تويت
آوت بوكس" يعقد في الهواء الطلق
مهرجان للأفلام القصيرة
يقام وسط الآثار الرومانية بالعاصمة اللبنانية
موقع أثري وسط العاصمة اللبنانية
دبي – العربية.نت يتميز مهرجان "آوت بوكس" للأفلام القصيرة، والذي سيقام في بيروت بين التاسع من يونيو/حزيران والثاني عشر منه، بأنه لا يقام في صالة عرض تقليدية (سينما)، بل في الهواء الطلق، في موقع أثري وسط العاصمة اللبنانية، وبأن نتائج المسابقة فيه تعتمد بالكامل على تصويت الجمهور.
كذلك ستقدم فرقة موسيقية، والتي ستجلس أسفل شاشة العرض، عزفا حيا لموسيقى مستوحاة من مشاهد فيلمين صامتين، خلال عرضهما، حسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وتنطلق الدورة الأولى من المهرجان في 9 من شهر يونيو/حزيران الحالي، عند موقع الحمامات الرومانية في وسط بيروت، الذي يقع بين شارع المصارف والقصر الحكومي.
وستوضع في المكان شاشة عملاقة، فيما يجلس الجمهور على المدرج المحاط بالآثار الرومانية القديمة.
وتقول صاحبة مبادرة إطلاق المهرجان، المخرجة صونيا حدشيتي، لوكالة الأنباء الفرنسية إن عدد الأفلام المشاركة بلغ 20 فيلما، بينها 14 فيلما أجنبيا، و6 أفلام لبنانية.
وتشرح أن الجمهور سيصوت لاختيار فيلمين رابحين، أحدهما في فئة الأفلام اللبنانية، والثاني في فئة الأفلام الأجنبية.
وتوضح حدشيتي: "الأفلام المشاركة متنوعة الأسلوب، من تحريكية ووثائقية وخيالية وتجريبية، ومعظم الأشرطة المدرجة هي لمخرجين معروفين في مجال الأفلام القصيرة مثل المخرج وكاتب السيناريو الفرنسي لويك نيكولوف"، الذي سيعرض في اليوم الثاني من المهرجان فيلمه الأخير "سوغون سوي".
وسيشمل اليوم الأول من المهرجان أول عرض عالمي للفيلم الأسترالي القصير "ليزرد" لجون سكيبنسكي، وكذلك يعرض الفيلم البولندي "باسيز اوف هايت" للمخرج دامين نينو.
ويتخلل المهرجان في يوميه الأولين عرض لحلقات من المسلسل العربي الأول على شبكة الإنترنت "شنكبوت" ، الذي حازعلى جوائز عدة.
وسيكون الجمهور على موعد في اليوم الثالث من المهرجان مع 11 فيلما إسبانيا قصيرا تعرض خارج المسابقة.
ويختتم المهرجان فعالياته في 12 من يونيو/حزيران، بإعلان نتائج التصويت، وبلقاء بين السينما والموسيقى، حيث سيعرض فيلمان صامتان هما "شيان اندالو" للمخرج الإسباني لوي بونوييل و"فال اوف زي هاوس اوف اشر" في نسخته الأولى التي تعود إلى العام 1928 ، والمقتبس عن رواية قصيرة للكاتب ادغار آلن بو.
وتقول حدشيتي، التي تأمل أن يصبح المهرجان سنويا: "تحت الشاشة سينتشر ستة موسيقيين يعزفون موسيقى مرافقة للمشاهد، مستوحاة من الفيلمين، وهي من تأليف سكارليت سعد".
وأضافت "إن جائزة المهرجان هي كاميرا وأجهزة إضاءة تساعد المخرج الفائز على إنجاز فيلمه المقبل".
مهرجان للأفلام القصيرة
يقام وسط الآثار الرومانية بالعاصمة اللبنانية
موقع أثري وسط العاصمة اللبنانية
دبي – العربية.نت يتميز مهرجان "آوت بوكس" للأفلام القصيرة، والذي سيقام في بيروت بين التاسع من يونيو/حزيران والثاني عشر منه، بأنه لا يقام في صالة عرض تقليدية (سينما)، بل في الهواء الطلق، في موقع أثري وسط العاصمة اللبنانية، وبأن نتائج المسابقة فيه تعتمد بالكامل على تصويت الجمهور.
كذلك ستقدم فرقة موسيقية، والتي ستجلس أسفل شاشة العرض، عزفا حيا لموسيقى مستوحاة من مشاهد فيلمين صامتين، خلال عرضهما، حسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وتنطلق الدورة الأولى من المهرجان في 9 من شهر يونيو/حزيران الحالي، عند موقع الحمامات الرومانية في وسط بيروت، الذي يقع بين شارع المصارف والقصر الحكومي.
وستوضع في المكان شاشة عملاقة، فيما يجلس الجمهور على المدرج المحاط بالآثار الرومانية القديمة.
وتقول صاحبة مبادرة إطلاق المهرجان، المخرجة صونيا حدشيتي، لوكالة الأنباء الفرنسية إن عدد الأفلام المشاركة بلغ 20 فيلما، بينها 14 فيلما أجنبيا، و6 أفلام لبنانية.
وتشرح أن الجمهور سيصوت لاختيار فيلمين رابحين، أحدهما في فئة الأفلام اللبنانية، والثاني في فئة الأفلام الأجنبية.
وتوضح حدشيتي: "الأفلام المشاركة متنوعة الأسلوب، من تحريكية ووثائقية وخيالية وتجريبية، ومعظم الأشرطة المدرجة هي لمخرجين معروفين في مجال الأفلام القصيرة مثل المخرج وكاتب السيناريو الفرنسي لويك نيكولوف"، الذي سيعرض في اليوم الثاني من المهرجان فيلمه الأخير "سوغون سوي".
وسيشمل اليوم الأول من المهرجان أول عرض عالمي للفيلم الأسترالي القصير "ليزرد" لجون سكيبنسكي، وكذلك يعرض الفيلم البولندي "باسيز اوف هايت" للمخرج دامين نينو.
ويتخلل المهرجان في يوميه الأولين عرض لحلقات من المسلسل العربي الأول على شبكة الإنترنت "شنكبوت" ، الذي حازعلى جوائز عدة.
وسيكون الجمهور على موعد في اليوم الثالث من المهرجان مع 11 فيلما إسبانيا قصيرا تعرض خارج المسابقة.
ويختتم المهرجان فعالياته في 12 من يونيو/حزيران، بإعلان نتائج التصويت، وبلقاء بين السينما والموسيقى، حيث سيعرض فيلمان صامتان هما "شيان اندالو" للمخرج الإسباني لوي بونوييل و"فال اوف زي هاوس اوف اشر" في نسخته الأولى التي تعود إلى العام 1928 ، والمقتبس عن رواية قصيرة للكاتب ادغار آلن بو.
وتقول حدشيتي، التي تأمل أن يصبح المهرجان سنويا: "تحت الشاشة سينتشر ستة موسيقيين يعزفون موسيقى مرافقة للمشاهد، مستوحاة من الفيلمين، وهي من تأليف سكارليت سعد".
وأضافت "إن جائزة المهرجان هي كاميرا وأجهزة إضاءة تساعد المخرج الفائز على إنجاز فيلمه المقبل".