تويت
بو بكر مازوز للجزيرة الفنية
حاورته : زبيدة الخواتري
بو بكر مازوز شخصية ارتبط اسمها بالعلاقات المغربية الأمريكية ، هو ابن مدينة سلا وكانت الولايات المتحدة الأمريكية حظه السعيد الذي ظهر حين اختير من بين تلاميذ إحدى الثانويات بمدينة سلا من طرف لجنة التبادل بين أمريكا والمغرب وكان من بين 20 اختيروا من أصل 400 تلميذ ليمثلوا المغرب في بلاد العام سام ، وتطورت العلاقة وأصبح أبو بكر مازوز أستاذ للغة الانجليزية ، ثم مدير لدار أمريكا بمدينة الدار البيضاء هذا المنصب الذي استمر فيه مدة 30 سنة أبان فيها عن كفاءة شاب طموح ومتميز عاشق للعمل الجمعوي ، مفعم بالنشاط والحيوية ، وحتى التقاعد لم يكن بالنسبة له إلا فرصة لبدء حياة جديدة حيث يرأس حاليا منصب رئيس جمعية التوأمة بين الدار البيضاء وشيكاكو ، وساهم في العديد من الأعمال الخيرية أهمها ما تم انجازه في الأحياء الفقيرة والهامشية بالمدينة.
هو إذن أبو بكر مازوز الشخصية الاستثنائية التي تمثل نموذج للمغاربة القادرين على الاندماج والتواصل بلغات مختلفة ، والانفتاح على ثقافات جديدة ، وأيضا الإضاءة على ثقافتنا المغربية وإيصالها لكل بقعة من بقاع العالم.
ترأسون مجموعة من الجمعيات لعل من أبرزها جمعية التوأمة مع شيكاكو فما هي الأهداف المسطرة لهذه الجمعية وكيف جاءت فكرة إنشائها ؟
تم التفكير في إنشاء الجمعية من خلال منظمة المدن المتوأمة في إفريقيا التي مرت عبر مراحل حيث جاءت سنة 1982 على عهد الحسن الثاني ، ولكن الفكرة بقيت حبرا على ورق ، إذ لم يتم تفعيلها من خلال أنشطة تعمل على تحقيق أهداف التوأمة التي تعني تقارب الشعوب والتعريف بثقافة البلد ، ثم دعم وتطوير التفاهم بين الشعوب ، وتسعى هذه التوأمة إلى ربط علاقات حبية وعلاقات صداقة مبنية على تبادل الآراء والتجارب ، واحترام التنوع والتبادل الثقافي والاجتماعي ، والفني. وخلال سنة 2002 تم تفعيل لجنة التوأمة وتنشيطها كي تقوم بمجموعة من المهام.
وقد تمثل أول نشاط للجمعية في تنظيم أسبوع شيكاكو في مدينة الدار البيضاء وفيه تم استدعاء اقتصاديين وجمعيات أمريكية وفنانين وأطباء من مختلف التخصصات ، وكذلك طلبة حيث تعرفنا على عدة توجهات وقطاعات فيما يتعلق بأمريكا ، وعرفنا أيضا بقيمنا ، بعد ذلك كان هناك عمليات تبادل وتعزيز للعلاقات بين شيكاكو والمغرب حتى أصبحت جمعية التوأمة من الجمعيات التي لها وزن لأن هناك168 دولة منخرطة في هذه التوأمة التي شملت مناحي مختلفة منها ما حصل سنة2004 بخلق “كازا باسكيطّ” التي استهدفت تدريب وتكوين الأطفال في الأحياء الفقيرة.
