تويت
تكريم الفائزين بجائزة الباسل
للبحث العلمي لعام 2010
للبحث العلمي لعام 2010
دمشق - سانا
كرمت وزارة التعليم العالي أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات السورية الفائزين بمسابقة جائزة باسل الأسد للبحث العلمي لعام 2010 لأفضل بحوث علمية تتميز بالأصالة والإبداع في حفل أقامته أمس الأول في مبنى الوزارة.
ومنحت الجائزة لتسعة بحوث مشاركة تقدم بها 11 باحثا في ستة مجالات هي العلوم الأساسية والهندسية والصحية والفنون الجميلة والعلوم الاجتماعية والفلسفية والتربوية والنفسية واللغوية والعلوم الاقتصادية والسياسية والإدارية والقانونية والشرعية فيما حجبت الجائزة في مجال العلوم الزراعية والبيطرية.
وتتضمن الجائزة ميدالية ذهبية وشهادة تقدير خاصة بالجائزة ومكافأة مالية قدرها 100 ألف ليرة سورية لكل مجال من المجالات العلمية.
كما منحت 5 جوائز تشجيعية بقيمة 15 ألف ليرة سورية لخمسة بحوث في مجالات العلوم الأساسية والصحية والعلوم الاجتماعية والفلسفية والتربوية والنفسية واللغوية والاقتصادية والسياسية والإدارية والقانونية والشرعية وأخرى مناصفة بين بحثين في مجال العلوم الاقتصادية والسياسية والإدارية والقانونية والشرعية.
وبلغت القيمة الإجمالية للجوائز 690 ألف ليرة سورية تصرف من اعتمادات نفقات البحث العلمي في وزارة التعليم العالي.
وقال الدكتور عبد الرزاق شيخ عيسى وزير التعليم العالي ان الوزارة تبذل جهوداً حثيثة ليكون البحث العلمي وما ينتجه من تطوير للمجتمع عاملاً مميزاً في سورية الى جانب سعيها لربط البحث العلمي باحتياجات المجتمع وحرصها على أن تكون البحوث منشورة في الجامعات العالمية لتحسين تصنيف الجامعات السورية على مستوى العالم باعتبار أن البحث العلمي احدى الركائز الأساسية التي تميز الجامعات والبلدان.
وأوضح الوزير شيخ عيسى أن مجلس التعليم العالي يبحث معوقات البحث العلمي واليات الربط بين مختلف المؤسسات البحثية على مستوى سورية وإيجاد التشريعات المناسبة لجذب القطاع الخاص للاستثمار في المراكز البحثية على مستوى الجامعات والمراكز البحثية الأخرى.
وأشار الوزير شيخ عيسى إلى أن البحث العلمي مسؤولية الجميع على مستوى الكليات والجامعات داعياً الفائزين إلى أن يكونوا في الأعوام القادمة من المتميزين ويكونوا حافزاً للآخرين بأن يعتلوا منصة التكريم وقال إن المحتوى المعنوي لهذا التكريم أكبر من قيمته المادية.
وقدم الدكتور محمد نجيب عبد الواحد معاون وزير التعليم العالي لشؤون البحث العلمي عرضاً عن مراحل تطور جائزة الباسل منذ إعلانها الأول في العام 1994 وقال إن الجائزة كانت تقتصر على البحوث في العلوم الهندسية وتطورت لتشمل 7 مجالات علمية مختلفة تغطي طيفا واسعا من مجالات العلوم البحثية.
وبين عبد الواحد انه تم ترشيح 88 بحثاً في المحاور المختلفة وكل بحث حكم من قبل 3 محكمين على الأقل وبلغ عدد المحكمين 165 محكما مشيرا الى ان لجنة مختصة عملت على تنسيق ودراسة كافة تقارير التحكيم.
حضر توزيع الجوائز رؤساء جامعات دمشق وحلب وتشرين والبعث والفرات وامين مجلس التعليم العالي ومعاونو وزير التعليم العالي ومدير عام الهيئة العليا للبحث العلمي وحشد من ذوي الباحثين المكرمين.
وكانت وزارة التعليم العالي أعلنت نتائج الجائزة بناء على القرار رقم 9170 الصادر عن رئيس مجلس الوزراء بتاريخ 29-6-2011 بعد ان كانت دعت للمشاركة بالجائزة في نهاية شباط 2010 واشترطت أن يقدم البحث العلمي إضافة معرفية أو تطبيقية هامة تخدم التطور العلمي والحضاري ومسيرة التنمية الشاملة وأن يكون منجزا بأكمله في الجامعات السورية ومكتوباً باللغة العربية أو مترجماً إلى اللغة العربية مع إرفاق البحث بالنص الأجنبي وألا يكون جزءاً من رسالة أو ماجستير أو مشروع تخرج كما يجب ألا يمضي على إنجاز البحث أكثر من ثلاث سنوات من تاريخ الإعلان.
