تويت
1.5 مليار ليرة لتثبيت الأسر المتضررة من الجفاف
برنامج تمكين المرأة الريفية
يمول 7500 مشروع مولد للدخل
برنامج تمكين المرأة الريفية
يمول 7500 مشروع مولد للدخل
دمشق - سانا
يواصل برنامج تمكين المرأة الريفية الذي تشرف عليه وزارة الزراعة والاصلاح الزراعي عمله ونشاطاته لتفعيل دور المرأة في الاقتصاد المنزلي واقتصاد السوق والحد من الفقر عبر تمويل مشاريع صغيرة مولدة للدخل تديرها المرأة الريفية لتحقيق الاستقرار للاسرة وتثبيتها في قرى محافظات الحسكة والرقة ودير الزور اثر الهجرة الموءقتة عنها للبحث عن فرص عمل بسبب الجفاف اثر الذي ضرب هذه المنطقة.
وقالت مديرة تنمية المرأة الريفية في الوزارة الدكتورة رائدة أيوب أمس إنه وفقا للقرار رقم 105 تم رصد 5ر1 مليار ليرة سورية لتنفيذ البرنامج من الموازنة العامة للدولة وتحويله إلى حساب المشروع في المصرف الزراعي التعاوني لتدريب واقراض النساء الريفيات لتمويل حوالى 7500 مشروع صغير مولد للدخل موزعة بين 800 مليون للحسكة و400 مليون للرقة و 300 مليون لدير الزور.
وأوضحت أن المشاريع الصغيرة الممولة تشمل تربية الأغنام تصنيع غذائي ألبان وأجبان ,دواجن منزليةحرفا ومهنا صغيرة.. وتحقيق قيم مضافة لهذه المشاريع عبر منح قروض متخصصة لتسويق منتجاتها وتصريفها في أسواق المحافظة ذاتها ومنح قروض ميسرة لتنفيذ مشاريع متوسطة للشباب قائمة على مشاريع النساء برأسمال يصل إلى 500 ألف ليرة بالاضافة لتأمين اعلاف مدعومة للمشاريع الممولة بقروض ثروة حيوانية .
وأشارت إلى أن البرنامج مبني على نظام اقراض نقدي قائم على مبدأ الرسوم الادارية بدلا من الفائدة بحيث يترتب على المقترضة رسوم إدارية بلغت 3 بالمئة لمرة واحدة كما تعفى المقترضة من نصف هذه الرسوم ومن نصف عمولة الاقراض بحال التزامها بسداد الأقساط بمواعيدها وتبلغ فترة السماح 300 يوم لحين إقلاع المشروع وهي بحاجة كفالة شخصين شريطة توافر بيان قيد عقاري لأي ملكية منزل ,أرض,سيارة .. كما لا تحتاج المقترضة المالكة لأرض باسمها الى كفيل.
وقالت أيوب إن الهدف من آلية الاستهداف المجتمعي للمناطق الاكثر فقرا هو تثبيت السكان في قراهم و تشجيع وتدريب النساء الريفيات على تأسيس المشاريع الانتاجية الصغيرة المولدة للدخل وكيفية ادارتها والاستفادة من عائدها في تحسين الوضع المعيشي للأسرة وتمكينها من الوصول إلى مصادر التمويل بشروط ميسرة في مناطق لاتصلها خدمات وبرامج التمويل في الجهات الاخرى بالإضافة للحفاظ على فرص العمل القائمة في قطاع الزراعة بشقيه النباتي والحيواني لكونها تشكل أساسا لعملية التنمية الريفية والتي بدأت تتقلص بسبب الجفاف. وتابعت.. أن البرنامج وبالتعاون مع الجهات المعنية يهدف إلى التخفيف من حدة الفقر في منطقة جغرافية متكاملة قد تشمل ما بين 10-30 قرية متشابهة في الظروف الطبيعية والاقتصادية والاجتماعية ما ينعكس ايجابا على تحسين الواقع المعيشي لسكان المنطقة المستهدفة.
