تويت
ناظم الجعفري
1918 - ولد في دمشق ، سورية.
1947 - تخرج من كلية الفنون الجميلة في القاهرة / قسم التصوير.
عمل مدرساً للفنون الجميلة في المدارس الثانوية ثم في كلية الفنون الجميلة. وهو الآن متقاعد ومتفرغ للعمل الفني.
أعماله مقتناة من قبل وزارة الثقافة السورية / المتحف الوطني بدمشق / ضمن مجموعات خاصة.
تميز أسلوبه في رسم المناظر الطبيعية بالواقعية الانطباعية، أما في رسم الوجوه والرسوم القلمية لمدينة دمشق القديمة والتي بلغت أكثر من ألف رسم فقد تميزت بالواقعية.
ناظم الجعفري.. مصمم الشعار السوري (النسر) وأول مصمم سوري للطوابع البريدية
يعد ناظم الجعفري رائد المدرسة الواقعية الانطباعية، ساهم في تثبيت دعائم قيام الحركة الفنية السورية الحديثة.
وفي تحقيق خطوات اليقظة التي أنعشت الحياة الفنية السورية وكرست هواجس التواصل بين الموروث التراثي ورؤى الحداثة، صمم الشعار السوري (النسر) رمز القوة والشموخ وكان أول سوري يصمم الطوابع في سورية وحصل على الميدالية الذهبية عام (1964) في مهرجان الطوابع الدولي بباريس وكان معرضه الفردي الأول هو أول معرض للمركز الثقافي الأمريكي في دمشق ولاقى صدىً إعلامياً واسعاً دولياً وعربياً وتكررت دعوات من الحكومة البلغارية لإقامة المعارض ومنحته الحكومة الايطالية مدة ستة أشهر (1972) إقامة فنية في المدن الإيطالية.
يمكن اعتبار لوحاته على تنوعها بمنزلة وثائق فنية فريدة من نوعها, تحفظ خصوصيات التراث المعماري, الذي اكتسبته المدينة القديمة خلال قرون طويلة, ولوحاته تتجه في جميع مراحلها نحو نشوة النور وحركة اللون العفوي وتحمل بطاقة الانتساب إلى روح اللوحة الانطباعية التي تحفظ خصوصيات المكان كرؤية مترسخة في الذاكرة والوجدان معاً.
والفنان الجعفري من مواليد دمشق عام (1918)م، تخرج من القاهرة عام (1947م) وكان أول رئيس قسم للتصوير في كلية الفنون الجميلة (دمشق), ابتعد عن إقامة المعارض والمشاركة فيها منذ عام (1951) م, بعد حصوله على الجائزة الأولى مناصفة في مسابقة وزارة المعارف عام (1951)م, حصل على عدة جوائز: من الجمهورية المتحدة الميدالية الذهبية ومن مهرجان الطوابع الدولي في باريس عام 1964م, والجائزة الأولى الفخرية من البرازيل , جسد بريشته مدينة دمشق في (سبعة آلاف) لوحة من دون أي تكرار لها.
ويقول الجعفري: (منذ شعرت الاجتياح العمراني التجاري بدأت بتوثيقها وتأسيس أرشيف يحفظها في ذاكرة الأجيال وهي بسيرتي الذاتية تنامت فيها حياتي)، لقد مسح مدينة دمشق فلم يترك زقاقاً أو حارةً صغيرةً أو كبيرةً إلا ورسمها بتفاصيلها الدقيقة, رسم كنائسها, جوامعها, قبابها, أسواقها, بيوتها الدمشقية وغرفها ومزلاجات أبوابها بأشكالها المختلفة, حتى الدهليز المظلم في مدخل البيت, كما ألقى الضوء على الأزياء الشعبية لمختلف الشرائح الاجتماعية, و رصد حركة الناس اليومية محاولاً الغوص في أعماقهم ليكتشف طبيعتهم المكتومة ويظهرها على تقاسيم وجههم.
وفي تحقيق خطوات اليقظة التي أنعشت الحياة الفنية السورية وكرست هواجس التواصل بين الموروث التراثي ورؤى الحداثة، صمم الشعار السوري (النسر) رمز القوة والشموخ وكان أول سوري يصمم الطوابع في سورية وحصل على الميدالية الذهبية عام (1964) في مهرجان الطوابع الدولي بباريس وكان معرضه الفردي الأول هو أول معرض للمركز الثقافي الأمريكي في دمشق ولاقى صدىً إعلامياً واسعاً دولياً وعربياً وتكررت دعوات من الحكومة البلغارية لإقامة المعارض ومنحته الحكومة الايطالية مدة ستة أشهر (1972) إقامة فنية في المدن الإيطالية.
يمكن اعتبار لوحاته على تنوعها بمنزلة وثائق فنية فريدة من نوعها, تحفظ خصوصيات التراث المعماري, الذي اكتسبته المدينة القديمة خلال قرون طويلة, ولوحاته تتجه في جميع مراحلها نحو نشوة النور وحركة اللون العفوي وتحمل بطاقة الانتساب إلى روح اللوحة الانطباعية التي تحفظ خصوصيات المكان كرؤية مترسخة في الذاكرة والوجدان معاً.
والفنان الجعفري من مواليد دمشق عام (1918)م، تخرج من القاهرة عام (1947م) وكان أول رئيس قسم للتصوير في كلية الفنون الجميلة (دمشق), ابتعد عن إقامة المعارض والمشاركة فيها منذ عام (1951) م, بعد حصوله على الجائزة الأولى مناصفة في مسابقة وزارة المعارف عام (1951)م, حصل على عدة جوائز: من الجمهورية المتحدة الميدالية الذهبية ومن مهرجان الطوابع الدولي في باريس عام 1964م, والجائزة الأولى الفخرية من البرازيل , جسد بريشته مدينة دمشق في (سبعة آلاف) لوحة من دون أي تكرار لها.
ويقول الجعفري: (منذ شعرت الاجتياح العمراني التجاري بدأت بتوثيقها وتأسيس أرشيف يحفظها في ذاكرة الأجيال وهي بسيرتي الذاتية تنامت فيها حياتي)، لقد مسح مدينة دمشق فلم يترك زقاقاً أو حارةً صغيرةً أو كبيرةً إلا ورسمها بتفاصيلها الدقيقة, رسم كنائسها, جوامعها, قبابها, أسواقها, بيوتها الدمشقية وغرفها ومزلاجات أبوابها بأشكالها المختلفة, حتى الدهليز المظلم في مدخل البيت, كما ألقى الضوء على الأزياء الشعبية لمختلف الشرائح الاجتماعية, و رصد حركة الناس اليومية محاولاً الغوص في أعماقهم ليكتشف طبيعتهم المكتومة ويظهرها على تقاسيم وجههم.