الروائي والقاص نبيه الحسن
تقرع كلمة واحدة أجراس العيد (انافي مضاربكم)
وتغادر باسمة ...
تستيقظ اﻷمنيات ...
تتراكض الدقائق ..
يتسارع النبض بحرارة جسد مل الصقيع
فأخذت لهفتي زمام اﻷمور لتسير بي إلى الطرقات التي لطالما اعتادت خطواتي ...
لكنها هذه المرة كانت اﻷجمل
بت اشعر بتسارع العمر بناظري
فلم اكن ارى ايا من مكونات الحي ....
وعبرت فصولي اﻷربعة معا .....
ورأيت كيف تزهر البراعم في الخريف .....
وصعدت اسطري ...
اختصرت كتاباتي ...بسلامي ﻷستاذي
فأنا ﻷولمرة اشاهد احلامي في وضح النهار
والمس الخير واﻷمان ببركة الكبار ...
للحظة ..شعرت اني انفصلت عن جميع اﻷصوات من حولي ..
وكان يتعالى ضجيج قلبي ...
وتتهافت الكلمات في عقلي ..
تسري البرودة أطراف أصابعي
ﻷني كنت أجالس حارس أمنياتي
بوجهه العطوف .....
ورقة اللون اﻷبيض على قمة جبال اﻹنسانية
بينما لون السماء الصافية تجتمع مع موج بحر هادئ في عينيه
والمحبة والطيبة ...يعزفان العطف على حروفه الصوتية
فسمعت ما وراء الكلمات
تبصرت ما هو آت
ورأيت كيف تسير الجبال لينحني امامها المحال ...
وتسارع بي زمني مجددا ...خفت ان يتسرب النور من يومي كما يتسرب العمر من بين يدي ...
فالتقطت انفاسي خرجت محلقة أطير بلا جناحين
وامتزجت باللوحة الواني ...رقصت الثواني ..
تبشر الساعات
بربيع يملأ الساحات
......
استودعت استاذي
عدت شاردة الذهن
اسأل هل استيقظت انا اليوم ؟؟؟ام اني في حلم اليقظة ؟؟؟
ونظرت لمرآتي
شاهدت بريقا في عيني
ينبئني انه ...تغيرت حياتي ...