هل التكوين الذي تقوم بها جمعية التوأمة هو مجاني أي على حساب الجمعية؟
تتدخل عدة عناصر في هذا التكوين فهناك مساهمة مجلس المدينة والجمعية حيث يتم جلب مؤطرين من الولايات المتحدة ومن أهم المكتسبات القيام بأول بحث سوسيولوجي حول الأمية بمدينة الدار البيضاء ، كما ربطت الجمعية علاقات بين المدارس في الأحياء الفقيرة.وكان هناك تبادل على مستوى الأكل ، اللباس ، الثقافة وقمنا بمساعدة مجموعة من الشباب المغربي من المنتمين للأحياء الهامشية على السفر للولايات المتحدة الأمريكية.
كيف ترى أفق التجربة ؟
تم خلال سنة2006 خلق جمعية الأحياء وسميت إدماج وكانت تسير من طرف شباب من خريجي الجامعات ، وهم من يقوم بتدعيم وتدريس وتهييء أنشطة للأطفال في المناطق الفقيرة . وهناك دعم للتلاميذ كما أسس مركز ثقافي وخزانة ، وجهز بالإعلاميات ويضم أقسام باللغات الانجليزية والفرنسية ، وفيه أساتذة من المغرب والولايات المتحدة ويستفيد التلاميذ من الرياضة المسرح والموسيقى والأسفار .
هل من شروط لالتحاق التلاميذ بهذه الجمعيات والاستفادة مما تقدمه من خدمات ؟
لا شروط محددة سوى أن يكونوا أطفال المدارس ، وحتى المساهمة هي رمزية لأن الأساسي بالنسبة للجمعية هو المساهمة في تحقيق تمدرس جيد لهؤلاء الأطفال .
هل الخدمات التي تقدمها الجمعية تأخذ بعين الاعتبار الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ؟
تعتبر فئة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من الأولويات في عملنا الجمعوي ومن أهم المنجزات في هذا السياق تأسيس نادي لرياضة المكفوفين سنة 2008، ومن أهم تجليات هذا الدعم “جمعية لايت هاوز″ أو المنار التي تدعم هذه الفئة.
هل يمثل المغرب البلد العربي الوحيد المشارك في التوأمة أم أن هناك بلدان عربية أخرى؟
كان هناك مبادرة من طرف عمدة شيكاكو من خلال توأمة مع عمان الأردنية وهي وسيلة للتعارف على المدن وخصوصيتها وتبادل التجارب الناجحة في كل بلد لأن المشاكل والصعوبات واحدة وهذه اللقاءات تسعى لخلق علاقة بين المدن حتى نتخطى كل الصعوبات .
ما الذي تقومون به في مجال التحسيس؟
تعمل الجمعية على خلق مجموعة من الورشات التكوينية ، وهناك من تلقى في قبرص تكوينا حول الرياضة وقاموا بدورهم بتكوين للأطر في المغرب ، وأيضا التحسيس بخطورة الانحراف وتعاطي المخدرات.
هل تتواجد مراكز التكوين في كل الأحياء وما هي الصعوبات التي تواجهكم؟
توجد مراكز التكوين في الأحياء الفقيرة ، وهي مفتوحة في وجه الجميع ، وبالنسبة للصعوبات فلا يوجد شيء سهل ، لكن بالإلحاح والصبر والمثابرة ، والعمل بجد بإمكان الإنسان الوصول لنتائج طيبة. والمشاريع تكبر والهم .
هل هناك تنسيق بين جمعيتكم والمؤسسات الأمريكية؟
هناك تعاون وتنسيق بين مجموعة من الأطراف أبرزها المنظمة العالمية للتوأمة ، ومبادرة الشراكة في الشرق الأوسط ، وشرعنا في تأسيس مركز الوساطة الاجتماعية حيث سنكون 90 وسيط لفك النزاعات في عدة أحياء هامشية ، وهناك دعم من طرف مؤسسة بيل كيتس ، ء وهناك أخصائي اجتماعيين ، وأساتذة سوسيلوجيا ، كما قامت الجمعية بتجهيز مستوصف بحي سيدي مومن سواء من حيث الأجهزة أو الصيانة وإعادة الترميم ولائحة المشاريع طويلة.
