حضور نهيان بن مبارك الإعلان عن جوائز الدورة السادسة للمبادرة
دبي تحتضن «تكريم» الإبداع غير المسبوق
دبي تحتضن «تكريم» الإبداع غير المسبوق
المصدر:
[/COLOR]
بحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع اختتمت فعاليات مبادرة «تكريم» أول من امس التي تحتفي بالإبداع العربي في دورتها السادسة وذلك في حفل حضره اكثر من 800 مدعو وقدمته الإعلامية ليلى الشيخلي بفندق زعبيل سرايا _ نخلة الجميرا..
حيت تعد الجائزة «تكريم» بمثابة فضاء للقاء شخصيات عربية متفوقة ومتميزة في مجالات مختلفة، فبعد بيروت والدوحة والمنامة وباريس، ومراكش اختارت هذه السنة مدينة دبي لإقامة احتفالية التكريم.
مجلس النخبة
في السياق فقد انتقى مجلس التحكيم الدولي القائم على مبادرة «تكريم» الأسماء الفائزة هذا العام والتي تخضع لشروط دقيقة، وهي الملكة نور الحسين والدكتور الأخضر الابراهيمي، والأمير منصور بن ناصر والشيخة مي آل خليفة والأميرة بندري الفيصل والشيخة بولا الصباح، ورجل الأعمال عيسى أبو عيسى..
والشيخ صالح التركي والدكتورة فريدة الأغاي وتوماس ابراهام وسمير عساف وسمير بريخو وكارلوس غصن وسامر خوري ورجا صيداوي ونورا جنبلاط وسيدة الحياة بالومبو وأسماء الصديق المطوع والدكتور أحمد هيكل ومارك ليفي والدكتور فنسنت باتل.
إضافة الى لجنة التحكيم حضر بعض ممثلي الرعاة الاستراتيجيين لمبادرة تكريم وهم: اودرمار بيجو، أميك فوستر ويلير، رينو نيسان، صندوق السلام الدولي للاستثمار، توتال، شركة نسمة القابضة، مدينة الملك عبد الله الاقتصادية ومؤسسة CCC.
الهوية العربية
واعرب معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في كلمته التي ألقاها خلال حفل مبادرة «تكريم» عن سعادته بهذا الحدث الذي يكرم المبدعين في الوطن العربي..
وما تقوم به المبادرة ومؤسسها الإعلامي ريكاردو كرم من جهود طيبة تنطلق من حسه القومي وسعيه لعرض الجوانب الناصعة في مسيرة الأمة العربية وتعريف العالم كله بأننا والحمد لله امة قوية بأبنائها، عزيزة بعطائهم وانجازاتهم، امة تحافظ على هويتها في نفس الوقت الذي تنفتح فيه على العالم وتؤثر بعزم وثقة على كافة التطورات فيه.
تشجيع التميز
وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان أن انعقاد الاحتفال في دبي وفي دولة الإمارات العربية المتحدة هو أمر له دلالته، حيث يحمل في مضمونه عدداً من المبادئ المهمة التي تحرص عليها دولة الإمارات التي تعرف قدر المبدعين والناجحين، وتحظى بقيادة حكيمة تشجع على التميز..
وترى في أبنائها وبناتها الثروة الوطنية الحقيقية، مبادرة «تكريم» إنما هي بيان واضح أننا في الأمة العربية على قناعة كاملة بأن تشجيع المتميز والإثابة على التفوق والإنجاز يأتيان في موقع القلب في مسيرة مجتمعاتنا، بل إنه كذلك طريقنا الأكيد للتفاعل مع العالم والإسهام في إنجازاته، في ظل اعتزاز كبير بقدرات وطاقات العرب في كل مجال وفي كل مكان..
كما تحمل المبادرة أيضاً نظرةً واثقة بمستقبل الأمة العربية، وسعياً جاداً بأن نحقق الإفادة الكاملة من العنصر البشري للأمة، وأن نعمل جاهدين بكل جد وعزم لإتاحة الفرص الكاملة أمام أبناء وبنات هذه الأمة، للإسهام في تحقيق التقدم والتطور في بلدانهم، بل القيام بدور مهم أيضاً في سبيل تحقيق التقدم في العالم كله.
قصص نجاح
وتحدث ريكاردو كرم مؤسس المبادرة ومديرها فركز على أن «عالمنا يشهد اضطرابات كثيرة أبرزها في منطقة الشرق الاوسط التي يعصف بها العنف وسفك الدماء وصور اللاجئين والنازحين، فتذكرنا كم هو بعيد المنال ذلك السلام الذي نتوق الى عالم من الخيبات والإحباط والأفكار والأفعال المتطرفة».
وأضاف: هل نستسلم؟ وأردف طبعا لا، لن نفعل، من خلال قصص النجاح هذه يمكننا أن نبعث برسالة مفادها أن العالم العربي هو خزان من الإبداع، والتفكير الايجابي، وإطلاق المشاريع، وإعلاء همة الشباب عماد المستقبل في البلاد العربية.
وختم كرم: «لو كان لي وطن، لقلت إن الوطن ليس هدفاً إلا لخدمة الإنسان، اخترت هذه العبارة من كتاب محمود درويش «في وصف حالتنا»، وأخشى ما أخشاه أن ينضم الشتات السوري والعراقي واليمني والليبي إلى الشتات الفلسطيني، ويأتي درويش آخر يصف حالتنا ويكتب: لو كان لي وطن».
