تويت
فرع الشركة السورية لنقل النفط الخام بحمص
يدرس إمكانية رفع استطاعة
النقل إلى300 ألف برميل يوميا
يدرس إمكانية رفع استطاعة
النقل إلى300 ألف برميل يوميا
حمص - سانا
يدرس فرع الشركة السورية لنقل النفط الخام بحمص حاليا إمكانية رفع استطاعة نقل النفط الخام من 238 إلى 300 ألف برميل يوميا عبر خط النقل من محطة تل عدس وحتى المصب في طرطوس وذلك ضمن مشروع دراسة رفع استطاعة الخط الذي ينتهي خلال العام القادم.
وأشار المهندس فيصل الحبيب مدير فرع الشركة السورية لنقل النفط بحمص إلى أن هناك جملة من المشروعات المنفذة والقائمة والمعلن عنها حاليا في فرع الشركة بحمص لتحسين بيئة العمل والانتاج تتضمن مشروع تأمين نظام اتصالات حديث لتخديم محطات الضخ من تل عدس إلى مدينة حمص عبر انشاء نظام اتصالات حديث متطور بالالياف الضوئية ما بين مدينة حمص و مديرية حقول الرميلان بجوار خط نقل النفط الرئيسي وفق نظام مدروس من قبل الشركة الالمانية كرشنر بديلا عن النظام الميكروي القديم حيث تم الاعلان عن هذا المشروع على مرحلتين و تقدم نحو 12 عرضا وحاليا تتم المتابعة لتوقيع العقد اللازم أصولا بكلفة قدرها نحو 370 مليون ليرة سورية ومن المتوقع المباشرة بتنفيذ المشروع خلال الربع الاخير من العام الحالي.
وهناك أيضا مشروع سبر خط نقل النفط الخام الثقيل الذي يقوم على إجراء فحص لكامل مسار خط نقل النفط وفق نظام المسح الذكي بالتيارات المغناطيسية لتبيان نقاط التآكل الخارجة والداخلة لمسار الخط في كل نقطة منه ليصار إلى معرفة قوة تحمل تلك النقاط للضغوط التي يتعرض لها الخط اثناء التشغيل حيث تقدمت لتنفيذه جراء الاعلان عنه ثلاث شركات صينية وإماراتية وقبرصية وهو حاليا قيد دراسة العروض المقدمة.
وبخصوص مشروع تطوير وتحديث محطة ضخ الحسكة لفت الحبيب إلى أن المشروع يهدف إلى تحديث نظام الاقلاع في محطة ضخ الحسكة الرئيسية ورسا تنفيذه على الشركة الايطالية "بروجتي" ومن المتوقع البدء بتنفيذه خلال الشهر القادم اما مشروع استبدال تفرعات لوبات معبري نهري الفرات والخابور فهو قيد المصادقة حاليا والبدء بتنفيذ مشروع الاطفاء نصف الآلي في مصب طرطوس ووصلت نسبة الانجاز المادية إلى 50 بالمئة حتى نهاية الشهر الماضي ومازال العمل مستمرا فيه اضافة لمشروع تغليف مقاطع من خط نقل النفط الرئيسي في منطقة الخط بالحسكة حيث تم الانتهاء من صيانة الخط في بعض النقاط المتآكلة والبدء بتنفيذ مشروع استبدال الخطوط الواقعة ضمن وحدة التشغيل في محطات صلبا وتل عدس واثريا.
وحول المشاريع البيئية الهامة لفرع الشركة السورية لنقل النفط الخام بحمص قال الحبيب انه تم الاعلان عن مشروع انشاء مخبر في موقع الشركة بحمص بهدف تأمين أجهزة ومعدات لتحليل عينات النفط المضخوخة من حقول الانتاج إلى موقع حمص باتجاه المصافي ومن ثم للتصدير بأفضل المواصفات المعمول بها عالميا إضافة إلى الاعلان عن تنفيذ محطة معالجة بيوكيميائية في مصب النفط بطرطوس وحاليا قيد دراسة العروض الفنية حيث تعمل المحطة على معالجة المياه المرافقة للنفط من الناحية البيولوجية وتؤمن وصولها إلى البحر المستقر النهائي لها دون أي آثار ملوثة حيث من المتوقع أن يبدأ تنفيذ المحطة خلال الربع الثالث من العام الحالي بقيمة 6 ملايين ليرة سورية.
