إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

يستقبل المتحف المصري 19 قطعة أثرية لتوت عنخ أمون قادمة من نيويورك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يستقبل المتحف المصري 19 قطعة أثرية لتوت عنخ أمون قادمة من نيويورك

    المتحف المصري يستقبل 19 قطعة أثرية

    لتوت عنخ أمون قادمة من نيويورك




    المتحف المصرى
    كتبت دينا عبد العليم

    يستقبل المتحف المصرى بالتحرير عصر اليوم الثلاثاء 19 قطعة أثرية قادمة من متحف المتروبوليتان بولاية نيويورك الأمريكية، بصحبة عاطف أبو الدهب، نائب رئيس قطاع الآثار المصرية.
    وفى تصريحات خاصة "لليوم السابع" أكد الدكتور طارق العوضى مدير عام المتحف المصرى أن عودة أن عودة هذه القطع إنجاز كبير تحقق وإضافة جديدة لمجموعة الملك توت عنخ أمون التى تعد مجموعته الأهم على الإطلاق داخل المتحف المصرى التى يحرص الزائرون للمتحف مشاهدتها وخاصة الأجانب.
    وأضاف العوضى أن القطع الأثرية الـ 19 ظلت مجهولة الهوية والمصدر إلى أن استطاع الباحثون مؤخرا تحديد وتأكيد نسبها إلى مقبرة الملك توت عنخ أمون، مضيفا أن الأمر الذى يؤكد أن هيوارد كارتر مكتشف مقبرة الملك فى 4 نوفمبر 1922 واللورد كارنارفون ممول حفائر المقبرة قد استطاع كلاهما أو أحدهما أخذ بعض آثار المقبرة والتصرف فيها ومنها وصلت هذه القطع الـ19 إلى متحف المتروبوليتان بعد أن ضاعت معلومات مصدرها.
    وعن كيفية عودة هذه القطع والإجراءات التى اتخذتها مصر من أجل عودتها، قال العوضى إن مباحثات مباشرة بين الدكتور زاهى حواس عالم الآثار المصرى والوزير السابق لوزارة الدولة لشئون الآثار وبين مدير متحف المتروبوليتان توماس كامبل قد جرت فى العام الماضى وانتهت إلى توقيع اتفاقية تنص على عودة هذه الآثار إلى مصر وبشكل نهائى لتنضم إلى آثار الملك توت عنخ أمون بالمتحف المصرى وقبل نقلها إلى المتحف الكبير فى عام 2015 قبيل افتتاحه.
    وكان حواس قد رفض أكثر من مرة الدعوة التى وجهت إليه لزيارة قلعة اللورد كارنارفون بالقرب من العاصمة البريطانية لندن نظرا لاعتقاده أن هذه القلعة تضم أثارا مسروقة من مقبرة الملك توت واستطاع بجهوده أن يعيدها إلى مصر موطنها الأصلى ولتكون فاتحة لاستعادة مصر أثارها الموجودة بالعديد من متاحف الآثار فى العالم.
    الجدير بالذكر أن القطع ضمن مجموعات المتحف منذ أوائل القرن العشرين والتى يتراوح ارتفاعها بين سنتيمتر واحد ١،٩٠سم. وهى كانت ضمن الآثار التى عثر عليها داخل مقبرة الملك توت عنخ آمون والتى اكتشفها هيوارد كارتر عام 1922 بوادى الملوك بالبر الغربى بالأقصر، وكانت الموافقة الرسمية من قبل المتحف جاءت بعد دراسة شاملة قام بها اثنان من أمناء المتحف أثبتا فيها تاريخ القطع.
    هذا وسوف يتم عرض التسعة عشر قطعة الأثرية بعد عودتها إلى مصر لتكون ضمن بقية مجموعات الملك توت عنج أمون بالمتحف المصرى بالقاهرة، ويأتى هذا التصرف من جانب المتحف الأمريكى، بما يدعم موقف مصر فى استرداد عدد من القطع الأثرية فى متاحف أخرى بالعالم.
    ومن المعروف أنه فى الوقت الذى اكتشف فيه هيوارد كارتر ومموله اللورد كارنارفون مقبرة الملك توت عنخ آمون سمحت الحكومة المصرية آنذاك للمكتشفين بالحصول على جزء من القطع التى خرجت من الحفائر.
    ويمكن تقسيم الـ19 قطعة التى ترجع لمقبرة الملك توت عنخ آمون إلى قسمين، الأول يضم 15 قطعة عبارة عن قطع صغيرة، أما الأربعة قطع الباقية فهى قطع فريدة غاية فى الروعة من بينها كلب صغير من البرونز لا يزيد ارتفاعه عن 2سم وجزء من أسورة على شكل أبو الهول كانت فى حوزة ابنة أخت كارتر بعد أن أثبتت فى وصيته، وهاتان القطعتان قد لوحظ وجودهما بسجلات المقبرة رغم عدم ظهورهما فى أية صور فوتوغرافية للحفائر، أما القطعتان الأخريان فهما جزء من مقبض وقلادة عريضة تضم حبات خرز واللتان كانتا ضمن مجموعة المتحف، حيث تم العثور عليهما عام 1939 ضمن محتويات منزل كارتر بالأقصر، وتم إهداء جميع محتويات المنزل إلى المتحف آنذاك.
يعمل...
X