تويت
صدور ترجمة كتاب "أفكار سبع هزت العالم"
غلاف الكتاب
كتب وجدى الكومى
صدرت عن دار كلمات عربية، ترجمة كتاب "أفكار سبع هزت العالم"، من تأليف نيثان سبيلبرج وبرايون أندرسون، وترجمة المترجمان الدكاترة أحمد عبد الله السماحى، وفتح الله الشيخ.
ويشير مؤلفا الكتاب فى مقدمته إلى أن الغرض من كتابتهما للكتاب، تسليط الضوء على إنجازات نجوم لامعة فى مجالات العلوم مثل جاليليو ونيوتن وأينشتاين، ربما لا تكون لدى الكثيرين أفكارا عنها، أو شاب اللبس والفهم الخاطئ لهذه الإنجازات، خاصة بعد أن روجت الإعلانات التليفزيونية استخدام بعض هذه الأسماء مثل اسم أينشتاين" فى تسويق أجهزة كمبيوتر.
ومن بين المفاهيم الرئيسية فى الكتاب يعرض المؤلفان لمنهج كوبرنيكوس فى الفلك، ومنهج نيوتن فى الميكانيكا، وفكرة الطاقة ومفهوم الإنتروبيا والنظرية النسبية والنظرية الكمية ومبادئ الحفاظ والتماثلات.
ويشير المؤلفان إلى أن المعرفة العلمية تقوم على التجارب التى يقوم بها البشر، مؤكدين على أن التحديث والمراجعة الذى يعترى المفاهيم العلمية بصورة دائمة، هو ما يؤدى إلى تطور الأفكار السبعة الرئيسية فى الفيزياء.
ويلفت المؤلفان النظر إلى أن الكتاب مكرس لفكرة أن الأذكياء من العامة من غير المتخصصين فى هذه الأفكار العلمية، يمكنهم إستيعاب وتقدير مدلول المفاهيم الفيزيائية الكبرى، دون الوقوع فى شرك الرياضيات، حيث يرغب المؤلفان قراءهما فى الكتاب، عبر التأكيد على أن اعتمادهما يتركز على قدرات القراءة، وليس القدرات الرياضية، وعلى استعداد القارئ، لفهم بعض الأمور عن اقتناع دون الحاجة إلى تبريرها، حيث إن غاية الكتاب ليس تقديم البراهين، وإنما توضيح الأمور.
غلاف الكتاب
كتب وجدى الكومى
صدرت عن دار كلمات عربية، ترجمة كتاب "أفكار سبع هزت العالم"، من تأليف نيثان سبيلبرج وبرايون أندرسون، وترجمة المترجمان الدكاترة أحمد عبد الله السماحى، وفتح الله الشيخ.
ويشير مؤلفا الكتاب فى مقدمته إلى أن الغرض من كتابتهما للكتاب، تسليط الضوء على إنجازات نجوم لامعة فى مجالات العلوم مثل جاليليو ونيوتن وأينشتاين، ربما لا تكون لدى الكثيرين أفكارا عنها، أو شاب اللبس والفهم الخاطئ لهذه الإنجازات، خاصة بعد أن روجت الإعلانات التليفزيونية استخدام بعض هذه الأسماء مثل اسم أينشتاين" فى تسويق أجهزة كمبيوتر.
ومن بين المفاهيم الرئيسية فى الكتاب يعرض المؤلفان لمنهج كوبرنيكوس فى الفلك، ومنهج نيوتن فى الميكانيكا، وفكرة الطاقة ومفهوم الإنتروبيا والنظرية النسبية والنظرية الكمية ومبادئ الحفاظ والتماثلات.
ويشير المؤلفان إلى أن المعرفة العلمية تقوم على التجارب التى يقوم بها البشر، مؤكدين على أن التحديث والمراجعة الذى يعترى المفاهيم العلمية بصورة دائمة، هو ما يؤدى إلى تطور الأفكار السبعة الرئيسية فى الفيزياء.
ويلفت المؤلفان النظر إلى أن الكتاب مكرس لفكرة أن الأذكياء من العامة من غير المتخصصين فى هذه الأفكار العلمية، يمكنهم إستيعاب وتقدير مدلول المفاهيم الفيزيائية الكبرى، دون الوقوع فى شرك الرياضيات، حيث يرغب المؤلفان قراءهما فى الكتاب، عبر التأكيد على أن اعتمادهما يتركز على قدرات القراءة، وليس القدرات الرياضية، وعلى استعداد القارئ، لفهم بعض الأمور عن اقتناع دون الحاجة إلى تبريرها، حيث إن غاية الكتاب ليس تقديم البراهين، وإنما توضيح الأمور.