تويت
انطلاق موسم مسرح الشباب
ومسرح الطفل في المركز الثقافي الملكي
افتتح في المركز الثقافي الملكي موسم مسرح الشباب ومسرح الطفل الذي تنظمه مديرية الفنون والمسرح في وزارة الثقافة بالتعاون مع نقابة الفنانين، ويستمر حتى السادس والعشرين من تموز 2011.
وقال مدير دائرة المكتبة الوطنية مأمون التلهوني الذي افتتح الموسم مندوبا عن وزير الثقافة جريس سماوي إن المسرح الأردني الحديث ولد في مدينة مادبا منذ وقت مبكر، حين قدم العلامة روكس بن زائد العزيزي والأب أنطوان الحيحي أول عرض مسرحي مكتمل العناصر في دير اللاتين العام 1918.
وأكد التلهوني على أن الحركة المسرحية الأردنية، وبخاصة الشبابية منها، شكلت ركنا أساسيا في هذه المسيرة الناجحة وما رافقها من ازدهار في الثقافة والفنون بمختلف المجالات، معتبرا أن المسرح الأردني شهد انطلاقة جديدة مع تأسيس مسرح الجامعة الأردنية الذي رفد الساحة المحلية والعربية بالكثير من الأسماء الفنية اللامعة في أحلك الظروف وفي ظل عدم توفر الدعم المادي الكافي.
وأكد التلهوني على أن وزارة الثقافة تضطلع بدور كبير ومشهود في مساندة ودعم الحركة المسرحية المحلية والعربية من خلال استمرارها بدعم الإنتاج المسرحي غير الربحي، وشراء العروض وتقديمها للجمهور مجانا، وإقامة المواسم المسرحية والمهرجانات المحلية والعربية والعالمية.
من جهته، بين نقيب الفنانين الأردنيين حسين الخطيب أهمية إقامة المواسم المسرحية المخصصة للطفل والشباب والكبار وذلك انسجاما مع توجه العمل المسرحي إلى جميع الناس ومخاطبته لهم بأفق رحب واسع، ما يستوجب تعظيم الهدف والتمسك بالإبداع.
يتيح الموسم الفرصة أمام جميع المسرحين تقديم أعمالهم وإيجاد مناخات جديدة ملائمة للمبدعين إضافة إلى تنشيط الحياة الثقافية في المملكة من خلال نشر الثقافة المسرحية وتطويرها.
يشار إلى أن عروض الموسم ستقدم في المركز الثقافي الملكي، وعلى مسرح جامعة الحسين بن طلال في معان، ومسرح الدراما في جامعة اليرموك بإربد، ومركز الأميرة سلمى بالزرقاء، وجامعة البلقاء التطبيقية بالسلط.
("بترا")
ومسرح الطفل في المركز الثقافي الملكي
افتتح في المركز الثقافي الملكي موسم مسرح الشباب ومسرح الطفل الذي تنظمه مديرية الفنون والمسرح في وزارة الثقافة بالتعاون مع نقابة الفنانين، ويستمر حتى السادس والعشرين من تموز 2011.وقال مدير دائرة المكتبة الوطنية مأمون التلهوني الذي افتتح الموسم مندوبا عن وزير الثقافة جريس سماوي إن المسرح الأردني الحديث ولد في مدينة مادبا منذ وقت مبكر، حين قدم العلامة روكس بن زائد العزيزي والأب أنطوان الحيحي أول عرض مسرحي مكتمل العناصر في دير اللاتين العام 1918.
وأكد التلهوني على أن الحركة المسرحية الأردنية، وبخاصة الشبابية منها، شكلت ركنا أساسيا في هذه المسيرة الناجحة وما رافقها من ازدهار في الثقافة والفنون بمختلف المجالات، معتبرا أن المسرح الأردني شهد انطلاقة جديدة مع تأسيس مسرح الجامعة الأردنية الذي رفد الساحة المحلية والعربية بالكثير من الأسماء الفنية اللامعة في أحلك الظروف وفي ظل عدم توفر الدعم المادي الكافي.
وأكد التلهوني على أن وزارة الثقافة تضطلع بدور كبير ومشهود في مساندة ودعم الحركة المسرحية المحلية والعربية من خلال استمرارها بدعم الإنتاج المسرحي غير الربحي، وشراء العروض وتقديمها للجمهور مجانا، وإقامة المواسم المسرحية والمهرجانات المحلية والعربية والعالمية.
من جهته، بين نقيب الفنانين الأردنيين حسين الخطيب أهمية إقامة المواسم المسرحية المخصصة للطفل والشباب والكبار وذلك انسجاما مع توجه العمل المسرحي إلى جميع الناس ومخاطبته لهم بأفق رحب واسع، ما يستوجب تعظيم الهدف والتمسك بالإبداع.
يتيح الموسم الفرصة أمام جميع المسرحين تقديم أعمالهم وإيجاد مناخات جديدة ملائمة للمبدعين إضافة إلى تنشيط الحياة الثقافية في المملكة من خلال نشر الثقافة المسرحية وتطويرها.
يشار إلى أن عروض الموسم ستقدم في المركز الثقافي الملكي، وعلى مسرح جامعة الحسين بن طلال في معان، ومسرح الدراما في جامعة اليرموك بإربد، ومركز الأميرة سلمى بالزرقاء، وجامعة البلقاء التطبيقية بالسلط.
("بترا")