د. الشاعر شحود زيدانالفن في سوريا
"الرُّوحُ السُّوريَّةُ"
نحنُ قومٌ للعلياءِ خُلِقنَا كِبارَ.........لا نَعرِفُ الخُنُوعَ نعشقُ الإنتصارَ
صَفَّقَ المجدُ لنا مُبكِّراً و صارَ........نَسْرُنا يَعْلُ السَّماءَ عِزَّةً و افتخارَ
عاشَ الكَرَمُ فينا و عزَّزَ الدِّيارَ............و لم تَشْتَقْ مواقدُنَا أبداً النَّارَ
أحببنا العروبةَ و كُنَّا الأحرارَ.............أخلَصْنَا للأُخوَّةِ و احترَمْنا الجارَ
إن قُصِدنا اتخَذْنا للعونِ القرارَ.......ما تأخَرْنا عَنْهُ و أجَرْنَا من استَجَار
حتى طَمِعَ النذلُ فينا و مِنَّا غارَ.........جَنَادِبٌ و صعاليكٌ جاوروا الدَّارَ
و بدأتِ المؤامرةُ و استغلَّتِ الثُّوارَ...........فدمَّروا البلادَ و جَلَبُوا العارَ
أعلَنُوا و فَرَضُوا جَوْراً الحِصارَ..........أنهَكُوا الاقتصادَ فضاعَفُوا الأسعارَ
كُلَّما أصلَحْنا فساداً و أضرارَ............احتجُّوا و خلَقُوا للفوضى أعذارَ
لكنَّ الجيشَ فَهِمَ عاجلاً الأسرارَ......و كانَ الجيشُ حقّاً جيشاً مغوارَ
دمَّرَ معاقلَ الإرهابِ و الأوكارَ............فوجدَهُم أغراباً مُسلَّحينَ كُفَّارَ
أربعُ سنواتٍ و هُم يَنْهَجُون الدمَّارَ.......صَمَدَتِ الشَّآمُ و ازدَادَت إصرارَ
سننتصرُ و تزدهرُ البلادُ إزدهارَ.........و يفرحُ شعبٌ قاسى ألماً جبَّارَ
14/09/2014
بقلم الدكتور شحود إيليا زيدان
"الرُّوحُ السُّوريَّةُ"
نحنُ قومٌ للعلياءِ خُلِقنَا كِبارَ.........لا نَعرِفُ الخُنُوعَ نعشقُ الإنتصارَ
صَفَّقَ المجدُ لنا مُبكِّراً و صارَ........نَسْرُنا يَعْلُ السَّماءَ عِزَّةً و افتخارَ
عاشَ الكَرَمُ فينا و عزَّزَ الدِّيارَ............و لم تَشْتَقْ مواقدُنَا أبداً النَّارَ
أحببنا العروبةَ و كُنَّا الأحرارَ.............أخلَصْنَا للأُخوَّةِ و احترَمْنا الجارَ
إن قُصِدنا اتخَذْنا للعونِ القرارَ.......ما تأخَرْنا عَنْهُ و أجَرْنَا من استَجَار
حتى طَمِعَ النذلُ فينا و مِنَّا غارَ.........جَنَادِبٌ و صعاليكٌ جاوروا الدَّارَ
و بدأتِ المؤامرةُ و استغلَّتِ الثُّوارَ...........فدمَّروا البلادَ و جَلَبُوا العارَ
أعلَنُوا و فَرَضُوا جَوْراً الحِصارَ..........أنهَكُوا الاقتصادَ فضاعَفُوا الأسعارَ
كُلَّما أصلَحْنا فساداً و أضرارَ............احتجُّوا و خلَقُوا للفوضى أعذارَ
لكنَّ الجيشَ فَهِمَ عاجلاً الأسرارَ......و كانَ الجيشُ حقّاً جيشاً مغوارَ
دمَّرَ معاقلَ الإرهابِ و الأوكارَ............فوجدَهُم أغراباً مُسلَّحينَ كُفَّارَ
أربعُ سنواتٍ و هُم يَنْهَجُون الدمَّارَ.......صَمَدَتِ الشَّآمُ و ازدَادَت إصرارَ
سننتصرُ و تزدهرُ البلادُ إزدهارَ.........و يفرحُ شعبٌ قاسى ألماً جبَّارَ
14/09/2014
بقلم الدكتور شحود إيليا زيدان