تويت
فنانون من 12 بلدا يشاركون
في مهرجان شاليابين في قازان
فنانون من 12 بلدا يشاركون في مهرجان شاليابين في قازان
يقام في مسرح موسى جليل للأوبرا والباليه في قازان مهرجان الاوبرا الدولي السابع والعشرون بمشاركة فنانين من 12 بلدا. ويكرس المهرجان في عام 2009 للذكرى 135 لبدء مواسم الاوبرا في قازان عاصمة تتارستان.
وذكرت غوزيل خايبولينا المديرة الفنية لمسرح الاوبرا ان اقامة المهرجان في هذا العام، حيث تجتاح العالم الازمة المالية له دلالة بالغة جدا. فكل شئ يتغير في العالم اليوم، وحتى الافراد يفقدون توازنهم، ولهذا يعتبر شيئا سارا اجراء مهرجان شاليابين بأستمرار على مدى حوالي 30 عاما بغض النظر عن المصاعب والهزات في الحياة الاجتماعية والسياسية للبلاد. ويحظى المهرجان بشعبية كبيرة لدى الجمهور من هواة الاوبرا.
يذكر ان فيودور شاليابين(1873 - 1938) يعتبر من اشهر فناني الاوبرا الروس في العالم في القرن العشرين وشارك بعروض الاوبرا ليس في روسيا فقط، بل في مسارح باريس وبرلين ولندن ونيويورك. وكان يتمتع بصوت جهوري قوي لا مثيل له من طبقة (باس). وقد ارتبطت حيات شاليابين الفنية بمدينة قازان منذ ان برز فيها وهو في سن 17 عاما باداء ادوار رئيسية في عروض الاوبرا مثل " تروبادور" و" قبر اسكولد". ثم عمل في مسارح تفليس(تبليسي حاليا) ومسرح مارينسكي في بطرسبورغ ومسرح البلشوي في موسكو. وبرز شاليابين بصورة خاصة في اداء ادوار في اعمال الاوبرا الروسية مثل " الامير ايغور" لبورودين و"ايفان غروزني"و"سادكو" و" موزارت وساليري" لريمسكي-كورساكوف و"ايفان سوسانين" لجلينكا و"بوريس غودونوف" لموسرغوسكي وغيرها.
وبعد قيام الثورة الاشتراكية في روسيا في عام 1917 تولى شاليابين ادارة مسرح مارينسكي في عام 1918 ومنح لقب فنان الشعب في روسيا السوفيتية، لكنه غادر البلاد في عام 1921 وتنقل في العواصم الغربية ثم استقر به المقام في باريس حتى وفاته في عام 1938، وفي عام 1984 نقلت رفاته الى موسكو حيث دفنت في مقبرة العظماء في دير نوفوديفتشي.
في مهرجان شاليابين في قازان
فنانون من 12 بلدا يشاركون في مهرجان شاليابين في قازان
يقام في مسرح موسى جليل للأوبرا والباليه في قازان مهرجان الاوبرا الدولي السابع والعشرون بمشاركة فنانين من 12 بلدا. ويكرس المهرجان في عام 2009 للذكرى 135 لبدء مواسم الاوبرا في قازان عاصمة تتارستان.
وذكرت غوزيل خايبولينا المديرة الفنية لمسرح الاوبرا ان اقامة المهرجان في هذا العام، حيث تجتاح العالم الازمة المالية له دلالة بالغة جدا. فكل شئ يتغير في العالم اليوم، وحتى الافراد يفقدون توازنهم، ولهذا يعتبر شيئا سارا اجراء مهرجان شاليابين بأستمرار على مدى حوالي 30 عاما بغض النظر عن المصاعب والهزات في الحياة الاجتماعية والسياسية للبلاد. ويحظى المهرجان بشعبية كبيرة لدى الجمهور من هواة الاوبرا.
يذكر ان فيودور شاليابين(1873 - 1938) يعتبر من اشهر فناني الاوبرا الروس في العالم في القرن العشرين وشارك بعروض الاوبرا ليس في روسيا فقط، بل في مسارح باريس وبرلين ولندن ونيويورك. وكان يتمتع بصوت جهوري قوي لا مثيل له من طبقة (باس). وقد ارتبطت حيات شاليابين الفنية بمدينة قازان منذ ان برز فيها وهو في سن 17 عاما باداء ادوار رئيسية في عروض الاوبرا مثل " تروبادور" و" قبر اسكولد". ثم عمل في مسارح تفليس(تبليسي حاليا) ومسرح مارينسكي في بطرسبورغ ومسرح البلشوي في موسكو. وبرز شاليابين بصورة خاصة في اداء ادوار في اعمال الاوبرا الروسية مثل " الامير ايغور" لبورودين و"ايفان غروزني"و"سادكو" و" موزارت وساليري" لريمسكي-كورساكوف و"ايفان سوسانين" لجلينكا و"بوريس غودونوف" لموسرغوسكي وغيرها.
وبعد قيام الثورة الاشتراكية في روسيا في عام 1917 تولى شاليابين ادارة مسرح مارينسكي في عام 1918 ومنح لقب فنان الشعب في روسيا السوفيتية، لكنه غادر البلاد في عام 1921 وتنقل في العواصم الغربية ثم استقر به المقام في باريس حتى وفاته في عام 1938، وفي عام 1984 نقلت رفاته الى موسكو حيث دفنت في مقبرة العظماء في دير نوفوديفتشي.