تويت
الحرب السورية ستنتهي قريباً .... تفاصيل الاتفاق الروسي الأمريكي حول سورية .... اليكم التفاصيل الكاملة
يبدو ان قرب الانتخابات الرئاسية الامريكية دفعت بسياسة الولايات المتحدة اتجاه الازمة السورية باللين والقبول بالامر الواقع ..
امريكا التي قاتلت باظافرها واسنانها واستخدمت كل مرتزقتها العرب والعجم ومواردها السياسية والاستخباراتية من اجل انجاح مشروعها في سوريا تجد اليوم نفسها امام واقع اخر فرضه صمود الشعب السوري وجيشه ونظامه ..و طبعا لم يكن لهذا الصمود ان يكون لولا دعم حلفاء سوريا الاوفياء روسيا وايران والعراق وحزب الله اللبناني ..
اليوم نحن على اعتاب اتفاق تاريخي روسي امريكي ... للمرة الأولى في التاريخ ستتفق امريكا وروسيا حول ازمة كان كل طرف منهما يساند الطرف الاخر المتنازع فيها ...كانت فعلا حرب باردة في شرق اوسط ساخن ..
الاتفاق ايضا ينص على خروج القوات الروسية من الاراضي السورية لحظة انتهاء الانتخابات الرئاسية في سوريا وكذلك ..خروج جميع حاملات الطائرات الروسية والغواصات من مياه البحر المتوسط لنزع فتيل التوتر مع اوربا او الناتو ..
الاتفاق في حقيقة الامر ابرم قبل اسبوع ..وقد بدات شرارته بزيارة اردوغان لبوتين ثم زيارة جون بايدن لتركيا ثم التقاء الجميع في قمة العشرين مؤخرا حيت عرض الامر على الصين ايضا ..التي تدخلت هي الاخرى في الاونة الاخير في المسالة السورية بدعم الجيش السوري عسكريا ..فهي لم ترد ان تخرج من المولد بلا حمص .
الاتفاق تم ..تركيا تقوم بتطهير حدودها ممن كانوا حلفاءها بالامس دون ان يتعرض لها الاس 400 الروسي ..الجيش السوري يقوم بتطهير اراضيه شمالا جنوبا وشرقا ..امريكا تتراجع للخلف وتنشغل بانتخاباتها الرئاسية وتتوقف عن دعم الجماعات الارهابية ..روسيا ستلعب دور الحكم في المستقبل القريب و تراقب الاحداث على الارض فهي لا تثق في وعود امريكا ...الصين تراقب من بعيد ..والاعراب حاملي الاصفار ليسوا ضمن هذا لاتفاق من قريب او بعيد ولم ياخد احد اصلا برايهم رغم المليارات التي صرفوها على شحنات الاسلحة ورغم الضخ الاعلامي .... الا انني اؤمن انهم سيستمرون في دعم بعض الجماعات الارهابية التابعة لهم والكتائب هنا او هناك حتى يتم ابادتهم .. وكالعادة يعودون لدمشق طالبين العفو والمغفرة.
يبدو ان قرب الانتخابات الرئاسية الامريكية دفعت بسياسة الولايات المتحدة اتجاه الازمة السورية باللين والقبول بالامر الواقع ..
امريكا التي قاتلت باظافرها واسنانها واستخدمت كل مرتزقتها العرب والعجم ومواردها السياسية والاستخباراتية من اجل انجاح مشروعها في سوريا تجد اليوم نفسها امام واقع اخر فرضه صمود الشعب السوري وجيشه ونظامه ..و طبعا لم يكن لهذا الصمود ان يكون لولا دعم حلفاء سوريا الاوفياء روسيا وايران والعراق وحزب الله اللبناني ..
اليوم نحن على اعتاب اتفاق تاريخي روسي امريكي ... للمرة الأولى في التاريخ ستتفق امريكا وروسيا حول ازمة كان كل طرف منهما يساند الطرف الاخر المتنازع فيها ...كانت فعلا حرب باردة في شرق اوسط ساخن ..
امريكا ايقنت ان كل المسلحين الذين دعمتهم بكل انواع الاسلحة غير قادرين على تحقيق اي تقدم ملموس على الارض وصورة امريكا امام الراي العام الدولي صارت تتضح على انها من يدعم الارهاب وهي من تدير خيوط الارهاب في سوريا والمنطقة عامة بالاضافة الى اتباعها من العرب المعرفين بتحالفهم الابدي معها ..الذين تسببوا لها في الاحراج عبر المجازر الوحشية التي يقوم بها تحالفهم في اليمن .
امريكا تريد الخروج من الوحل السوري باقل الخسائر ..هذا ما دفعها للقبول باتفاق روسي سوري ايراني ومؤخرا تركي ..يدعوا الى حل الازمة السورية سياسيا والتوقف عن دعم الارهابيين بالسلاح المتطور وخاصة المضاد للطيران او بالمساعدات اللوجيستية او المخباراتية ..في المقابل يقوم الجيش السوري بالسيطرة على كل النقط المشتعلة واقامة انتخابات رئاسية مبكرة سورية يشارك فيها بعض قادة الائتلاف السوري ممن تدعمهم امريكا في الخارج ...الاتفاق ايضا ينص على خروج القوات الروسية من الاراضي السورية لحظة انتهاء الانتخابات الرئاسية في سوريا وكذلك ..خروج جميع حاملات الطائرات الروسية والغواصات من مياه البحر المتوسط لنزع فتيل التوتر مع اوربا او الناتو ..
الاتفاق في حقيقة الامر ابرم قبل اسبوع ..وقد بدات شرارته بزيارة اردوغان لبوتين ثم زيارة جون بايدن لتركيا ثم التقاء الجميع في قمة العشرين مؤخرا حيت عرض الامر على الصين ايضا ..التي تدخلت هي الاخرى في الاونة الاخير في المسالة السورية بدعم الجيش السوري عسكريا ..فهي لم ترد ان تخرج من المولد بلا حمص .
الاتفاق تم ..تركيا تقوم بتطهير حدودها ممن كانوا حلفاءها بالامس دون ان يتعرض لها الاس 400 الروسي ..الجيش السوري يقوم بتطهير اراضيه شمالا جنوبا وشرقا ..امريكا تتراجع للخلف وتنشغل بانتخاباتها الرئاسية وتتوقف عن دعم الجماعات الارهابية ..روسيا ستلعب دور الحكم في المستقبل القريب و تراقب الاحداث على الارض فهي لا تثق في وعود امريكا ...الصين تراقب من بعيد ..والاعراب حاملي الاصفار ليسوا ضمن هذا لاتفاق من قريب او بعيد ولم ياخد احد اصلا برايهم رغم المليارات التي صرفوها على شحنات الاسلحة ورغم الضخ الاعلامي .... الا انني اؤمن انهم سيستمرون في دعم بعض الجماعات الارهابية التابعة لهم والكتائب هنا او هناك حتى يتم ابادتهم .. وكالعادة يعودون لدمشق طالبين العفو والمغفرة.