ويعمل في فرع الشركة العامة لنقل النفط الخام بحمص نحو ألفي عامل من كافة المستويات والفئات كما يبلغ طول خط نقل النفط من محطة تل عدس إلى مصب نقل النفط في طرطوس 650 كم.
يدرس فرع الشركة السورية لنقل النفط الخام بحمص حاليا إمكانية رفع استطاعة نقل النفط الخام من 238 إلى 300 ألف برميل يوميا عبر خط النقل من محطة تل عدس وحتى المصب في طرطوس وذلك ضمن مشروع دراسة رفع استطاعة الخط الذي ينتهي خلال العام القادم.
وأشار المهندس فيصل الحبيب مدير فرع الشركة السورية لنقل النفط بحمص إلى أن هناك جملة من المشروعات المنفذة والقائمة والمعلن عنها حاليا في فرع الشركة بحمص لتحسين بيئة العمل والانتاج تتضمن مشروع تأمين نظام اتصالات حديث لتخديم محطات الضخ من تل عدس إلى مدينة حمص عبر انشاء نظام اتصالات حديث متطور بالالياف الضوئية ما بين مدينة حمص و مديرية حقول الرميلان بجوار خط نقل النفط الرئيسي وفق نظام مدروس من قبل الشركة الالمانية كرشنر بديلا عن النظام الميكروي القديم حيث تم الاعلان عن هذا المشروع على مرحلتين و تقدم نحو 12 عرضا وحاليا تتم المتابعة لتوقيع العقد اللازم أصولا بكلفة قدرها نحو 370 مليون ليرة سورية ومن المتوقع المباشرة بتنفيذ المشروع خلال الربع الاخير من العام الحالي.
وهناك أيضا مشروع سبر خط نقل النفط الخام الثقيل الذي يقوم على إجراء فحص لكامل مسار خط نقل النفط وفق نظام المسح الذكي بالتيارات المغناطيسية لتبيان نقاط التآكل الخارجة والداخلة لمسار الخط في كل نقطة منه ليصار إلى معرفة قوة تحمل تلك النقاط للضغوط التي يتعرض لها الخط اثناء التشغيل حيث تقدمت لتنفيذه جراء الاعلان عنه ثلاث شركات صينية وإماراتية وقبرصية وهو حاليا قيد دراسة العروض المقدمة.
وبخصوص مشروع تطوير وتحديث محطة ضخ الحسكة لفت الحبيب إلى أن المشروع يهدف إلى تحديث نظام الاقلاع في محطة ضخ الحسكة الرئيسية ورسا تنفيذه على الشركة الايطالية "بروجتي" ومن المتوقع البدء بتنفيذه خلال الشهر القادم اما مشروع استبدال تفرعات لوبات معبري نهري الفرات والخابور فهو قيد المصادقة حاليا والبدء بتنفيذ مشروع الاطفاء نصف الآلي في مصب طرطوس ووصلت نسبة الانجاز المادية إلى 50 بالمئة حتى نهاية الشهر الماضي ومازال العمل مستمرا فيه اضافة لمشروع تغليف مقاطع من خط نقل النفط الرئيسي في منطقة الخط بالحسكة حيث تم الانتهاء من صيانة الخط في بعض النقاط المتآكلة والبدء بتنفيذ مشروع استبدال الخطوط الواقعة ضمن وحدة التشغيل في محطات صلبا وتل عدس واثريا.
وحول المشاريع البيئية الهامة لفرع الشركة السورية لنقل النفط الخام بحمص قال الحبيب انه تم الاعلان عن مشروع انشاء مخبر في موقع الشركة بحمص بهدف تأمين أجهزة ومعدات لتحليل عينات النفط المضخوخة من حقول الانتاج إلى موقع حمص باتجاه المصافي ومن ثم للتصدير بأفضل المواصفات المعمول بها عالميا إضافة إلى الاعلان عن تنفيذ محطة معالجة بيوكيميائية في مصب النفط بطرطوس وحاليا قيد دراسة العروض الفنية حيث تعمل المحطة على معالجة المياه المرافقة للنفط من الناحية البيولوجية وتؤمن وصولها إلى البحر المستقر النهائي لها دون أي آثار ملوثة حيث من المتوقع أن يبدأ تنفيذ المحطة خلال الربع الثالث من العام الحالي بقيمة 6 ملايين ليرة سورية.
ويعمل في فرع الشركة العامة لنقل النفط الخام بحمص نحو ألفي عامل من كافة المستويات والفئات كما يبلغ طول خط نقل النفط من محطة تل عدس إلى مصب نقل النفط في طرطوس 650 كم.