تويت
الجعفري يشكّل ذاكرةَ سورية الفنية وأحد متمردي الإبداع السوري
اكتشف سورية
بمشاركة 19 فناناً تشكيلياً سورياً، أُقيم معرض «تحية للفنان ناظم الجعفري» في المركز الثقافي العربي (أبو رمانة) يوم الأحد 2 آب تقديراً لفنه ولتجربته الفنية ولدوره البارز في التأسيس للحركة التشكيلية السورية،.
والفنانون المشاركون هم: أحمد إبراهيم، وسعد يكن، وأسماء الفيومي، وغسان جديد، وغسان السباعي، وحمود شنتوت، وخزيمة علواني، ونشأت الزعبي، وفائق دحدود، وليلى نصير، وعلي معوض، وعبد القادر عزوز، ونذير إسماعيل، وكرم معتوق، وزهير حسيب، وبطرس خازم، وعلي الصابوني، وزهير حضرموت، وجريس سعد.
وقد حضر الجعفري افتتاح المعرض ليعبّر للفنانين عن شكره وتقديره لهذه البادرة التي تعبّر عن محبتهم وتقديرهم لما قدمه على مدى أكثر من 50 عاماً.
وفي حديث للفنان الجعفري مع وكالة الأنباء سانا حول المعرض المقام كتحية له، قال فيه: « إنّ هذا المعرض يعتبر بادرة جميلة من الفنانين واعتبره تكريما لمسيرتي الفنية الصعبة فنحن فتحنا الطريق أمام هؤلاء الفنانين وهم أكملوا المسيرة».
وكخطوةٍ مهمة على طريق تكريم المبدعين والفنانين الذي أسهموا في بناء الحركة التشكيلية السورية قال الدكتور راتب الغوثاني -الناقد الفني وأستاذ علم الجمال في كلية الفنون الجميلة- «إنّ الخطوة الايجابية مهما تأخرت فإنّها تبقى ايجابية، وهذه البادرة في مكانها، وتعتبر تكريماً وتقديراً لفنان من الرواد يشكّل ذاكرةَ سورية الفنية، ومن صانعي الشخصية الفنية السورية، وأحد متمردي الإبداع السوري، حيث اختطّ انطباعيته من التراث السوري».