تويت
أعمال منوعة لأساتذة
مركز ادهم إسماعيل في معرض ... لقاء
افتتح المعرض التشكيلي لقاء في المتحف الوطني بقاعة قصر الحير وتضمن أعمالاً تشكيلية لخمسة فنانين من أساتذة مركز ادهم إسماعيل للفنون التشكيلية وتنوعت بين النحت والتصوير الزيتي.
وقالت الفنانة ريم الخطيب مديرة المركز في تصريح لسانا إن فكرة المعرض تشكلت لدينا كوننا مجموعة فنانين نلتقي دوماً في المركز وأردنا أن نطرح نتاجنا الفني المنوع على شكل تجمع فني ينتج حواراً ثقافياً فنياً راقيا نطلع من خلاله على مشاريع بعضنا الفنية والحالة التي وصلت إليها.
وتشارك الخطيب بأربعة أعمال زيت على قماش بأسلوب تجريدي تعبر من خلال ألوانها الحارة وتكويناتها الأنثوية عن عالم المرأة وما يحيط بها من توجسات وهموم حياتية.
بدوره أوضح الفنان غزوان علاف الذي يشارك بأربعة أعمال نحتية من الخشب أن اختيار المتحف الوطني ليكون مكاناً للمعرض يكمن بخصوصية المكان وعبقه التاريخي وأجوائه الثقافية المميزة الأمر الذي أعطاه سمة الحوار الثقافي العالي وميزه عن العرض في أي صالة أخرى.
وتعبر أعمال علاف عن حالات شعورية خاصة بعالم الأنثى مع تداخل الزجاج البلاستيكي في عمل واحد يرمز إلى الشفافية لدى المرأة وجاءت الأعمال بأسلوب تعبيري وبتقنية عالية.
وقال الفنان إسماعيل نصرة الذي يشارك بخمسة أعمال زيت على قماش شغلت بأسلوب تعبيري مميز: نعمل حالياً في المركز على تكريس فكرة المعرض وتطويرها لتصبح تقليداً سنوياً بحيث يحمل كل معرض فكرة يتم العمل عليها يقدم الفنانون المشاركون أعمالاً خاصة بالمعرض.
أما الفنان هشام الغدو تنوعت أعماله النحتية الستة المشاركة بين عملين من مادة الفيبر بأسلوب واقعي بحجم متوسط للمرأة بوضعيات تعبر عن القهر والرغبة في الإنعتاق من التكبيل وأربعة أعمال معدن بأحجام صغيرة ومتوسطة بأسلوب تعبيري كانت أيضا المرأة بطلتها بتكوينات مختلفة.
ويقدم الفنان جهاد سعود أربعة أعمال زيت على خشب بأسلوب واقعي تعبيري بأحجام كبيرة عبر من خلال ألوانه الداكنة ولعبة النور الخافت عن قدسية شخوصه مع الاعتناء بتفاصيل العمل وتكويناته الواقعية.
بينما يشارك الفنان يوسف البوشي بخمسة أعمال زيت على قماش تضمنت قطعاً قماشية بتقنية الكولاج بأسلوب رمزي تعبر عن تنوع الرؤية للحياة.
يذكر أن هذا المعرض هو الثاني لأساتذة مركز أدهم إسماعيل ويمتاز هذا العام بمستوى احترافي عال عن المعرض السابق ويعتبره الفنانون المشاركون أنه الخطوة الأولى لتطوير فكرة التجمع الفني للمركز وتكريسه كظاهرة سنوية تعبر عن حالة فنية صحية بالنسبة للوسط الفني التشكيلي السوري.
دمشق-سانا
مركز ادهم إسماعيل في معرض ... لقاء
افتتح المعرض التشكيلي لقاء في المتحف الوطني بقاعة قصر الحير وتضمن أعمالاً تشكيلية لخمسة فنانين من أساتذة مركز ادهم إسماعيل للفنون التشكيلية وتنوعت بين النحت والتصوير الزيتي.
وقالت الفنانة ريم الخطيب مديرة المركز في تصريح لسانا إن فكرة المعرض تشكلت لدينا كوننا مجموعة فنانين نلتقي دوماً في المركز وأردنا أن نطرح نتاجنا الفني المنوع على شكل تجمع فني ينتج حواراً ثقافياً فنياً راقيا نطلع من خلاله على مشاريع بعضنا الفنية والحالة التي وصلت إليها.
وتشارك الخطيب بأربعة أعمال زيت على قماش بأسلوب تجريدي تعبر من خلال ألوانها الحارة وتكويناتها الأنثوية عن عالم المرأة وما يحيط بها من توجسات وهموم حياتية.
بدوره أوضح الفنان غزوان علاف الذي يشارك بأربعة أعمال نحتية من الخشب أن اختيار المتحف الوطني ليكون مكاناً للمعرض يكمن بخصوصية المكان وعبقه التاريخي وأجوائه الثقافية المميزة الأمر الذي أعطاه سمة الحوار الثقافي العالي وميزه عن العرض في أي صالة أخرى.
وتعبر أعمال علاف عن حالات شعورية خاصة بعالم الأنثى مع تداخل الزجاج البلاستيكي في عمل واحد يرمز إلى الشفافية لدى المرأة وجاءت الأعمال بأسلوب تعبيري وبتقنية عالية.
وقال الفنان إسماعيل نصرة الذي يشارك بخمسة أعمال زيت على قماش شغلت بأسلوب تعبيري مميز: نعمل حالياً في المركز على تكريس فكرة المعرض وتطويرها لتصبح تقليداً سنوياً بحيث يحمل كل معرض فكرة يتم العمل عليها يقدم الفنانون المشاركون أعمالاً خاصة بالمعرض.
أما الفنان هشام الغدو تنوعت أعماله النحتية الستة المشاركة بين عملين من مادة الفيبر بأسلوب واقعي بحجم متوسط للمرأة بوضعيات تعبر عن القهر والرغبة في الإنعتاق من التكبيل وأربعة أعمال معدن بأحجام صغيرة ومتوسطة بأسلوب تعبيري كانت أيضا المرأة بطلتها بتكوينات مختلفة.
ويقدم الفنان جهاد سعود أربعة أعمال زيت على خشب بأسلوب واقعي تعبيري بأحجام كبيرة عبر من خلال ألوانه الداكنة ولعبة النور الخافت عن قدسية شخوصه مع الاعتناء بتفاصيل العمل وتكويناته الواقعية.
بينما يشارك الفنان يوسف البوشي بخمسة أعمال زيت على قماش تضمنت قطعاً قماشية بتقنية الكولاج بأسلوب رمزي تعبر عن تنوع الرؤية للحياة.
يذكر أن هذا المعرض هو الثاني لأساتذة مركز أدهم إسماعيل ويمتاز هذا العام بمستوى احترافي عال عن المعرض السابق ويعتبره الفنانون المشاركون أنه الخطوة الأولى لتطوير فكرة التجمع الفني للمركز وتكريسه كظاهرة سنوية تعبر عن حالة فنية صحية بالنسبة للوسط الفني التشكيلي السوري.
دمشق-سانا