حاورته : زبيدة الخواتري
بو بكر مازوز شخصية ارتبط اسمها بالعلاقات المغربية الأمريكية ، هو ابن مدينة سلا وكانت الولايات المتحدة الأمريكية حظه السعيد الذي ظهر حين اختير من بين تلاميذ إحدى الثانويات بمدينة سلا من طرف لجنة التبادل بين أمريكا والمغرب وكان من بين 20 اختيروا من أصل 400 تلميذ ليمثلوا المغرب في بلاد العام سام ، وتطورت العلاقة وأصبح أبو بكر مازوز أستاذ للغة الانجليزية ، ثم مدير لدار أمريكا بمدينة الدار البيضاء هذا المنصب الذي استمر فيه مدة 30 سنة أبان فيها عن كفاءة شاب طموح ومتميز عاشق للعمل الجمعوي ، مفعم بالنشاط والحيوية ، وحتى التقاعد لم يكن بالنسبة له إلا فرصة لبدء حياة جديدة حيث يرأس حاليا منصب رئيس جمعية التوأمة بين الدار البيضاء وشيكاكو ، وساهم في العديد من الأعمال الخيرية أهمها ما تم انجازه في الأحياء الفقيرة والهامشية بالمدينة.
هو إذن أبو بكر مازوز الشخصية الاستثنائية التي تمثل نموذج للمغاربة القادرين على الاندماج والتواصل بلغات مختلفة ، والانفتاح على ثقافات جديدة ، وأيضا الإضاءة على ثقافتنا المغربية وإيصالها لكل بقعة من بقاع العالم.
زبيدة لخواتري رفقة حنان هاشمي و بو بكر مازوز
ترأسون مجموعة من الجمعيات لعل من أبرزها جمعية التوأمة مع شيكاكو فما هي الأهداف المسطرة لهذه الجمعية وكيف جاءت فكرة إنشائها ؟
تم التفكير في إنشاء الجمعية من خلال منظمة المدن المتوأمة في إفريقيا التي مرت عبر مراحل حيث جاءت سنة 1982 على عهد الحسن الثاني ، ولكن الفكرة بقيت حبرا على ورق ، إذ لم يتم تفعيلها من خلال أنشطة تعمل على تحقيق أهداف التوأمة التي تعني تقارب الشعوب والتعريف بثقافة البلد ، ثم دعم وتطوير التفاهم بين الشعوب ، وتسعى هذه التوأمة إلى ربط علاقات حبية وعلاقات صداقة مبنية على تبادل الآراء والتجارب ، واحترام التنوع والتبادل الثقافي والاجتماعي ، والفني. وخلال سنة 2002 تم تفعيل لجنة التوأمة وتنشيطها كي تقوم بمجموعة من المهام.
وقد تمثل أول نشاط للجمعية في تنظيم أسبوع شيكاكو في مدينة الدار البيضاء وفيه تم استدعاء اقتصاديين وجمعيات أمريكية وفنانين وأطباء من مختلف التخصصات ، وكذلك طلبة حيث تعرفنا على عدة توجهات وقطاعات فيما يتعلق بأمريكا ، وعرفنا أيضا بقيمنا ، بعد ذلك كان هناك عمليات تبادل وتعزيز للعلاقات بين شيكاكو والمغرب حتى أصبحت جمعية التوأمة من الجمعيات التي لها وزن لأن هناك168 دولة منخرطة في هذه التوأمة التي شملت مناحي مختلفة منها ما حصل سنة2004 بخلق “كازا باسكيطّ” التي استهدفت تدريب وتكوين الأطفال في الأحياء الفقيرة.
