Tweet
45 لو حة تشكيلية تظهر تناغم الانسان
مع الطبيعة في معرض الفنانة سمية خضري بحلب
مع الطبيعة في معرض الفنانة سمية خضري بحلب
حلب - سانا
تضمن المعرض الثاني للفنانة سمية خضري الذي افتتح مساء أمس في صالة الجمعية الخيرية الإسلامية بحلب تحت عنوان "لوحات من وحي الطبيعة الإنسانية" 45 لوحة تشكيلية عكست فيها مفردات إنسانية وطبيعية وفق التصورات البصرية التي تتمتع بها ذاكرة الإنسان.
وقالت الفنانة خضري: حاولت الدمج اللوني بين الإيحاءات الإنسانية والطبيعة ليشكل هذان العنصران تداخلاً طبيعياً يستوحي كل منهما معالمه من الآخر على هيئة متناغمة مشيرة الى أنها تعمدت في طرحها على العديد من المدارس الإبداعية والتعبيرية وغيرها من المدارس الفنية لتقدم من خلال ذاكرتها البصرية مفردات إنسانية تعبر عن كينونة الشكل الحسي لتعيد تركيبها من الداخل وتكشف عن صور الحياة الإنسانية البسيطة.
وأوضح الناقد التشكيلي خالد العلي أن الأعمال المقدمة في هذا المعرض تحتوى على عدة تجارب فنية متنوعة لتنتمي إلى مشروع الجرأة في الطرح مع بقاء الواقعية في بعض الأعمال المقدمة مبيناً أنها جعلت من اللوحة حقلاً للحياة من خلال منظار أسطوري يحول الواقع من مجرد تكوينات جامدة إلى تأملات عميقة تجمع بين الفرح والحزن.
بدوره بين التشكيلي أيهم رستم أهمية المعرض الذي يحتوي على الموضوعات التي تبرز الجماليات الخاصة في سورية إضافة الى وجود العناصر الطبيعية المقدمة بطريقة شاعرية جسدت رؤية الفنانة وأحلامها عن بيئتها التي تأثرت بها بشكل جلي وواضح ومحاولة وضع العناصر اللونية الحميمية والدافئة بصياغة فنية مبتكرة مع وجود بعض المساحات اللونية الغامضة المعالم والطبيعة.
وأشار الفنان التشكيلي إحسان محفوظ إلى التقنية اللونية التي استخدمتها الفنانة خضري في لوحاتها وفق ما يسمى الطبقات اللونية لتكرس خيالات دقيقة وألوانا فنية عميقة تقترب في تجريداتها التشكيلية من المناخ الفني الواقعي التي حاولت أن تطغى على العديد من اللوحات المعروضة لافتاً إلى أن خضري حاولت المزج بين المدارس الفنية دون الغوص في أعماقها ليظهر الإنسان بأنه هو المحور الأساسي في الحياة الإنسانية حيث ركزت على العفوية والواقعية.
يذكر أن الفنانة من مواليد حلب 1961 درست الفنون التشكيلية ولها العديد من المعارض المحلية والعربية.
تضمن المعرض الثاني للفنانة سمية خضري الذي افتتح مساء أمس في صالة الجمعية الخيرية الإسلامية بحلب تحت عنوان "لوحات من وحي الطبيعة الإنسانية" 45 لوحة تشكيلية عكست فيها مفردات إنسانية وطبيعية وفق التصورات البصرية التي تتمتع بها ذاكرة الإنسان.
وقالت الفنانة خضري: حاولت الدمج اللوني بين الإيحاءات الإنسانية والطبيعة ليشكل هذان العنصران تداخلاً طبيعياً يستوحي كل منهما معالمه من الآخر على هيئة متناغمة مشيرة الى أنها تعمدت في طرحها على العديد من المدارس الإبداعية والتعبيرية وغيرها من المدارس الفنية لتقدم من خلال ذاكرتها البصرية مفردات إنسانية تعبر عن كينونة الشكل الحسي لتعيد تركيبها من الداخل وتكشف عن صور الحياة الإنسانية البسيطة.
وأوضح الناقد التشكيلي خالد العلي أن الأعمال المقدمة في هذا المعرض تحتوى على عدة تجارب فنية متنوعة لتنتمي إلى مشروع الجرأة في الطرح مع بقاء الواقعية في بعض الأعمال المقدمة مبيناً أنها جعلت من اللوحة حقلاً للحياة من خلال منظار أسطوري يحول الواقع من مجرد تكوينات جامدة إلى تأملات عميقة تجمع بين الفرح والحزن.
بدوره بين التشكيلي أيهم رستم أهمية المعرض الذي يحتوي على الموضوعات التي تبرز الجماليات الخاصة في سورية إضافة الى وجود العناصر الطبيعية المقدمة بطريقة شاعرية جسدت رؤية الفنانة وأحلامها عن بيئتها التي تأثرت بها بشكل جلي وواضح ومحاولة وضع العناصر اللونية الحميمية والدافئة بصياغة فنية مبتكرة مع وجود بعض المساحات اللونية الغامضة المعالم والطبيعة.
وأشار الفنان التشكيلي إحسان محفوظ إلى التقنية اللونية التي استخدمتها الفنانة خضري في لوحاتها وفق ما يسمى الطبقات اللونية لتكرس خيالات دقيقة وألوانا فنية عميقة تقترب في تجريداتها التشكيلية من المناخ الفني الواقعي التي حاولت أن تطغى على العديد من اللوحات المعروضة لافتاً إلى أن خضري حاولت المزج بين المدارس الفنية دون الغوص في أعماقها ليظهر الإنسان بأنه هو المحور الأساسي في الحياة الإنسانية حيث ركزت على العفوية والواقعية.
يذكر أن الفنانة من مواليد حلب 1961 درست الفنون التشكيلية ولها العديد من المعارض المحلية والعربية.