[/COLOR]
- دبي – رشا عبدالمنعم- غرافيك: أسيل الخليلي
[/COLOR]
بحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع اختتمت فعاليات مبادرة «تكريم» أول من امس التي تحتفي بالإبداع العربي في دورتها السادسة وذلك في حفل حضره اكثر من 800 مدعو وقدمته الإعلامية ليلى الشيخلي بفندق زعبيل سرايا _ نخلة الجميرا..
حيت تعد الجائزة «تكريم» بمثابة فضاء للقاء شخصيات عربية متفوقة ومتميزة في مجالات مختلفة، فبعد بيروت والدوحة والمنامة وباريس، ومراكش اختارت هذه السنة مدينة دبي لإقامة احتفالية التكريم.
مجلس النخبة
في السياق فقد انتقى مجلس التحكيم الدولي القائم على مبادرة «تكريم» الأسماء الفائزة هذا العام والتي تخضع لشروط دقيقة، وهي الملكة نور الحسين والدكتور الأخضر الابراهيمي، والأمير منصور بن ناصر والشيخة مي آل خليفة والأميرة بندري الفيصل والشيخة بولا الصباح، ورجل الأعمال عيسى أبو عيسى..
والشيخ صالح التركي والدكتورة فريدة الأغاي وتوماس ابراهام وسمير عساف وسمير بريخو وكارلوس غصن وسامر خوري ورجا صيداوي ونورا جنبلاط وسيدة الحياة بالومبو وأسماء الصديق المطوع والدكتور أحمد هيكل ومارك ليفي والدكتور فنسنت باتل.
إضافة الى لجنة التحكيم حضر بعض ممثلي الرعاة الاستراتيجيين لمبادرة تكريم وهم: اودرمار بيجو، أميك فوستر ويلير، رينو نيسان، صندوق السلام الدولي للاستثمار، توتال، شركة نسمة القابضة، مدينة الملك عبد الله الاقتصادية ومؤسسة CCC.
الهوية العربية
واعرب معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في كلمته التي ألقاها خلال حفل مبادرة «تكريم» عن سعادته بهذا الحدث الذي يكرم المبدعين في الوطن العربي..
وما تقوم به المبادرة ومؤسسها الإعلامي ريكاردو كرم من جهود طيبة تنطلق من حسه القومي وسعيه لعرض الجوانب الناصعة في مسيرة الأمة العربية وتعريف العالم كله بأننا والحمد لله امة قوية بأبنائها، عزيزة بعطائهم وانجازاتهم، امة تحافظ على هويتها في نفس الوقت الذي تنفتح فيه على العالم وتؤثر بعزم وثقة على كافة التطورات فيه.
تشجيع التميز
وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان أن انعقاد الاحتفال في دبي وفي دولة الإمارات العربية المتحدة هو أمر له دلالته، حيث يحمل في مضمونه عدداً من المبادئ المهمة التي تحرص عليها دولة الإمارات التي تعرف قدر المبدعين والناجحين، وتحظى بقيادة حكيمة تشجع على التميز..
وترى في أبنائها وبناتها الثروة الوطنية الحقيقية، مبادرة «تكريم» إنما هي بيان واضح أننا في الأمة العربية على قناعة كاملة بأن تشجيع المتميز والإثابة على التفوق والإنجاز يأتيان في موقع القلب في مسيرة مجتمعاتنا، بل إنه كذلك طريقنا الأكيد للتفاعل مع العالم والإسهام في إنجازاته، في ظل اعتزاز كبير بقدرات وطاقات العرب في كل مجال وفي كل مكان..
كما تحمل المبادرة أيضاً نظرةً واثقة بمستقبل الأمة العربية، وسعياً جاداً بأن نحقق الإفادة الكاملة من العنصر البشري للأمة، وأن نعمل جاهدين بكل جد وعزم لإتاحة الفرص الكاملة أمام أبناء وبنات هذه الأمة، للإسهام في تحقيق التقدم والتطور في بلدانهم، بل القيام بدور مهم أيضاً في سبيل تحقيق التقدم في العالم كله.
قصص نجاح
وتحدث ريكاردو كرم مؤسس المبادرة ومديرها فركز على أن «عالمنا يشهد اضطرابات كثيرة أبرزها في منطقة الشرق الاوسط التي يعصف بها العنف وسفك الدماء وصور اللاجئين والنازحين، فتذكرنا كم هو بعيد المنال ذلك السلام الذي نتوق الى عالم من الخيبات والإحباط والأفكار والأفعال المتطرفة».
وأضاف: هل نستسلم؟ وأردف طبعا لا، لن نفعل، من خلال قصص النجاح هذه يمكننا أن نبعث برسالة مفادها أن العالم العربي هو خزان من الإبداع، والتفكير الايجابي، وإطلاق المشاريع، وإعلاء همة الشباب عماد المستقبل في البلاد العربية.
وختم كرم: «لو كان لي وطن، لقلت إن الوطن ليس هدفاً إلا لخدمة الإنسان، اخترت هذه العبارة من كتاب محمود درويش «في وصف حالتنا»، وأخشى ما أخشاه أن ينضم الشتات السوري والعراقي واليمني والليبي إلى الشتات الفلسطيني، ويأتي درويش آخر يصف حالتنا ويكتب: لو كان لي وطن».
[/COLOR]