الفن الضوئي الإبداعي جرف في طريقه التصاعدي والحيوي كل من وقف في وجهه ..فانتشرت المدارس الفوتوغرافية والتقنيات الضوئية ووسائل الإتصال بسرعة بين كافة مشارب المدارس الفنية التشكيلية وأضحى التصوير فناً ثامناً يتربع العرش في عصر الأنترنت بعد أن أصبحت الصورة لغة عالمية بين الشعوب ..من هنا أضحت الضرورة تحتم أن نبني مدماك الفن الضوئي برصانة وبروية وبسرعة..لملاحقة ركب الحضارة المتسارع..
وفي وسط هذا الفن الراقي سطع نجم استاذنا صلاح حيدر وزملاءه في إتحاد المصورين العرب كشخصية علمية فذة وبتقنية متميزة بسعة صدرها وتواضعها وعطاءاتها الا محدوده ..وعلى مسافة واحدة من كل أبناء الوطن العربي ليكون اسم على مسمى إتحادنا الرائد ..كهمزة وصل بين المصورين وكرابطة وأنزيم تفاعل كيمياؤضوئي ( كمياء الضوء ) يخدم ويساعد ويهدي إليه ضالة السبيل ويكون منارة هداية لعشاق الفن الضوئي..
شعاع الفجر يشق عتمة الظلام .ليعلن عن ولادة نجم ساطع ( الأستاذ صلاح ) كشخصية علمية فنية فذة في عالمنا العربي شق لنفسه طريقاً خالصاً في التفكير العقلاني الضوئي وأنار ظلمات النفوس الناهدة إلى فلسفة ضوئية صحيحة وثقافة تسعى لمحو أمية العين ..تنسجم مع الواقع العربي وتجسد تقافة الصورة التي وجدت من أجل تحقيق سعادة المصورين وسموهم في الدنيا والآخر ..لإظهار المواهب الكامنة وراء الأعضاء ..فإستحق الإتحاد أن يستحق لقب المعلم كونه وضع نظاماً إدارياً جامعاً وفلسفة ضوئية كقدوة مثالية للأعضاء جمعاء...ذا أهداف ومقاصد تبحث وتنقب عن المواهب لجلاء غوامض عثراتها التقنية وتسبر أغوارها لإكتشاف المميزين والمبدعين التي أثرت في العقول وأخرجتها من الخيال إلى الفعل ومن الجحود والتحجر الى الإنطلاق والإبداع والتحرر ..وبذلك أضحى إتحادنا محج للمواهب والنشاطات الضوئية وحلق بنا في متاهات المعارض الدولية والعربية حتى بلغ البعض من أعضائه الأوج حتى دخلوا باب العالمية ..