تويت
وزير الثقافة: تفعيل دور الفنون والآداب
في أوساط الأطفال واليافعين لتطوير المجتمع
في أوساط الأطفال واليافعين لتطوير المجتمع
السويداء-سانا
أكد الدكتور رياض عصمت وزير الثقافة أهمية العمل الثقافي المتكامل الذي يشمل جميع جوانب الحياة المادية والروحية في تحقيق اللحمة الوطنية وبناء الإنسان الذي يشكل صمام الأمان للوطن والمواطن وضرورة استمرار الحركة الثقافية وعدم تأثرها بالظروف الراهنة وزيادة فعاليتها وعملها.
وأوضح الدكتور عصمت خلال لقائه اليوم رؤساء المراكز الثقافية والمعنيين بالشأن الثقافي في محافظة السويداء أن الوزارة تعمل على تنشيط الثقافة في المحافظة التي تمتلك قامات فنية وادبية بارزة وتشهد نشاطات وعروضا ثقافية متعددة داعياً إلى تعزيز العمل المنتج والإيجابي والفعال والبحث عن أفضل السبل لتفعيل دور الفنون والآداب في أوساط الأطفال واليافعين والشباب والتواصل معهم انطلاقاً من الإيمان بدور الثقافة في تطوير المجتمع والنهوض به وبناء الإنسان طفلاً كان أم رجلاً.
وبين وزير الثقافة حرص الوزارة على تحقيق التكامل والتعاون بين مختلف الجهات المعنية بالثقافة وتفعيل دورها في مختلف المحافظات للعمل كفريق واحد بما يخدم الثقافة في الوطن مشيراً إلى أن الوزارة ستعمل على دراسة كيفية استثمار دار السينما الموجودة في المحافظة وتجهيزها ورفدها بالأفلام السينمائية ودعم مشروع تجهيز صالة سينمائية في المركز الثقافي العربي بالمدينة وتأمين الأجهزة الحديثة لها بما يفعل دور السينما.
ولفت إلى أهمية مديرية ثقافة الطفل وضرورة تفعيلها في المرحلة القادمة عبر اقامة دورات تدريبية بالتعاون مع منظمة اليونيسيف لكل مديري المراكز الثقافية وأمناء مكتبات الطفل في هذه المراكز ودعم مركز الفنون التشكيلية في المدينة بفرن للخزف بقيمة 100 ألف ليرة هذا العام مع تأمين الكوادر اللازمة للأعمال المسرحية من خلال العمل بنظام التعاقد انطلاقاً من أهمية المسرح في تقديم رسالة ثقافية وإنسانية للجمهور.
بدوره قال الدكتور مالك علي محافظ السويداء إن المحافظة تعيش حالة ثقافية متقدمة وغنية ونتطلع الى تفعيل دور المراكز الثقافية خاصة في ظل توفر الكوادر إضافة لتعزيز دور المسرح والفرق الفنية ودعمها.
ولفت المحافظ إلى أهمية تفعيل المحطات الثقافية بالتعاون مع الوحدات الإدارية وذلك لنشر الثقافة خاصة في المناطق الريفية النائية داعياً إلى العمل لتأمين كادر إداري لصرح شهداء الثورة السورية الكبرى في بلدة القريا والمتحف والمكتبة التابعة للصرح ورفدها بالكتب الثقافية المتنوعة إضافة لزيادة التعاون بين وزارة الثقافة والوحدات الإدارية خاصة فيما يتعلق بالحفاظ على الأوابد الأثرية وصيانتها لإظهار التراث وحمايته.
وأشار عماد جلول مدير المسارح والموسيقا في وزارة الثقافة إلى أن الوزارة حصلت منذ أيام قليلة على موافقة لتأسيس مسرح قومي في المحافظة ويتم العمل حالياً على تجهيز مقر مؤقت له وتزويده بالبنى التحتية اللازمة ريثما يتم إنشاء مقر خاص بالمسرح القومي.
وبين أكثم عبد الحميد مدير الفنون الجميلة في وزارة الثقافة أنه تم تشكيل لجنة اختصاصية لدراسة واقع المراكز التطبيقية والتشكيلية في جميع المحافظات والتعرف على الصعوبات التي تعترضها لحلها لافتاً إلى حرص المديرية على التعاون مع اتحاد الفنانين التشكيليين لنشر الثقافة البصرية.
