تويت
إقبال كبير في رمضان على شراء
الحلويات و النهش سيد الاصناف
الحلويات و النهش سيد الاصناف
دمشق-سانا
مي عثمان ما ان يهل هلال شهر رمضان المبارك حتى يستعيد الدمشقيون طقوسه الجميلة فيعودون إلى العادات والتقاليد التي توارثها الأجيال ولسحر الأمسيات التي فيها ما لذ وطاب من مأكولات وحلويات صنعت خصيصيا لتزين موائد هذا الشهر الكريم.
ويزداد إقبال الصائمين على تناول الحلويات في شهر رمضان بشكل كبير وخاصة خلال الاسبوع الأول منه وخاصة تلك التي تحوي على العناصر الطبيعية كالقشطة والدبس والزبيب والمكسرات التي تشتهر بها سورية كالفستق الحلبي واللوز والجوز.
ومن أكثر ما يجذب الصائمين خلال أيام رمضان هو أصناف الحلويات التي تعد خصيصا فيه وخاصة لك التي تحتوي مكوناتها على القشطة كالنهش الذي يعتبر أحد الأصناف الرئيسية لما بعد الإفطار وفي الأمسيات التي تجتمع فيها العائلة والأصدقاء وهم يتلذذون بطعمه الطيب التي فيها آصالة الماضي.
ومع إطلالة الشهر الكريم تبدأ محال الحلويات في التنافس على قوة العرض والطلب من خلال تقديم المذاق الأطيب للنهش كما يقول أبو وسام صاحب محل كبير للحلويات في حي الميدان الشهير، ويشير أبو وسام إلى إنه منذ القديم تعود الدمشقيون على شراء النهش في شهر رمضان وتزيين موائد الفطور بمنظره الجميل وإنه مع كل التطور في أصناف الحلويات الشرقية والغربية فإنهم مازالوا أوفياء لهذا التقليد المتوارث من الأجداد.
ويدرك الصائمون تماما فوائد النهش كما يتابع أبو وسام ففيه سعرات حرارية تعطيهم قوة على متابعة الصيام في اليوم التالي دون أن يشعرون بالكثير من الجوع والوهن لاحتوائه على السكر والسمن.
والنهش عبارة عن رقائق من العجين المسقى بالحليب والسمن والسكر والمحشو بالقشطة .
وتختلف أسعار النهش من محل لآخر بحسب جودة تصنيعه ونوعية المواد الداخلة في تكوينه شأنه كسائر الحلويات الأخرى كما يقول محمد احد بائعي الحلويات في شارع بغداد.
ويضيف: إن المتذوق يميز الفرق بين السمن النباتي والحيواني والقشطة الطبيعية من تلك المصنعة من الرائحة الذكية قبل الطعم مشيراً إلى أن بعض الناس يفضلون السمن النباتي والقشطة المصنعة بسبب تدني أسعارها.
فيما يقول حسام إنه تعود أن يكون إفطار أ ول يوم من رمضان عند والده وهو يشتري النهش في كل عام ويقدمه كهدية تعبيراً عن إعلان بدء طقوس الشهر الكريم.
أما ندى الحواصلي وهي ربة منزل تسكن في القيمرية وهي إحدى حارات دمشق القديمة التي تتميز بطقوسها الرمضانية الخاصة فتحرص دائما على إعداد النهش في منزلها بسبب سهولة تحضيره وطيبة مذاقه وجودة المواد التي تستخدمها فهي تستخدم قشطة الحليب الطبيعية وتقوم بعجن الرقائق اضافة الى السمن الحيواني الجيد.
مي عثمان ما ان يهل هلال شهر رمضان المبارك حتى يستعيد الدمشقيون طقوسه الجميلة فيعودون إلى العادات والتقاليد التي توارثها الأجيال ولسحر الأمسيات التي فيها ما لذ وطاب من مأكولات وحلويات صنعت خصيصيا لتزين موائد هذا الشهر الكريم.
ويزداد إقبال الصائمين على تناول الحلويات في شهر رمضان بشكل كبير وخاصة خلال الاسبوع الأول منه وخاصة تلك التي تحوي على العناصر الطبيعية كالقشطة والدبس والزبيب والمكسرات التي تشتهر بها سورية كالفستق الحلبي واللوز والجوز.
ومن أكثر ما يجذب الصائمين خلال أيام رمضان هو أصناف الحلويات التي تعد خصيصا فيه وخاصة لك التي تحتوي مكوناتها على القشطة كالنهش الذي يعتبر أحد الأصناف الرئيسية لما بعد الإفطار وفي الأمسيات التي تجتمع فيها العائلة والأصدقاء وهم يتلذذون بطعمه الطيب التي فيها آصالة الماضي.
ومع إطلالة الشهر الكريم تبدأ محال الحلويات في التنافس على قوة العرض والطلب من خلال تقديم المذاق الأطيب للنهش كما يقول أبو وسام صاحب محل كبير للحلويات في حي الميدان الشهير، ويشير أبو وسام إلى إنه منذ القديم تعود الدمشقيون على شراء النهش في شهر رمضان وتزيين موائد الفطور بمنظره الجميل وإنه مع كل التطور في أصناف الحلويات الشرقية والغربية فإنهم مازالوا أوفياء لهذا التقليد المتوارث من الأجداد.
ويدرك الصائمون تماما فوائد النهش كما يتابع أبو وسام ففيه سعرات حرارية تعطيهم قوة على متابعة الصيام في اليوم التالي دون أن يشعرون بالكثير من الجوع والوهن لاحتوائه على السكر والسمن.
والنهش عبارة عن رقائق من العجين المسقى بالحليب والسمن والسكر والمحشو بالقشطة .
وتختلف أسعار النهش من محل لآخر بحسب جودة تصنيعه ونوعية المواد الداخلة في تكوينه شأنه كسائر الحلويات الأخرى كما يقول محمد احد بائعي الحلويات في شارع بغداد.
ويضيف: إن المتذوق يميز الفرق بين السمن النباتي والحيواني والقشطة الطبيعية من تلك المصنعة من الرائحة الذكية قبل الطعم مشيراً إلى أن بعض الناس يفضلون السمن النباتي والقشطة المصنعة بسبب تدني أسعارها.
فيما يقول حسام إنه تعود أن يكون إفطار أ ول يوم من رمضان عند والده وهو يشتري النهش في كل عام ويقدمه كهدية تعبيراً عن إعلان بدء طقوس الشهر الكريم.
أما ندى الحواصلي وهي ربة منزل تسكن في القيمرية وهي إحدى حارات دمشق القديمة التي تتميز بطقوسها الرمضانية الخاصة فتحرص دائما على إعداد النهش في منزلها بسبب سهولة تحضيره وطيبة مذاقه وجودة المواد التي تستخدمها فهي تستخدم قشطة الحليب الطبيعية وتقوم بعجن الرقائق اضافة الى السمن الحيواني الجيد.