تويت
في ثالث أيام مهرجان الفرق المسرحية الأهلية
هجرة المبدعين عن المسرح السعودي
وذكرى سيد البيد.. في «كنا صديقين»
جانب من المسرحية
تغطية - محمد العمري - تصوير - محمد السعيد
في ثالث أيام مهرجان الفرق المسرحية الأهلية المقام حالياً في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض؛ قدمت فرقة الطائف مسرحية "كنا صديقين" من تأليف وإخراج فهد ردة الحارثي وتمثيل مساعد الزهراني، سامي الزهراني، صقر القرني، حسين سوادي، عبدالعزيز الحارثي، ممدوح الغشمري ومحمد العصيمي.
وتروي المسرحية قصة صديقين "نادر وقيس" التحقا بالمسرح سوياً ثم انجرف أحدهما نحو التلفزيون ليستمتع بالشهرة والأضواء بعيداً عن صديقه وعن همّ المسرح الذي جمعهما، مما أدى في النهاية إلى إغلاق المسرح وبيع جميع محتوياته الفنية؛ وذلك كناية عن المعاناة التي يعيشها المسرح السعودي منذ سنوات.
هذا وكان مسرح مركز الملك فهد الثقافي قد شهد حضوراً جماهيرياً جيداً تفاعل كثيراً مع المسرحية وبخاصة مع الإضاءة والموسيقى. وتألق الممثلون في تقديم أدوارهم دون استثناء، وبرز من بينهم مساعد الزهراني وسامي الزهراني بأدائهما لشخصيتي الصديقين "نادر وقيس".
المسرحية التي عُرضت بلغة عربية فصيحة قدمها صُناعها إهداء لروح سيد البيد الشاعر الكبير محمد الثبيتي رحمة الله حيث أدخلت بعضاً من أبياته الشعرية مع الموسيقى المصاحبة للعرض فأضافت بعداً جمالياً آخر للمسرحية.
وبعد انتهاء العرض عُقدت الجلسة النقدية المعتادة وقدمها الأستاذ عبدالله الجفال مُستعرضاً فيها جماليات المسرحية من حيث الفكرة والنص وأداء الممثلين واستخدام المؤثرات الصوتية والضوئية وحسن استغلالها وقد شارك في الندوة مؤلف ومخرج المسرحية فهد الحارثي.
صورة جماعية لأبطال «كنا صديقين»
هجرة المبدعين عن المسرح السعودي
وذكرى سيد البيد.. في «كنا صديقين»
جانب من المسرحية
تغطية - محمد العمري - تصوير - محمد السعيد
في ثالث أيام مهرجان الفرق المسرحية الأهلية المقام حالياً في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض؛ قدمت فرقة الطائف مسرحية "كنا صديقين" من تأليف وإخراج فهد ردة الحارثي وتمثيل مساعد الزهراني، سامي الزهراني، صقر القرني، حسين سوادي، عبدالعزيز الحارثي، ممدوح الغشمري ومحمد العصيمي.
وتروي المسرحية قصة صديقين "نادر وقيس" التحقا بالمسرح سوياً ثم انجرف أحدهما نحو التلفزيون ليستمتع بالشهرة والأضواء بعيداً عن صديقه وعن همّ المسرح الذي جمعهما، مما أدى في النهاية إلى إغلاق المسرح وبيع جميع محتوياته الفنية؛ وذلك كناية عن المعاناة التي يعيشها المسرح السعودي منذ سنوات.
هذا وكان مسرح مركز الملك فهد الثقافي قد شهد حضوراً جماهيرياً جيداً تفاعل كثيراً مع المسرحية وبخاصة مع الإضاءة والموسيقى. وتألق الممثلون في تقديم أدوارهم دون استثناء، وبرز من بينهم مساعد الزهراني وسامي الزهراني بأدائهما لشخصيتي الصديقين "نادر وقيس".
المسرحية التي عُرضت بلغة عربية فصيحة قدمها صُناعها إهداء لروح سيد البيد الشاعر الكبير محمد الثبيتي رحمة الله حيث أدخلت بعضاً من أبياته الشعرية مع الموسيقى المصاحبة للعرض فأضافت بعداً جمالياً آخر للمسرحية.
وبعد انتهاء العرض عُقدت الجلسة النقدية المعتادة وقدمها الأستاذ عبدالله الجفال مُستعرضاً فيها جماليات المسرحية من حيث الفكرة والنص وأداء الممثلين واستخدام المؤثرات الصوتية والضوئية وحسن استغلالها وقد شارك في الندوة مؤلف ومخرج المسرحية فهد الحارثي.
صورة جماعية لأبطال «كنا صديقين»