تويت
يقدم الكاميرا الخفية بشكل
عبدالحميد العوام: "طاش ما طاش" مدرستي الفنية
عبدالحميد العوام: "طاش ما طاش" مدرستي الفنية
وار: أحمد مصطفى
عبدالحميد العوام ممثل ومنتج سعودي بدايته في عالم الفن كانت عام 2003 من خلال المسلسل الكوميدي “طاش ما طاش” وشارك فيه بأجزاء كثيرة، في العديد من الأعمال الكوميدية الخليجية التاريخية . يعرض له خلال رمضان المقبل برنامج كاميرا خفية بفكرة جديدة، ويشارك في المسلسل البدوي “هوامير الصحراء” وعمل كوميدي آخر، التقيناه في هذا الحوار خلال زيارته مؤخراً دبي:
انطلاقتك كانت من خلال المسلسل السعودي “طاش ما طاش” عام 2003 وشاركت فيه لسنوات طويلة، لماذا تركته؟
“طاش ما طاش” مدرستي التي تعلمت فيها التمثيل وكان بدايتي الحقيقية، لكنني اتخذت قراراً بعدم المشاركة هذا العام فقط لأنني قررت أن أشارك في أعمال أخرى لأغير مما أقدمه، وهذا لا يعني الانتقاص من قيمة “طاش ما طاش” .
يضاف إلى ذلك أن قراري الدخول في مجال الإنتاج والتأليف لم يتح لي وقتاً للمشاركة في أكثر من عمل، وبالتالي توقفت عن “طاش ما طاش” وأتمنى أن يكون ذلك لوقت قصير .
هل زيارتك لدبي فنية؟
أتواجد هذه الأيام بصفة مستمرة في دبي لمتابعة أعمال المونتاج لبرنامجي الكوميدي “مطلوب الآن” الذي سيعرض في رمضان على قناة “إم بي سي”، إضافة للتواصل مع الشركة المنتجة المنفذة للعمل وكذلك للوقوف على الأعمال التي ستنفذ بعد رمضان .
والزيارة لدبي لابد أن تشمل الاتفاق على مشروع فني جديد، وذلك لأنها بيئة خصبة لتصوير الأعمال السينمائية والدرامية .
وماذا عن تفاصيل “مطلوب الآن”؟
يدور البرنامج من خلال فكرة جديدة عن الكاميرا الخفية في إطار كوميدي، ونستقبل في كل حلقة 4 متسابقين لاختبارهم في أمور علمية مختلفة وهو من إنتاجي وإخراج المخرج المصري خالد سالم وتأليف السورية ذكية كردي، وبطولة روعة ياسين وسوسن ميخائيل من سوريا وغزلان وأشجان من الإمارات والممثلة البحرينية أشجان شاكر إضافة إلى الوجه المصري الجديد آلاء شاكر .
هل هذا العمل هو الوحيد لك في رمضان؟
لا فهناك عمل آخر وهو الجزء الثاني من مسلسل “هوامير الصحراء” وسيعرض حصرياً على قناة “روتانا خليجية” وأقوم فيه بدور السائق الخاص للهامور الكبير وهو الفنان أحمد الصالح، وهذه هي المشاركة الثانية لي في هذا العمل، وهناك أيضاً المسلسل السعودي “سكتم بكتم” من بطولة الفنان فايز المالكي .
هل أصبح القالب الكوميدي أحد عوامل نجاح الدراما في منطقة الخليج العربي؟
ليس إلى هذا الحد، فالمشاهد الخليجي أمامه مئات المسلسلات على القنوات الفضائية المختلفة، وبالتالي أصبحت الفرصة متاحة للاختيار بشكل أوسع، لكن بعض المنتجين يرون أن الكوميديا هي الأفضل بالنسبة للمشاهد وهذه رؤيتهم، وهذا أيضاً لا يقلل من قيمة الأعمال الاجتماعية الأخرى .
يرى البعض أن هناك ضعفاً في إنتاج الدراما السعودية مقارنة بما في دول الخليج الأخرى، فهل تؤيد ذلك؟
بالتأكيد، فهناك ضعف في الإنتاج، ويكون التركيز على عمل أو اثنين فقط طوال العام ويرجع ذلك إلى ضعف النصوص أو أنها لا تناسب المجتمع السعودي وعاداته وتقاليده وبالتالي لا يكون عليها إقبال من المنتجين، خاصة أن بعضها مستنسخ من أعمال أجنبية أخرى .
بحكم عملك منتجاً وممثلاً ما مدى انعكاس ما يحدث في العالم العربي على حال الدراما؟
هناك حالة من الشح في إنتاج الأعمال الدرامية في الوقت الحالي في العالم العربي والكل متخوفون من المخاطرة بالمال في هذا الوقت، وبالتالي سينعكس ذلك على جودة الأعمال المقدمة وعددها وأبطالها .