Tweet
بريد الاردن -
تذكرت المنازل واغترابــــــــــــي…….فأهديت السلام الى ترابــــــــي
وأسرجت الرياح الى بــــــــلادي…….كومض البرق أو لمح الســـــرابِ
أحمّلها السلام ضحى فتأتــــي…….محملة بأنغام الربـــــــــــــــــــابِ
أنا لم أنس في واديك نبعــــــــا…….يمر بها كما بيض الســــــــــحابِ
وذا شجر تزين فيك زهــــــــــــراً…….كما الحسناء زانت بالثيــــــــــابِ
أرى فيها احتراقي كل يــــــــوم…….غريب لست أشكو ه اغترابـــــي
تصبر يا عزيزي لست مثلـــــــي…….قتلت قصيدتي بدم انتحابــــــــي
أرى وطني يمزق كل يـــــــــوم…….ترى من كان يا وطني المرابــــي
سأرحل عنه ملتحفا سمائـــــي……سأرحل عنه مفترشا ترابـــــــــي
سأرحل عنه لست بذي خيــــار……وقد أضحت محبته عقابــــــــــــي
فإن كانت ذنوبي موج بحـــــــــــر……فعشقك موطني أغلى ذنوبـــي
أرى نفسي تمزق بعض نفسي……و تجعل ذا الفــــــؤاد كما اليبــابِ
ترى يا نفس هل أبقيت شيئــــا……يمزق بالأسنة والحــــــــــــــرابِ
اذا كانت دموعي الان ثكلــــــى……فمن يا دمع منتظر ببابــــــــــــي
اذا ما جاد دمعي جاد قلبــــــــي……بآهاتٍ و أصناف العــــــــــــــذاب
طمعت ولست أطمع بالأمانـــي……ومنها اليوم أطمع بالإيــــــــــــابِ
شعر: الاستاذ باسم محمد فلاح الرواشدة
(القصيدة أعلاه رد على القصيدة التالية ( تلك الديار
للشاعر لؤي محمود الرواشدة
تلك الديـــــــار
تلك الديـــار عجيبة ماذا بهـــــــــــا؟.......تجتاحنـي تشتاقنــي اشتاقهــــــــا
تأتي لياليها إلي بغربتـــــــــــــــــي.......فيثور في قلبــي العليل أوارهـــــــا
لوعات نفسي و الحنين و ما أنــــــا.......إلا صدىً للبوح في أشجارهـــــــــــا
هي قهوتي الأولى و سر ترنمــــي.......هي جنتي إن ما أطل صباحهــــــــا
أرنو إلى عرس الطيـور إذا ســـــرت.......و الشمس جاءت مـن وراء حجـابهــا
في ركن قلبي أشـرقــــت و تـلألأتْ.......فيهـيـم قلبي في الجنان ... جنانهــا
مرت نجوم العمر,كم من نجـمـــــــةٍ.......مرت علي, ولست في أحـضانهــــــا
كم من بقايا العمر ظل فإنـنـــــــــي.......أفنيتُ عمراً غالياً أولــى بهــــــــــــــا
في كل قلب "ديرةٌ" لا تنمحــــــــي.......في نبضــه... تحيا به ... يحيى بهــــا
لا يستطيب سوى ثراها جنبــــــــــهُ.......مهما أطال الرزق عنه غيابهـــــــــــــا
يا موطني الأغلى و يا أيقـونـتـــــــي.......لي موعدٌ و مرابعٌ أهـفـو لهـــــــــــــا
هي معطفي الشتوي فيها احـتـمـي.....هي موقدي و الدفء في أنـفـاسـهــا
..................................
أبو ظبي 3/7/2010
تذكرت المنازل واغترابــــــــــــي…….فأهديت السلام الى ترابــــــــي
وأسرجت الرياح الى بــــــــلادي…….كومض البرق أو لمح الســـــرابِ
أحمّلها السلام ضحى فتأتــــي…….محملة بأنغام الربـــــــــــــــــــابِ
أنا لم أنس في واديك نبعــــــــا…….يمر بها كما بيض الســــــــــحابِ
وذا شجر تزين فيك زهــــــــــــراً…….كما الحسناء زانت بالثيــــــــــابِ
أرى فيها احتراقي كل يــــــــوم…….غريب لست أشكو ه اغترابـــــي
تصبر يا عزيزي لست مثلـــــــي…….قتلت قصيدتي بدم انتحابــــــــي
أرى وطني يمزق كل يـــــــــوم…….ترى من كان يا وطني المرابــــي
سأرحل عنه ملتحفا سمائـــــي……سأرحل عنه مفترشا ترابـــــــــي
سأرحل عنه لست بذي خيــــار……وقد أضحت محبته عقابــــــــــــي
فإن كانت ذنوبي موج بحـــــــــــر……فعشقك موطني أغلى ذنوبـــي
أرى نفسي تمزق بعض نفسي……و تجعل ذا الفــــــؤاد كما اليبــابِ
ترى يا نفس هل أبقيت شيئــــا……يمزق بالأسنة والحــــــــــــــرابِ
اذا كانت دموعي الان ثكلــــــى……فمن يا دمع منتظر ببابــــــــــــي
اذا ما جاد دمعي جاد قلبــــــــي……بآهاتٍ و أصناف العــــــــــــــذاب
طمعت ولست أطمع بالأمانـــي……ومنها اليوم أطمع بالإيــــــــــــابِ
شعر: الاستاذ باسم محمد فلاح الرواشدة
(القصيدة أعلاه رد على القصيدة التالية ( تلك الديار
للشاعر لؤي محمود الرواشدة
تلك الديـــــــار
تلك الديـــار عجيبة ماذا بهـــــــــــا؟.......تجتاحنـي تشتاقنــي اشتاقهــــــــا
تأتي لياليها إلي بغربتـــــــــــــــــي.......فيثور في قلبــي العليل أوارهـــــــا
لوعات نفسي و الحنين و ما أنــــــا.......إلا صدىً للبوح في أشجارهـــــــــــا
هي قهوتي الأولى و سر ترنمــــي.......هي جنتي إن ما أطل صباحهــــــــا
أرنو إلى عرس الطيـور إذا ســـــرت.......و الشمس جاءت مـن وراء حجـابهــا
في ركن قلبي أشـرقــــت و تـلألأتْ.......فيهـيـم قلبي في الجنان ... جنانهــا
مرت نجوم العمر,كم من نجـمـــــــةٍ.......مرت علي, ولست في أحـضانهــــــا
كم من بقايا العمر ظل فإنـنـــــــــي.......أفنيتُ عمراً غالياً أولــى بهــــــــــــــا
في كل قلب "ديرةٌ" لا تنمحــــــــي.......في نبضــه... تحيا به ... يحيى بهــــا
لا يستطيب سوى ثراها جنبــــــــــهُ.......مهما أطال الرزق عنه غيابهـــــــــــــا
يا موطني الأغلى و يا أيقـونـتـــــــي.......لي موعدٌ و مرابعٌ أهـفـو لهـــــــــــــا
هي معطفي الشتوي فيها احـتـمـي.....هي موقدي و الدفء في أنـفـاسـهــا
..................................
أبو ظبي 3/7/2010