تويت
"القطار" معرض لـ"عكاشة"
يحمل لوحات "مونيك بروني" وحفيد "رينوار"
جانب من المعرض
كتب محمد عوض
افتتح الفنان عبد الرازق عكاشة معرضه بقاعة بيكاسو بالزمالك مساء أمس ضمن فعاليات بينالى الثقافة والفنون الدولى الثانى، بحضور ضيوف البينالى وعدد من التشكيليين المصريين.
ضم المعرض الذى أتى تحت عنوان "القطار"، أعمال عكاشة التى أنجزها خلال العامين الماضيين، ولوحات للفنانة الفرنسية مونيك برونى والعراقى إياد شلبى والفرنسى بارو رينوار.
وقال الناقد الفرنسى نويل كوريه فى قراءة لأعمال المعرض: "جدلية عكاشة الفنية لا تحمل أى غش أو مراوغة، فهو كرسمه يكشف لنا عن قوة فنه فيهدينا خبايا كيانه، يبالغ فى انحناء خطوطه فيفاجئنا بأشكال تعبر عن بصمته من أول وهلة، فهو شديد الحرص على تناغم الخط مع اللون، فهو دائم البحث عن إبراز خصوصية الموديل من وراء "قناع" الوجه".
ومنحنيات خطوطه التعبيرية تكشف عن حساسيته المرهفة وعن قلقه الدائم، وبالرغم من أن اللون عنده ليس مستقلا عن الخط، فهو يتعامل معه بحرية مطلقة تجعله يطوعه ويستخرج منه كل إمكانيات، فتصبح صرخات اللون وهمساته ودرجاته وتنوعاته مجرد أدوات يستخدمها الفنان بقصد الوصول إلى التعبيرية التى يريدها فى التركيبة النهائية للوحة، ويصير العمل الكامل توليفة بين الواقع والخيال وبين الحاضر والماضى وبين الصرخة والصمت.
خرج عكاشة عن تقليد ذاتية الفنانين وعرض لوحات الفنانة الفرنسية مونيك برونى التى تلتزم بإسلوبها السلس فى التعامل مع الألوان الساخنة والباردة، لتحكى أساليب الحياة التى تراها فى فرنسا، ولوحات بارو رينوار حفيد الفنان الفرنسى الشهير رينوار أحد رواد المدرسة التأثيرية.
يحمل لوحات "مونيك بروني" وحفيد "رينوار"
جانب من المعرض
كتب محمد عوض
افتتح الفنان عبد الرازق عكاشة معرضه بقاعة بيكاسو بالزمالك مساء أمس ضمن فعاليات بينالى الثقافة والفنون الدولى الثانى، بحضور ضيوف البينالى وعدد من التشكيليين المصريين.
ضم المعرض الذى أتى تحت عنوان "القطار"، أعمال عكاشة التى أنجزها خلال العامين الماضيين، ولوحات للفنانة الفرنسية مونيك برونى والعراقى إياد شلبى والفرنسى بارو رينوار.
وقال الناقد الفرنسى نويل كوريه فى قراءة لأعمال المعرض: "جدلية عكاشة الفنية لا تحمل أى غش أو مراوغة، فهو كرسمه يكشف لنا عن قوة فنه فيهدينا خبايا كيانه، يبالغ فى انحناء خطوطه فيفاجئنا بأشكال تعبر عن بصمته من أول وهلة، فهو شديد الحرص على تناغم الخط مع اللون، فهو دائم البحث عن إبراز خصوصية الموديل من وراء "قناع" الوجه".
ومنحنيات خطوطه التعبيرية تكشف عن حساسيته المرهفة وعن قلقه الدائم، وبالرغم من أن اللون عنده ليس مستقلا عن الخط، فهو يتعامل معه بحرية مطلقة تجعله يطوعه ويستخرج منه كل إمكانيات، فتصبح صرخات اللون وهمساته ودرجاته وتنوعاته مجرد أدوات يستخدمها الفنان بقصد الوصول إلى التعبيرية التى يريدها فى التركيبة النهائية للوحة، ويصير العمل الكامل توليفة بين الواقع والخيال وبين الحاضر والماضى وبين الصرخة والصمت.
خرج عكاشة عن تقليد ذاتية الفنانين وعرض لوحات الفنانة الفرنسية مونيك برونى التى تلتزم بإسلوبها السلس فى التعامل مع الألوان الساخنة والباردة، لتحكى أساليب الحياة التى تراها فى فرنسا، ولوحات بارو رينوار حفيد الفنان الفرنسى الشهير رينوار أحد رواد المدرسة التأثيرية.