واستعرض الدكتور ثائر زين الدين مدير ثقافة السويداء الواقع الثقافي في المحافظة التي يوجد فيها 20 مركزاً ثقافياً و5 محطات مكتبية تم افتتاح اثنتين منها والثلاث الباقية سيتم افتتاحها خلال الشهرين القادمين و 3 مراكز للفنون التشكيلية و3 معاهد للثقافة الشعبية وفرقة للموسيقا العربية وثانية لفنون الشعبية واخرى مسرحية إلى جانب إحداث معهد فريد الأطرش مؤخراً وتأسيس فرقة للأطفال وإطلاق النادي السينمائي الجديد وإحداث فرع للمسرح القومي.
وتركزت مداخلات الحضور حول ضرورة الاهتمام بصناعة السينما والعمل لتوسيع ملاك الوزارة لاستيعاب خريجي كلية الآثار الجدد وإيلاء العناية بعملية تأهيل الآثار وترميمها وإنارة المواقع الأثرية والحفاظ عليها وزيادة عدد الكادر الفني لمديرية الثقافة وافتتاح معرض دائم للتراث الشعبي في ثقافي السويداء والبحث عن طرق جديدة لتفعيل عمل المراكز الثقافية والإسراع بإحداث بناء لمركز الفنون التشكيلية ورفع أجور المدرسين فيه وزيادة رسم الانتساب إليه وإيجاد مقر لفرع المسرح القومي.
وطالب المجتمعون بوضع الاعتمادات اللازمة لإقامة مسرح صيفي مكشوف في ثقافي صلخد ورفد معهد فريد الأطرش بالكادر الفني وإشراك اتحاد الفنانين التشكيليين بصورة فاعلة في الملتقيات الفنية والمهرجانات التي تقيمها مديرية الثقافة وتخصيص مبالغ لدعم الفرقة المسرحية بالمديرية وشراء آلات موسيقية احترافية لفرقة الموسيقا وإنشاء مقر لمديرية ثقافة الطفل بالمحافظة ودعم ملتقى التصوير الزيتي وتزويد مركز شقا بأجهزة حاسوب وعرض سينمائي وإحداث معهد للثقافة الشعبية فيه وتفعيل قاعة الإنترنت في مركز ناحية المشنف.
وزار الوزير صرح الثورة السورية الكبرى في بلدة القريا ومتحفه العام وملتقى النحت في موقع تل جنجلة الأثري إلى الشرق من المدينة.
أكد الدكتور رياض عصمت وزير الثقافة أهمية العمل الثقافي المتكامل الذي يشمل جميع جوانب الحياة المادية والروحية في تحقيق اللحمة الوطنية وبناء الإنسان الذي يشكل صمام الأمان للوطن والمواطن وضرورة استمرار الحركة الثقافية وعدم تأثرها بالظروف الراهنة وزيادة فعاليتها وعملها.
وأوضح الدكتور عصمت خلال لقائه اليوم رؤساء المراكز الثقافية والمعنيين بالشأن الثقافي في محافظة السويداء أن الوزارة تعمل على تنشيط الثقافة في المحافظة التي تمتلك قامات فنية وادبية بارزة وتشهد نشاطات وعروضا ثقافية متعددة داعياً إلى تعزيز العمل المنتج والإيجابي والفعال والبحث عن أفضل السبل لتفعيل دور الفنون والآداب في أوساط الأطفال واليافعين والشباب والتواصل معهم انطلاقاً من الإيمان بدور الثقافة في تطوير المجتمع والنهوض به وبناء الإنسان طفلاً كان أم رجلاً.
وبين وزير الثقافة حرص الوزارة على تحقيق التكامل والتعاون بين مختلف الجهات المعنية بالثقافة وتفعيل دورها في مختلف المحافظات للعمل كفريق واحد بما يخدم الثقافة في الوطن مشيراً إلى أن الوزارة ستعمل على دراسة كيفية استثمار دار السينما الموجودة في المحافظة وتجهيزها ورفدها بالأفلام السينمائية ودعم مشروع تجهيز صالة سينمائية في المركز الثقافي العربي بالمدينة وتأمين الأجهزة الحديثة لها بما يفعل دور السينما.
ولفت إلى أهمية مديرية ثقافة الطفل وضرورة تفعيلها في المرحلة القادمة عبر اقامة دورات تدريبية بالتعاون مع منظمة اليونيسيف لكل مديري المراكز الثقافية وأمناء مكتبات الطفل في هذه المراكز ودعم مركز الفنون التشكيلية في المدينة بفرن للخزف بقيمة 100 ألف ليرة هذا العام مع تأمين الكوادر اللازمة للأعمال المسرحية من خلال العمل بنظام التعاقد انطلاقاً من أهمية المسرح في تقديم رسالة ثقافية وإنسانية للجمهور.