كما أن العمل التنموي في منطقة متكاملة يشجع المنافسة التنموية بين القرى ويشكل بيئة مناسبة جدا لمكون الاشغال العامة ولاسيما الصرف الصحي والطرق الزراعية وبناء التجمعات التربوية والصحية و مراكز التنمية الريفية ما يوفر فرص عمل للسكان عبر تشغيلهم في تنفيذ هذه المرافق بالاضافة لتوفير مياه الشرب والري بتسوية أوضاع الآبار الواردة في جداول الحصر والبالغة 9733 بئرا في الحسكة ومعالجة وضع 5000 بئر غير مرخصة وغير واردة في هذه الجداول شريطة التحول إلى الري الحديث وتسوية أوضاع الآبار في القرى التي تمت هجرة الأسر منها في الرقة ودير الزور والسماح بحفر الآبار في منطقة جنوب الرد الحدودية كذلك السماح لكل فلاح لديه مصدر مائي مرخص في منطقتي الاستقرار الرابعة والخامسة بزراعة خمسة دونمات من الخضار الصيفية.
وأشارت إلى أن البرنامج يعمل وبالتعاون مع الادارات المحلية على إدراج أسماء الأسر العائدة للقرية بجدول توزيع سلة غذائية لكل أسرة وتكلف وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بتشميل كافة هذه الاسر بمنح صندوق المعونة الاجتماعية شرط بقائها في القرية.
وقالت أيوب إن البرنامج يشمل تشكيل لجان التنمية الريفية وتدريبها على مبادئء تنمية المجتمع المحلي عبر تدريب المرأة بشكل فني متخصص على كيفية تاسيس مشروع ناجح ومناسب للمنطقة وادارته ذاتيا ومساعدتها على شراء مستلزماته والبدء به مع المتابعة بشكل ربعي حتى تسديد اخر قسط وايجاد الحل المناسب لأي مشكلة قد تعترض المشروع.
وأضافت أن البرنامج يشمل أيضا دورات لتمكين المرأة اجتماعيا بالتعاون مع الجهات المعنية وتتعلق بالاقتصاد المنزلي الريفي والصحة ومحو الامية ودورات حرفية ويدوية لاحياء الصناعات التقليدية والزراعية والغذائية وتحويلها الى مصادر دخل بالاضافة لعقد لقاءات عن دور المرأة والتمايز بين الجنسين.
ميساء الشمالي
يواصل برنامج تمكين المرأة الريفية الذي تشرف عليه وزارة الزراعة والاصلاح الزراعي عمله ونشاطاته لتفعيل دور المرأة في الاقتصاد المنزلي واقتصاد السوق والحد من الفقر عبر تمويل مشاريع صغيرة مولدة للدخل تديرها المرأة الريفية لتحقيق الاستقرار للاسرة وتثبيتها في قرى محافظات الحسكة والرقة ودير الزور اثر الهجرة الموءقتة عنها للبحث عن فرص عمل بسبب الجفاف اثر الذي ضرب هذه المنطقة.
وقالت مديرة تنمية المرأة الريفية في الوزارة الدكتورة رائدة أيوب أمس إنه وفقا للقرار رقم 105 تم رصد 5ر1 مليار ليرة سورية لتنفيذ البرنامج من الموازنة العامة للدولة وتحويله إلى حساب المشروع في المصرف الزراعي التعاوني لتدريب واقراض النساء الريفيات لتمويل حوالى 7500 مشروع صغير مولد للدخل موزعة بين 800 مليون للحسكة و400 مليون للرقة و 300 مليون لدير الزور.
وأوضحت أن المشاريع الصغيرة الممولة تشمل تربية الأغنام تصنيع غذائي ألبان وأجبان ,دواجن منزليةحرفا ومهنا صغيرة.. وتحقيق قيم مضافة لهذه المشاريع عبر منح قروض متخصصة لتسويق منتجاتها وتصريفها في أسواق المحافظة ذاتها ومنح قروض ميسرة لتنفيذ مشاريع متوسطة للشباب قائمة على مشاريع النساء برأسمال يصل إلى 500 ألف ليرة بالاضافة لتأمين اعلاف مدعومة للمشاريع الممولة بقروض ثروة حيوانية .
