إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الأديب ( مازن محمد توفيق شديد ) شاعر أردني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأديب ( مازن محمد توفيق شديد ) شاعر أردني

    مازن شديد

    ولد مازن محمد توفيق شديد في عكا عام 1945، حَصَلَ على بكالوريوس فلسفة وعلم نفس من جامعة القاهرة عام 1969 يعمل صحفياً في جريدة الرأي الأردنية منذ عام 1998 وحتى الآن وكان قد عمل مستشاراً للبرامج في التلفزيون الأردني خلال السنوات 2000-2002 ورئيساً لتحرير مجلة (المنار) الأردنية خلال السنوات 1990-1997 وكاتباً إذاعياً وتلفزيونياً.

    وهو عضو رابطة الكتاب الأردنيين، وعضو اتحاد الكتاب العرب في سوريا، وعضو الأمانة العامة للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، وعضو اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين.

    مؤلفاته:
    1. كتابات على بوابة الحزن (ديوان شعر) مطبعة الرائد، عمان، 1978.
    2. أنا الغجري أناديك (ديوان شعر) مطابع الدستور، عمان، 1983.
    3. هكذا كانت البداية (ديوان شعر) دار الكرمل، عمان، 1991.
    4. هكذا تكلم عرسان عن الغزالة (ديوان شعر) دار الكرمل، عمان، 1985.
    5. من أعالي الأزمنة (ديوان شعر) مطابع الدستور، عمان، 1991.
    6. ترانيم (ديوان شعر) وزارة الثقافة، عمان، 1997.
    7. ورد لحزن السيدة (ديوان شعر) مطبعة الندى، 1998.
    8. سأحاول أن أنساك (ديوان شعر) اللجنة القضية العليا لإعلان عن عمان عاصمة للثقافة العربية، 2002.


    لم يكتمل عُرسي مَعَكْ..!!
    شعر: مازن شديد
    لم يكتملْ عُرسي معكْ
    لم يكتملْ وردي عليكْ
    فَلْتَسترحْ!
    ما ظلَّ ما أخشى عليهْ
    إلاّ ظلالَ الحُزن تكويني وتُبكيني،
    وتحتلُّ الأماكنَ، والنسابلَ،
    والسبايا من طيوري فيكْ...
    تلكَ التي،
    سَتَفرُّ خائفةً وتهربُ،
    من يديَّ إلى يديكْ.....!
    ***
    لم يكتملْ موجي معَكْ
    لم يكتملْ بَرقي عليكْ..
    فَلتسترحْ!
    ما ظلَّ غيرُ الهمِّ يغمُرني،
    ليملأَ ساحتي بالغيمْ
    ما ظلَّ غيرُ الوهْمْ
    ينسلُّ من كل الأماكنِ،
    كي يعودَ إليكْ....!
    ***
    يا سيدي...
    من ذا سيترُكنا لنا؟
    من ذا سيجمعُ فلَّنا من ليلنا
    من ذا ويجدلُني برعدِكَ،
    كي يُعيدَ ملامحي في راحتيكْ...؟!
    ***
    يا سيدي..
    تحتَ المحرّةِ في الفصولِ الغائمةْ..
    سأقولُ من كلّ اللغاتِ
    إلى الجهاتْ..
    من بعدِ وجهَكَ سيدي،
    هل مرَّ وجهي من هُنا..؟
    من بعد موجِكَ سيدي،
    هل سالَ موجي فوقَنا...؟
    يا سيدي..
    ما كنتُ يوماً واهمةْ..
    لكنني،
    سأقولُ من حزني أمامكْ:
    شكلُ البدايةِ، كانَ لكْ
    فاخترْ نهاياتِ الخُطى،
    والخاتمةْ....!!
يعمل...
X