إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أدلة دامغة تؤكد ارتباط العصابات المسلحة بمؤامرة إقليمية ودولية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أدلة دامغة تؤكد ارتباط العصابات المسلحة بمؤامرة إقليمية ودولية

    رأى مدير الإدارة السياسية في سوريا اللواء رياض حداد في حديث لصحيفة "تشرين" السورية انه "لا يمكن فهم ما يجري في سوريا بمعزل عن المشهد العام لتطور الأحداث، إقليمياً ودولياً، ومشكلتنا الكبرى مع الولايات المتحدة الأميركية أنها لا تنظر إلا بعين إسرائيلية، وهذا يعني الانحياز الكامل للكيان الصهيوني على حساب الحقوق العربية، وان إرادة شعب سوريا وقيادتها تؤكد ضرورة الارتقاء إلى مستوى المسؤولية الكبيرة التي اعتادت أن تضطلع بها، بصفتها رائدة للنضال العربي وقلب العروبة النابض بكل مقومات العزة والسيادة، متمسكة بالحقوق، رافضة التخلي عنها أو المساومة عليها".
    ولفت الى ان "ما نعيشه في هذه الأيام ما هو إلا حلقة جديدة من مسلسل المؤامرة الكبرى، التي لن يكون نصيبها إلا كسابقاتها"
    وقال ان "هناك قنوات فضائية عدة ومنابر إعلامية، بأنواعها المختلفة كانت ولاتزال تشن حرباً منظمة ضد سوريا، وكانت ولاتزال تأخذ دور رأس الحربة في تنفيذ المؤامرة".
    واعلن ان "هناك أدلة كثيرة دامغة تؤكد ارتباط العصابات المسلحة بمؤامرة إقليمية ودولية تقودها أميركا والكيان الصهيوني، وأحد أوجه تلك المؤامرة عدوان مسلح ضد الشعب السوري وأمنه واستقراره".
    ولفت حداد الى ان وحدات الجيش لم تدخل بعد الى معرة النعمان "والوضع ليس مريحاً بالنسبة للأهالي، وقد علمنا أن العصابات المسلحة بلغ بها الأمر إلى حد طرق أبواب الأهالي لإرهابهم أو إغرائهم بدفع 50 إلى 100 دولار لكل من يترك بيته ويغادر إلى تركيا، زاعمين أن الجيش لديه قوائم بأسماء الناس في المعرة وسيقوم باعتقالهم، وهذا كذب طبعا لا أساس له من الصحة".
    واعلن ان "الامور تسير نحو العودة التامة إلى الحياة اليومية الطبيعية والحياة بحرّية وكرامة تحت سقف الوطن، فكل ما حدث فصلٌ من فصول مؤامرة خارجية استطاعت سوريا قيادةً وشعباً وجيشاً أن تكون على قدر المسؤولية وأن تنتصر على المتآمرين، وقد تمّ وأد الفتنة، وتمّ التصدي لعصابات القتل والإجرام الإرهابية، وتمّ فضح التضليل الإعلامي المكثف، كما تم تحديد أدوات المؤامرة وأطرافها، وبالتالي أصبح المواطن السوري على دراية تامة وبصورة واضحة بحقيقة ما يجري، والأمر المنطقي أن تعود سوريا -ليس كما كانت- بل أفضل مما كانت بعد انطلاق مسيرة إصلاح وتطوير شامل في ظل حالة من الأمن والأمان والطمأنينة والاستقرار".
    واكد أن حزمة المراسيم والقرارات التي أصدرها الرئيس بشار الأسد "كفيلةٌ بنقل سوريا من حالةٍ إلى حالةٍ نوعية جديدة، وتالياً، نحن أحوج ما نكون الآن إلى الهدوء والاستقرار ووضع ما صدر موضع التنفيذ، ولابد من الإشارة هنا إلى أن أول من طالب بالإصلاح الحقيقي وعمل على تجسيده هو الرئيس بشار الأسد".
    {{منقول}}
يعمل...
X