بدوره قال الدكتور مالك علي محافظ السويداء إن المحافظة تعيش حالة ثقافية متقدمة وغنية ونتطلع الى تفعيل دور المراكز الثقافية خاصة في ظل توفر الكوادر إضافة لتعزيز دور المسرح والفرق الفنية ودعمها.
ولفت المحافظ إلى أهمية تفعيل المحطات الثقافية بالتعاون مع الوحدات الإدارية وذلك لنشر الثقافة خاصة في المناطق الريفية النائية داعياً إلى العمل لتأمين كادر إداري لصرح شهداء الثورة السورية الكبرى في بلدة القريا والمتحف والمكتبة التابعة للصرح ورفدها بالكتب الثقافية المتنوعة إضافة لزيادة التعاون بين وزارة الثقافة والوحدات الإدارية خاصة فيما يتعلق بالحفاظ على الأوابد الأثرية وصيانتها لإظهار التراث وحمايته.
وأشار عماد جلول مدير المسارح والموسيقا في وزارة الثقافة إلى أن الوزارة حصلت منذ أيام قليلة على موافقة لتأسيس مسرح قومي في المحافظة ويتم العمل حالياً على تجهيز مقر مؤقت له وتزويده بالبنى التحتية اللازمة ريثما يتم إنشاء مقر خاص بالمسرح القومي.
وبين أكثم عبد الحميد مدير الفنون الجميلة في وزارة الثقافة أنه تم تشكيل لجنة اختصاصية لدراسة واقع المراكز التطبيقية والتشكيلية في جميع المحافظات والتعرف على الصعوبات التي تعترضها لحلها لافتاً إلى حرص المديرية على التعاون مع اتحاد الفنانين التشكيليين لنشر الثقافة البصرية.
واستعرض الدكتور ثائر زين الدين مدير ثقافة السويداء الواقع الثقافي في المحافظة التي يوجد فيها 20 مركزاً ثقافياً و5 محطات مكتبية تم افتتاح اثنتين منها والثلاث الباقية سيتم افتتاحها خلال الشهرين القادمين و 3 مراكز للفنون التشكيلية و3 معاهد للثقافة الشعبية وفرقة للموسيقا العربية وثانية لفنون الشعبية واخرى مسرحية إلى جانب إحداث معهد فريد الأطرش مؤخراً وتأسيس فرقة للأطفال وإطلاق النادي السينمائي الجديد وإحداث فرع للمسرح القومي.
وتركزت مداخلات الحضور حول ضرورة الاهتمام بصناعة السينما والعمل لتوسيع ملاك الوزارة لاستيعاب خريجي كلية الآثار الجدد وإيلاء العناية بعملية تأهيل الآثار وترميمها وإنارة المواقع الأثرية والحفاظ عليها وزيادة عدد الكادر الفني لمديرية الثقافة وافتتاح معرض دائم للتراث الشعبي في ثقافي السويداء والبحث عن طرق جديدة لتفعيل عمل المراكز الثقافية والإسراع بإحداث بناء لمركز الفنون التشكيلية ورفع أجور المدرسين فيه وزيادة رسم الانتساب إليه وإيجاد مقر لفرع المسرح القومي.
وطالب المجتمعون بوضع الاعتمادات اللازمة لإقامة مسرح صيفي مكشوف في ثقافي صلخد ورفد معهد فريد الأطرش بالكادر الفني وإشراك اتحاد الفنانين التشكيليين بصورة فاعلة في الملتقيات الفنية والمهرجانات التي تقيمها مديرية الثقافة وتخصيص مبالغ لدعم الفرقة المسرحية بالمديرية وشراء آلات موسيقية احترافية لفرقة الموسيقا وإنشاء مقر لمديرية ثقافة الطفل بالمحافظة ودعم ملتقى التصوير الزيتي وتزويد مركز شقا بأجهزة حاسوب وعرض سينمائي وإحداث معهد للثقافة الشعبية فيه وتفعيل قاعة الإنترنت في مركز ناحية المشنف.
وزار الوزير صرح الثورة السورية الكبرى في بلدة القريا ومتحفه العام وملتقى النحت في موقع تل جنجلة الأثري إلى الشرق من المدينة.