وأشارت إلى أن البرنامج مبني على نظام اقراض نقدي قائم على مبدأ الرسوم الادارية بدلا من الفائدة بحيث يترتب على المقترضة رسوم إدارية بلغت 3 بالمئة لمرة واحدة كما تعفى المقترضة من نصف هذه الرسوم ومن نصف عمولة الاقراض بحال التزامها بسداد الأقساط بمواعيدها وتبلغ فترة السماح 300 يوم لحين إقلاع المشروع وهي بحاجة كفالة شخصين شريطة توافر بيان قيد عقاري لأي ملكية منزل ,أرض,سيارة .. كما لا تحتاج المقترضة المالكة لأرض باسمها الى كفيل.
وقالت أيوب إن الهدف من آلية الاستهداف المجتمعي للمناطق الاكثر فقرا هو تثبيت السكان في قراهم و تشجيع وتدريب النساء الريفيات على تأسيس المشاريع الانتاجية الصغيرة المولدة للدخل وكيفية ادارتها والاستفادة من عائدها في تحسين الوضع المعيشي للأسرة وتمكينها من الوصول إلى مصادر التمويل بشروط ميسرة في مناطق لاتصلها خدمات وبرامج التمويل في الجهات الاخرى بالإضافة للحفاظ على فرص العمل القائمة في قطاع الزراعة بشقيه النباتي والحيواني لكونها تشكل أساسا لعملية التنمية الريفية والتي بدأت تتقلص بسبب الجفاف. وتابعت.. أن البرنامج وبالتعاون مع الجهات المعنية يهدف إلى التخفيف من حدة الفقر في منطقة جغرافية متكاملة قد تشمل ما بين 10-30 قرية متشابهة في الظروف الطبيعية والاقتصادية والاجتماعية ما ينعكس ايجابا على تحسين الواقع المعيشي لسكان المنطقة المستهدفة.
كما أن العمل التنموي في منطقة متكاملة يشجع المنافسة التنموية بين القرى ويشكل بيئة مناسبة جدا لمكون الاشغال العامة ولاسيما الصرف الصحي والطرق الزراعية وبناء التجمعات التربوية والصحية و مراكز التنمية الريفية ما يوفر فرص عمل للسكان عبر تشغيلهم في تنفيذ هذه المرافق بالاضافة لتوفير مياه الشرب والري بتسوية أوضاع الآبار الواردة في جداول الحصر والبالغة 9733 بئرا في الحسكة ومعالجة وضع 5000 بئر غير مرخصة وغير واردة في هذه الجداول شريطة التحول إلى الري الحديث وتسوية أوضاع الآبار في القرى التي تمت هجرة الأسر منها في الرقة ودير الزور والسماح بحفر الآبار في منطقة جنوب الرد الحدودية كذلك السماح لكل فلاح لديه مصدر مائي مرخص في منطقتي الاستقرار الرابعة والخامسة بزراعة خمسة دونمات من الخضار الصيفية.
وأشارت إلى أن البرنامج يعمل وبالتعاون مع الادارات المحلية على إدراج أسماء الأسر العائدة للقرية بجدول توزيع سلة غذائية لكل أسرة وتكلف وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بتشميل كافة هذه الاسر بمنح صندوق المعونة الاجتماعية شرط بقائها في القرية.
وقالت أيوب إن البرنامج يشمل تشكيل لجان التنمية الريفية وتدريبها على مبادئء تنمية المجتمع المحلي عبر تدريب المرأة بشكل فني متخصص على كيفية تاسيس مشروع ناجح ومناسب للمنطقة وادارته ذاتيا ومساعدتها على شراء مستلزماته والبدء به مع المتابعة بشكل ربعي حتى تسديد اخر قسط وايجاد الحل المناسب لأي مشكلة قد تعترض المشروع.
وأضافت أن البرنامج يشمل أيضا دورات لتمكين المرأة اجتماعيا بالتعاون مع الجهات المعنية وتتعلق بالاقتصاد المنزلي الريفي والصحة ومحو الامية ودورات حرفية ويدوية لاحياء الصناعات التقليدية والزراعية والغذائية وتحويلها الى مصادر دخل بالاضافة لعقد لقاءات عن دور المرأة والتمايز بين الجنسين.
ميساء الشمالي