كرمت وزارة التعليم العالي أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات السورية الفائزين بمسابقة جائزة باسل الأسد للبحث العلمي لعام 2010 لأفضل بحوث علمية تتميز بالأصالة والإبداع في حفل أقامته أمس الأول في مبنى الوزارة.
ومنحت الجائزة لتسعة بحوث مشاركة تقدم بها 11 باحثا في ستة مجالات هي العلوم الأساسية والهندسية والصحية والفنون الجميلة والعلوم الاجتماعية والفلسفية والتربوية والنفسية واللغوية والعلوم الاقتصادية والسياسية والإدارية والقانونية والشرعية فيما حجبت الجائزة في مجال العلوم الزراعية والبيطرية.
وتتضمن الجائزة ميدالية ذهبية وشهادة تقدير خاصة بالجائزة ومكافأة مالية قدرها 100 ألف ليرة سورية لكل مجال من المجالات العلمية.
كما منحت 5 جوائز تشجيعية بقيمة 15 ألف ليرة سورية لخمسة بحوث في مجالات العلوم الأساسية والصحية والعلوم الاجتماعية والفلسفية والتربوية والنفسية واللغوية والاقتصادية والسياسية والإدارية والقانونية والشرعية وأخرى مناصفة بين بحثين في مجال العلوم الاقتصادية والسياسية والإدارية والقانونية والشرعية.
وبلغت القيمة الإجمالية للجوائز 690 ألف ليرة سورية تصرف من اعتمادات نفقات البحث العلمي في وزارة التعليم العالي.
وقال الدكتور عبد الرزاق شيخ عيسى وزير التعليم العالي ان الوزارة تبذل جهوداً حثيثة ليكون البحث العلمي وما ينتجه من تطوير للمجتمع عاملاً مميزاً في سورية الى جانب سعيها لربط البحث العلمي باحتياجات المجتمع وحرصها على أن تكون البحوث منشورة في الجامعات العالمية لتحسين تصنيف الجامعات السورية على مستوى العالم باعتبار أن البحث العلمي احدى الركائز الأساسية التي تميز الجامعات والبلدان.
وأوضح الوزير شيخ عيسى أن مجلس التعليم العالي يبحث معوقات البحث العلمي واليات الربط بين مختلف المؤسسات البحثية على مستوى سورية وإيجاد التشريعات المناسبة لجذب القطاع الخاص للاستثمار في المراكز البحثية على مستوى الجامعات والمراكز البحثية الأخرى.
وأشار الوزير شيخ عيسى إلى أن البحث العلمي مسؤولية الجميع على مستوى الكليات والجامعات داعياً الفائزين إلى أن يكونوا في الأعوام القادمة من المتميزين ويكونوا حافزاً للآخرين بأن يعتلوا منصة التكريم وقال إن المحتوى المعنوي لهذا التكريم أكبر من قيمته المادية.
وقدم الدكتور محمد نجيب عبد الواحد معاون وزير التعليم العالي لشؤون البحث العلمي عرضاً عن مراحل تطور جائزة الباسل منذ إعلانها الأول في العام 1994 وقال إن الجائزة كانت تقتصر على البحوث في العلوم الهندسية وتطورت لتشمل 7 مجالات علمية مختلفة تغطي طيفا واسعا من مجالات العلوم البحثية.
وبين عبد الواحد انه تم ترشيح 88 بحثاً في المحاور المختلفة وكل بحث حكم من قبل 3 محكمين على الأقل وبلغ عدد المحكمين 165 محكما مشيرا الى ان لجنة مختصة عملت على تنسيق ودراسة كافة تقارير التحكيم.
حضر توزيع الجوائز رؤساء جامعات دمشق وحلب وتشرين والبعث والفرات وامين مجلس التعليم العالي ومعاونو وزير التعليم العالي ومدير عام الهيئة العليا للبحث العلمي وحشد من ذوي الباحثين المكرمين.
وكانت وزارة التعليم العالي أعلنت نتائج الجائزة بناء على القرار رقم 9170 الصادر عن رئيس مجلس الوزراء بتاريخ 29-6-2011 بعد ان كانت دعت للمشاركة بالجائزة في نهاية شباط 2010 واشترطت أن يقدم البحث العلمي إضافة معرفية أو تطبيقية هامة تخدم التطور العلمي والحضاري ومسيرة التنمية الشاملة وأن يكون منجزا بأكمله في الجامعات السورية ومكتوباً باللغة العربية أو مترجماً إلى اللغة العربية مع إرفاق البحث بالنص الأجنبي وألا يكون جزءاً من رسالة أو ماجستير أو مشروع تخرج كما يجب ألا يمضي على إنجاز البحث أكثر من ثلاث سنوات من تاريخ الإعلان.