تويت
أكاديميون وطلاب: قبول نسبة من التعليم المفتوح
في الدراسات العليا خطوة جديدة في إصلاح منظومة التعليم
في الدراسات العليا خطوة جديدة في إصلاح منظومة التعليم
دمشق-سانا
رأى عدد من الأكاديميين وطلاب نظام التعليم المفتوح بجامعة دمشق أن موافقة مجلس التعليم العالي على قبول نسبة من طلاب التعليم المفتوح في الدراسات العليا بالتعليم العام والموازي تفتح مجالا جديدا أمام الطلاب في متابعة تحصيلهم العلمي العالي.
وقالت الدكتورة فاتنة الشعال نائب رئيس جامعة دمشق لشؤون التعليم المفتوح إن موافقة المجلس على قبول نسبة من خريجي التعليم المفتوح في التعليمين العام والموازي يعد فرصة لا تعوض لطلبة وخريجي التعليم المفتوح واعترافا بشهاداتهم داخل سورية وخارجها.
وأضافت في تصريح لوكالة سانا أن الموافقة تشكل حافزاً قوياً لبذل المزيد من الجهود خاصة أن خمسين بالمئة من المقبولين في نظام التعليم المفتوح هم من حملة الشهادات الثانوية الحديثة بمعنى أنه يقبل الطلاب من جيل الشباب الذين لديهم الطموح باستكمال دراستهم أكاديميا.
بدوره قال الدكتور هواش شاهين الأستاذ في كلية الحقوق بالجامعة أن قبول نسبة خمسة بالمئة للدراسات العليا في التعليمين العام والموازي يعد خطوة جيدة كبداية مشيراً إلى وجود نسبة كبيرة من خريجي التعليم المفتوح يتمتعون بمستوى علمي وإمكانيات جيدة وأن الإجراء من شأنه أن يشجع على التسجيل والدراسة في التعليم المفتوح عقب فتح المجال أمامهم في إتمام دراساتهم العليا إضافة إلى ما تتركه هذه الفرصة من ارتياح نفسي لدى طلبة التعليم المفتوح.
واقترح أن تكون المنافسة على الدراسات العليا مفتوحة بين خريجي التعليم العام والمفتوح أو زيادة نسبة المقاعد المخصصة للتعليم المفتوح في التعليمين العام والموازي لكون شهادة الخريج من التعليم المفتوح معترفا بها مثل شهادات خريجي التعليم العام وتحقيقاً لمبدأ تكافؤ الفرص.
وقال أسامة النعيمي طالب سنة رابعة في الدراسات القانونية بالتعليم المفتوح بجامعة دمشق أن موافقة المجلس تفتح المجال أمام نسبة من خريجي التعليم المفتوح بتحصيل دراسات عليا في تخصصاتهم وتسهم في تحفيز الطلاب على تحقيق معدلات دراسية عالية للتنافس على المقاعد المخصصة لهم معرباً عن أمله في تسهيل شروط القبول في هذه الدراسات.
وبعد أن اعتبر الطالب هيثم الحلاق سنة رابعة في الدراسات القانونية أن موافقة مجلس التعليم العالي تعد خطوة جديدة في طريق إصلاح منظومة التعليم العالي طالب أن يتم تعيين الطالب الذي ينال المرتبة الأولى في دراسته معيدا في الجامعة أسوة بالخريجين الأوائل في التعليم العام.
وأشارت الطالبة سالي عقاد سنة ثالثة ترجمة بالتعليم المفتوح إلى أن موافقة المجلس على قبول نسبة من خريجين التعليم المفتوح بالدراسات العليا في التعليمين العام والموازي تفتح آفاقاً جديدة لطلبة التعليم المفتوح الراغبين في متابعة تخصصاتهم الدراسية مشيرة إلى وجود نسبة كبيرة من طلاب برنامج الترجمة الراغبين في اتمام دراساتهم العليا خاصة أن وزارة التربية لم تقبلهم في مسابقاتها التدريسية.
من جانبها رأت الطالبة يارا دياب سنة رابعة دراسات قانونية أن قبول نسبة خمسة بالمئة قليلة نظراً لطبيعة وظروف الدراسة في التعليم المفتوح في قلة المحاضرات واقتصار الدوام على يومين أسبوعياً متسائلة عن كيفية القبول بالدراسات العليا وهل سيكون هناك اختبار معيار واحد لخريجي التعليمين المفتوح والعام للقبول بالدراسات العليا.
واقترحت دياب افتتاح دراسات عليا لمختلف برامج التعليم المفتوح وفق شروط الانتساب المتبعة في الدراسات العليا بالتعليم العام.
وكان مجلس التعليم العالي وافق في جلسته الأخيرة على قبول نسبة 5 بالمئة من المقاعد لخريجي التعليم المفتوح في الدراسات العليا في التعليم العام و5 بالمئة من المقاعد لخريجي التعليم المفتوح في الدراسات العليا في التعليم الموازي في البرامج المماثلة بين التعليمين العام والمفتوح إضافة إلى قبول 5 بالمئة من الثانوية الفندقية و10 بالمئة من المعاهد الفندقية في سنة القبول العام من مدارس ومعاهد وزارة السياحة في برامج الإرشاد السياحي في التعليم المفتوح.
