Announcement

Collapse
No announcement yet.

سورية متعبة للغرب ولا تساوم على الثوابت والمصالح والأهداف

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • سورية متعبة للغرب ولا تساوم على الثوابت والمصالح والأهداف





    أكد الإعلامي اللبناني وئام وهاب أن الدبابات الإسرائيلية التي شاهدها العالم تحترق في حرب تموز 2006 إنما
    «احترقت بصواريخ الجيش العربي السوري»
    وأن الرئيس بشار الأسد «فتح الخط على مصراعيه مع المقاومة اللبنانية ليمدها بالسلاح» بذات الوقت الذي أبدى فيه الأسد ولمرات ومرات «استعداده للدخول في تلك الحرب إلى جانب المقاومة».
    وأشار وهاب رئيس حزب التوحيد العربي في لبنان في حوار مفتوح دعت إليه نقابة الفنانين السوريين بدمشق إلى أن سورية ومنذ الاستقلال دولة «مستهدفة» لأنها كانت على الدوام «متعبة للغرب ولم تساوم على مبادئها القومية وعلى مصالح الأمة العربية» لافتاً إلى أنه فيما لو ضربت سورية لفقد الأمل في استعادة الأمة لأن سورية قلب الأمة.
    واستعرض وهاب أبرز المواقف التي اتخذتها القيادة السورية منذ مبادرتها بحرب تشرين وإنهائها الحرب ووقوفها إلى جانب المقاومات العربية الفلسطينية والعراقية واللبنانية وصولاً إلى مواجهتها المشروعات التي تريد تقسيم المنطقة وعدم تفريطها بـ«أمتار» من الجولان المحتل وسط استغراب العالم لماذا لا يقبل السوريون؟! وماذا تعني أمتار قليلة؟! فكان الرد السوري أن «الموضوع يتعلق بالكرامة والكرامة... لا تقاس بالأمتار».
    وقال وهاب: إن الضغوط التي مورست على سورية «كبيرة جداً» وأن الرئيس الأسد «لو قبل وساوم لتغير الحال» ولكنه يدرك «حجم الخطر الذي يتهدد الأمة وأن التاريخ يسجل» وأن المستهدف هو «سورية» تقسيماً لها وللمنطقة خدمة لإسرائيل التي تقوى بتقسيم دول المنطقة.
    وأشار وهاب إلى النهج الإصلاحي الذي يتمتع به الرئيس الأسد منذ توليه مهام الرئاسة وإلى إصراره على المضي قدماً في الإصلاحات لأن الإصلاح هو في مصلحة سورية شعباً وقيادة وليس من مصلحة العالم أن يرى سورية دولة قوية متسائلاً أين النموذج الديمقراطي الأميركي الذي يمكن أن يحتذى: العراق- أفغانستان- ليبيا- اليمن- الصومال- السودان.
    وحذر وهاب من المعركة الاقتصادية في المرحلة المقبلة لكونها « الأخطر» لأنهم فقدوا الأمل بسقوط سورية بالقوة لافتاً إلى أن سورية قادرة على حماية الاستقرار في الشرق الأوسط وقادرة على هز المنطقة كلها في حال تم تهديدها.
    وهاب وفي جلسة الحوار المفتوح الذي جاء بعنوان: «لماذا سورية؟» شدد على ضرورة حماية سورية بجهود كل السوريين وعلى مختلف المواقع والأدوار معتبراً ذلك «أولوية تتقدم على كل شيء» مشيراً إلى أن العرب بـ«حالة خصي كامل» وأن سورية الدولة العربية الوحيدة التي لم تخضع للإملاءات الغربية لذلك نرى كل هذا التجييش ضدها، مؤكداً أن سورية ستخرج أقوى وأن الإصلاحات فيها مستمرة.

    {{منقول}}
Working...
X