تويت
حمص في الذاكرةالأبدية
تعتبر هذه المحافظة الممتدة من حدود لبنان والجبال الساحلية غرباً إلى حدود العراق ومحافظة دير الزور شرقاً ومن حدود الأردن ومحافظة ريف دمشق ودمشق جنوباً حتى محافظة حماه شمالاً تعتبر من أهم البقاع في العالم عموماً وسورية خصوصاً من الناحية الأثرية والتاريخية ولطالما صدرت حمص أُناساً وصلوا إلى أرقى المستويات العالمية فمنهم من وصل إلى السلطة ومنهم من حمل الجوائز والألقاب وكان هذا عبر قرون غابرة من الزمن ونذكر منهم كركلا الحمصي الذي وصل إلى عرش روما وديك الجن الحمصي الذي ما شبع من كتابة شعره لأرضه الحبيبة حتى مماته وهكذا عبر التاريخ رقد فيها كثيرون منهم خالد بن الوليد وسيف الدولة الحمداني وغيرهم .
تعتبرحمص ثالث مدينة في سورية من حيث الأهمية التجارية والصناعية وتعداد السكان حيث وصل تعداد السكان عام 1999 { 1528000 }نسمة سميت بعدة أسماء ومنها الأسم الأشهر أميسا الذي تطور إلى حمص وقد شهدت حضارة العرب والحثيين والكنعانين والعموريين وحكمها الأسكندر المقدوني والسلوقيين والرومان حتى عام {636.م } حيث أصبحت جزء من الدولة الأسلامية وتشير آثارها والأدوات الحجرية التي وجدت على ضفاف نهر العاصي إلى أنها تعود للعصر الحجري القديم ومرت عبر الأزمان بكوارث فقدت بسببها أبنيتها ومعابدها الجميلة ويعود تاريخها الأول حسب آخر المكتشفات.
إلى حوالي {2400 .ق.م }وتبعد عن دمشق العاصمة حوالي { 162.كم }وفيها الكثير من المواقع الأثرية الهامة منها مغارة القصير التي تعتبر ثاني أقدم مغارة مكتشفة في العالم حيث يصل عمرها إلى حوالي خمسة ملايين عام و تحوي صواعد و نوازل شبيهة بمغارة جعيتا في لبنان ومملكة قطنة في تل الشرفة { 18.كم } شرقي المدينة والتي لعبت دوراً مهماً عبر العصور وتل بيسة على طريق حماة الذي هو من أهم التلال الأثرية . كان لحمص أبواب عديدة ومنها باب تدمر باب السباع باب الدريب وباب هودوبوابات أخرى لم يبقى منها سوى الأنقاض، وتعتبر هذه المحافظة أكبر محافظة سورية من حيث المساحة.
اتصف أهلها بالطرافة وحسن المعاملة وبناتها بشدة جمالهن .
تعتبر هذه المحافظة الممتدة من حدود لبنان والجبال الساحلية غرباً إلى حدود العراق ومحافظة دير الزور شرقاً ومن حدود الأردن ومحافظة ريف دمشق ودمشق جنوباً حتى محافظة حماه شمالاً تعتبر من أهم البقاع في العالم عموماً وسورية خصوصاً من الناحية الأثرية والتاريخية ولطالما صدرت حمص أُناساً وصلوا إلى أرقى المستويات العالمية فمنهم من وصل إلى السلطة ومنهم من حمل الجوائز والألقاب وكان هذا عبر قرون غابرة من الزمن ونذكر منهم كركلا الحمصي الذي وصل إلى عرش روما وديك الجن الحمصي الذي ما شبع من كتابة شعره لأرضه الحبيبة حتى مماته وهكذا عبر التاريخ رقد فيها كثيرون منهم خالد بن الوليد وسيف الدولة الحمداني وغيرهم .
تعتبرحمص ثالث مدينة في سورية من حيث الأهمية التجارية والصناعية وتعداد السكان حيث وصل تعداد السكان عام 1999 { 1528000 }نسمة سميت بعدة أسماء ومنها الأسم الأشهر أميسا الذي تطور إلى حمص وقد شهدت حضارة العرب والحثيين والكنعانين والعموريين وحكمها الأسكندر المقدوني والسلوقيين والرومان حتى عام {636.م } حيث أصبحت جزء من الدولة الأسلامية وتشير آثارها والأدوات الحجرية التي وجدت على ضفاف نهر العاصي إلى أنها تعود للعصر الحجري القديم ومرت عبر الأزمان بكوارث فقدت بسببها أبنيتها ومعابدها الجميلة ويعود تاريخها الأول حسب آخر المكتشفات.
إلى حوالي {2400 .ق.م }وتبعد عن دمشق العاصمة حوالي { 162.كم }وفيها الكثير من المواقع الأثرية الهامة منها مغارة القصير التي تعتبر ثاني أقدم مغارة مكتشفة في العالم حيث يصل عمرها إلى حوالي خمسة ملايين عام و تحوي صواعد و نوازل شبيهة بمغارة جعيتا في لبنان ومملكة قطنة في تل الشرفة { 18.كم } شرقي المدينة والتي لعبت دوراً مهماً عبر العصور وتل بيسة على طريق حماة الذي هو من أهم التلال الأثرية . كان لحمص أبواب عديدة ومنها باب تدمر باب السباع باب الدريب وباب هودوبوابات أخرى لم يبقى منها سوى الأنقاض، وتعتبر هذه المحافظة أكبر محافظة سورية من حيث المساحة.
اتصف أهلها بالطرافة وحسن المعاملة وبناتها بشدة جمالهن .