قلبي يداري ، والهــــوى أشطان
كم بهجة يـــــبكي لها الــــخلان
وأنا على نسك أعــــــيد صِحافي
لا لون أشهى فالوفـاء أشـــجـــان
صلواتيَ الحبلى تئــــن بصدري
وأنا شجيٌّ فــــي الغناء كمَــــانُ
لحظ العيون على العيون غمـــام
والكحل مبعثهُ الكرى الوسنـــان
ما الميم يرفق بالشفــــاه مــــنيعا
أو يرتوي من نبضــها السهران
ذي ليلة والفجر موقِــــد سهْـــــد
لا تُجْتَبى فــي ميســـه الأغصان
قطُفٌ لها معنى تسوي خيْــــــلي
والذاريات رحيــــلهــــا عِــــيدان
غسق الدجى يمحو مساوئ نبض
مثل الأسامي شابها الـــــرجحان
لو بيننا نصفٌ يـُـــــبلِّـــغ كُــــلاًّ
طافَ السبيلَ بخطـــوه الســوانُ
لكنْ أنا لما رقَـــصْـــت لقــــلبي
بعت المواجـــــــد والبقـــاء أمان
في الروح سابحة وأخرى تشكو
قمراً شكَــــى لغيـــــابه الولهــان
أمشي الدوارَ أعلل اليد عَـــــدّاً
عليـــاؤه بين المـــخايل شـــــانُ
فوهبت للريح الشفـــــاء قميصاً
والقدُّ منهُ غُـــلالتــــي برهـــان


...