هل التكوين الذي تقوم بها جمعية التوأمة هو مجاني أي على حساب الجمعية؟
تتدخل عدة عناصر في هذا التكوين فهناك مساهمة مجلس المدينة والجمعية حيث يتم جلب مؤطرين من الولايات المتحدة ومن أهم المكتسبات القيام بأول بحث سوسيولوجي حول الأمية بمدينة الدار البيضاء ، كما ربطت الجمعية علاقات بين المدارس في الأحياء الفقيرة.وكان هناك تبادل على مستوى الأكل ، اللباس ، الثقافة وقمنا بمساعدة مجموعة من الشباب المغربي من المنتمين للأحياء الهامشية على السفر للولايات المتحدة الأمريكية.
كيف ترى أفق التجربة ؟
تم خلال سنة2006 خلق جمعية الأحياء وسميت إدماج وكانت تسير من طرف شباب من خريجي الجامعات ، وهم من يقوم بتدعيم وتدريس وتهييء أنشطة للأطفال في المناطق الفقيرة . وهناك دعم للتلاميذ كما أسس مركز ثقافي وخزانة ، وجهز بالإعلاميات ويضم أقسام باللغات الانجليزية والفرنسية ، وفيه أساتذة من المغرب والولايات المتحدة ويستفيد التلاميذ من الرياضة المسرح والموسيقى والأسفار .
هل من شروط لالتحاق التلاميذ بهذه الجمعيات والاستفادة مما تقدمه من خدمات ؟
لا شروط محددة سوى أن يكونوا أطفال المدارس ، وحتى المساهمة هي رمزية لأن الأساسي بالنسبة للجمعية هو المساهمة في تحقيق تمدرس جيد لهؤلاء الأطفال .
هل الخدمات التي تقدمها الجمعية تأخذ بعين الاعتبار الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ؟
تعتبر فئة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من الأولويات في عملنا الجمعوي ومن أهم المنجزات في هذا السياق تأسيس نادي لرياضة المكفوفين سنة 2008، ومن أهم تجليات هذا الدعم “جمعية لايت هاوز″ أو المنار التي تدعم هذه الفئة.
هل يمثل المغرب البلد العربي الوحيد المشارك في التوأمة أم أن هناك بلدان عربية أخرى؟
كان هناك مبادرة من طرف عمدة شيكاكو من خلال توأمة مع عمان الأردنية وهي وسيلة للتعارف على المدن وخصوصيتها وتبادل التجارب الناجحة في كل بلد لأن المشاكل والصعوبات واحدة وهذه اللقاءات تسعى لخلق علاقة بين المدن حتى نتخطى كل الصعوبات .
ما الذي تقومون به في مجال التحسيس؟
تعمل الجمعية على خلق مجموعة من الورشات التكوينية ، وهناك من تلقى في قبرص تكوينا حول الرياضة وقاموا بدورهم بتكوين للأطر في المغرب ، وأيضا التحسيس بخطورة الانحراف وتعاطي المخدرات.
هل تتواجد مراكز التكوين في كل الأحياء وما هي الصعوبات التي تواجهكم؟
توجد مراكز التكوين في الأحياء الفقيرة ، وهي مفتوحة في وجه الجميع ، وبالنسبة للصعوبات فلا يوجد شيء سهل ، لكن بالإلحاح والصبر والمثابرة ، والعمل بجد بإمكان الإنسان الوصول لنتائج طيبة. والمشاريع تكبر والهم .
هل هناك تنسيق بين جمعيتكم والمؤسسات الأمريكية؟
هناك تعاون وتنسيق بين مجموعة من الأطراف أبرزها المنظمة العالمية للتوأمة ، ومبادرة الشراكة في الشرق الأوسط ، وشرعنا في تأسيس مركز الوساطة الاجتماعية حيث سنكون 90 وسيط لفك النزاعات في عدة أحياء هامشية ، وهناك دعم من طرف مؤسسة بيل كيتس ، ء وهناك أخصائي اجتماعيين ، وأساتذة سوسيلوجيا ، كما قامت الجمعية بتجهيز مستوصف بحي سيدي مومن سواء من حيث الأجهزة أو الصيانة وإعادة الترميم ولائحة المشاريع طويلة.