رأى عدد من الأكاديميين وطلاب نظام التعليم المفتوح بجامعة دمشق أن موافقة مجلس التعليم العالي على قبول نسبة من طلاب التعليم المفتوح في الدراسات العليا بالتعليم العام والموازي تفتح مجالا جديدا أمام الطلاب في متابعة تحصيلهم العلمي العالي.
وقالت الدكتورة فاتنة الشعال نائب رئيس جامعة دمشق لشؤون التعليم المفتوح إن موافقة المجلس على قبول نسبة من خريجي التعليم المفتوح في التعليمين العام والموازي يعد فرصة لا تعوض لطلبة وخريجي التعليم المفتوح واعترافا بشهاداتهم داخل سورية وخارجها.
وأضافت في تصريح لوكالة سانا أن الموافقة تشكل حافزاً قوياً لبذل المزيد من الجهود خاصة أن خمسين بالمئة من المقبولين في نظام التعليم المفتوح هم من حملة الشهادات الثانوية الحديثة بمعنى أنه يقبل الطلاب من جيل الشباب الذين لديهم الطموح باستكمال دراستهم أكاديميا.
بدوره قال الدكتور هواش شاهين الأستاذ في كلية الحقوق بالجامعة أن قبول نسبة خمسة بالمئة للدراسات العليا في التعليمين العام والموازي يعد خطوة جيدة كبداية مشيراً إلى وجود نسبة كبيرة من خريجي التعليم المفتوح يتمتعون بمستوى علمي وإمكانيات جيدة وأن الإجراء من شأنه أن يشجع على التسجيل والدراسة في التعليم المفتوح عقب فتح المجال أمامهم في إتمام دراساتهم العليا إضافة إلى ما تتركه هذه الفرصة من ارتياح نفسي لدى طلبة التعليم المفتوح.
واقترح أن تكون المنافسة على الدراسات العليا مفتوحة بين خريجي التعليم العام والمفتوح أو زيادة نسبة المقاعد المخصصة للتعليم المفتوح في التعليمين العام والموازي لكون شهادة الخريج من التعليم المفتوح معترفا بها مثل شهادات خريجي التعليم العام وتحقيقاً لمبدأ تكافؤ الفرص.
وقال أسامة النعيمي طالب سنة رابعة في الدراسات القانونية بالتعليم المفتوح بجامعة دمشق أن موافقة المجلس تفتح المجال أمام نسبة من خريجي التعليم المفتوح بتحصيل دراسات عليا في تخصصاتهم وتسهم في تحفيز الطلاب على تحقيق معدلات دراسية عالية للتنافس على المقاعد المخصصة لهم معرباً عن أمله في تسهيل شروط القبول في هذه الدراسات.
وبعد أن اعتبر الطالب هيثم الحلاق سنة رابعة في الدراسات القانونية أن موافقة مجلس التعليم العالي تعد خطوة جديدة في طريق إصلاح منظومة التعليم العالي طالب أن يتم تعيين الطالب الذي ينال المرتبة الأولى في دراسته معيدا في الجامعة أسوة بالخريجين الأوائل في التعليم العام.
وأشارت الطالبة سالي عقاد سنة ثالثة ترجمة بالتعليم المفتوح إلى أن موافقة المجلس على قبول نسبة من خريجين التعليم المفتوح بالدراسات العليا في التعليمين العام والموازي تفتح آفاقاً جديدة لطلبة التعليم المفتوح الراغبين في متابعة تخصصاتهم الدراسية مشيرة إلى وجود نسبة كبيرة من طلاب برنامج الترجمة الراغبين في اتمام دراساتهم العليا خاصة أن وزارة التربية لم تقبلهم في مسابقاتها التدريسية.
من جانبها رأت الطالبة يارا دياب سنة رابعة دراسات قانونية أن قبول نسبة خمسة بالمئة قليلة نظراً لطبيعة وظروف الدراسة في التعليم المفتوح في قلة المحاضرات واقتصار الدوام على يومين أسبوعياً متسائلة عن كيفية القبول بالدراسات العليا وهل سيكون هناك اختبار معيار واحد لخريجي التعليمين المفتوح والعام للقبول بالدراسات العليا.
واقترحت دياب افتتاح دراسات عليا لمختلف برامج التعليم المفتوح وفق شروط الانتساب المتبعة في الدراسات العليا بالتعليم العام.
وكان مجلس التعليم العالي وافق في جلسته الأخيرة على قبول نسبة 5 بالمئة من المقاعد لخريجي التعليم المفتوح في الدراسات العليا في التعليم العام و5 بالمئة من المقاعد لخريجي التعليم المفتوح في الدراسات العليا في التعليم الموازي في البرامج المماثلة بين التعليمين العام والمفتوح إضافة إلى قبول 5 بالمئة من الثانوية الفندقية و10 بالمئة من المعاهد الفندقية في سنة القبول العام من مدارس ومعاهد وزارة السياحة في برامج الإرشاد السياحي في التعليم المفتوح.