل أحد المستثمرين بشكل سيئ استخدم فيها مواد إسمنتية كما أضيفت تقسيمات جديدة للحمام لم تراع شكله الأساسي ما دعا لجنة الترميم السابقة إلى إزالة كل هذه الأعمال والعودة بالحمام إلى وضعه الحقيقي قبل الشروع بعمليات الترميم.
ولفتت إلى أن لجنة الإشراف زارت جميع حمامات دمشق القديمة قبيل البدء بعمليات ترميم حمام حرستا واستعانت بالحرفيين الذين قاموا بأعمال الترميم في الحمامات الدمشقية مع الاحتفاظ بالطابع الخاص الذي يميز حمام حرستا.
يشار إلى أن حمام حرستا تعود ملكيته للمجلس البلدي في المدينة ويعتبر الحمام الأثري الوحيد المتبقي في منطقة الغوطة الشرقية.