تويت
اولاً معلومات عن المصور الفرنسي روبير دوانو - Robert Doisneau:
ولد المصور الفرنسي روبير دوانو في 14 إبريل عام 1912م
ويعتبر روبير دوانو من أشهر المصورين الفوتوغرافيين في العالم، وشهرته لا ترجع لأنه قام بتصوير
أحداثاً تاريخية مفصلية أو التقط صور الروساء والملوك فحسب، بل لأنه كان فناناً صبورا قام بالتقاط
مظاهر الحياة اليومية ببساطتها في شوارع باريس ،تعتبر صوره لحظات مكثفة من الفرح في متناول الجميع ،
فهو يعرف كيف يجمع بين الرقة والحنين مع شيء من الفكاهة والسخرية أو ما نسميه بالدماثة الإنسانية.
أحب روبير دوانو مدينة باريس وضواحيها ، وتعتبر صوره أرشيفاً فنياً كاملاً للمدينة ، أعماله كرنفالٌ
حقيقي للنظر،
وتحريض صريح للحياة والاستمتاع، وما يدهشك ليس التقاطاته فقط ، فحتى العناوين التي يختارها
للصور كانت تصاغ بطريقة شعرية لافتة ، وكأنه يكتب قصيدة نثر.
وقد توفي روبير دوانو في تاريخ 1 إبريل عام 1994م
ثانياً :أشهر لقطات المصور الفرنسي روبير دوانو الفوتوغرافية:
قبلة من امام فندق دي فيل - 1950:
هذه الصورة من أشهر الصور التي التقطها روبير دوانو ويعود تاريخها إلى عام 1950
قبلة خاطفة في الشارع الباريسي وسط الماشين أمام فندق، أصبحت هذه الصورة واحدة من أشهر الصور
التي
التقطت في خمسينات القرن العشرين. اضطر الفنان، بعد أن رفع عليه زوجان قضيةً لأنه صورهما دون
إذن منهما،
إلى الاعتراف بأنه هو من رتّب المنظر وأن اللقطة لم تكن عفوية. وسواء التُقطت الصورة بعفوية أو بترتيب مسبق،
فلا شك أنها رائعة، وروعتها نابعة من الأفق المفتوح الذي صُوّرت فيه، والروح المبهجة التي تثيرها.
إنها إحالة على توابل الحياة الرائعة لطريقة عيش حياة رائعة وممكنة
إلى الاعتراف بأنه هو من رتّب المنظر وأن اللقطة لم تكن عفوية. وسواء التُقطت الصورة بعفوية أو بترتيب مسبق،
فلا شك أنها رائعة، وروعتها نابعة من الأفق المفتوح الذي صُوّرت فيه، والروح المبهجة التي تثيرها.
إنها إحالة على توابل الحياة الرائعة لطريقة عيش حياة رائعة وممكنة
صوره الحب والأسلاك:
ألتقطت هذه الصورة أيام الإحتلال النازي لفرنسا ، كان لايبحث في التقاطاته عن لحظاتٍ حاسمة حتى في أيام الحرب
بل كان يبحث عن قصة، فأغلب صوره تحكي قصةً ما ، وبدل أن يصور الدمار بطريقة صادمة
كانت يصور المناظر الناعمة التي يحاول من خلالها تصوير أثر الحرب على الناس تاركاً الظل مستلقياً على فراش التأويل
بل كان يبحث عن قصة، فأغلب صوره تحكي قصةً ما ، وبدل أن يصور الدمار بطريقة صادمة
كانت يصور المناظر الناعمة التي يحاول من خلالها تصوير أثر الحرب على الناس تاركاً الظل مستلقياً على فراش التأويل
مصففات الشعر في الشمس - 1966
هذه الصورة لمصففات الشعر في باريس وهن يجلسن تحت أشعة الشمس
الحدائق من المريخ دي شامب، باريس 1944
التشيلو (الكمنجة الكبيرة) في المطر، باريس 1957
فتاة من باريس، 1969
كاثرين فيرنوي 1963
Le cadran scolaire 1956
المصدر: يو تيوب البرق.