إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حملة سوا إيد بإيد سوريانا أحلى تطلق برنامج الدعم النفسي للأطفال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حملة سوا إيد بإيد سوريانا أحلى تطلق برنامج الدعم النفسي للأطفال

    إطلاق برنامج الدعم النفسي للأطفال ضمن حملة سوا إيد بإيد سوريانا أحلى

    [COLOR=#706270 !important][/COLOR]
    دمشق-سانا
    تزايد في الآونة الأخيرة الاهتمام ببناء برامج المساندة النفسية الداعمة خاصة البرامج التي تعنى بالأطفال لما لهذه الفئة من الخصائص التي تجعلهم أكثر عرضة من الفئات الأخرى للأزمات النفسية واستكمالا لما تقوم به حملة سوا إيد بإيد سوريانا أحلى ضمن فعاليتها وبرامجها المختلفة في مجال تطوير الذات أطلقت برنامج الدعم النفسي للأطفال بهدف الاهتمام بهم ومنحهم المزيد من الرعاية وتوجيه ذويهم نحو معاملة أفضل لهم.
    وعن البرنامج قال الدكتور عبد الله هاشم مسؤول الحملة لنشرة سانا الشبابية “ان البرنامج يتضمن عرض وضعية الأطفال النفسية في ظل الكوارث والأزمات والانعكاسات النفسية والاجتماعية والمعرفية التي تلحق بهم في تلك الظروف وآليات التعامل معهم ودور المساندة النفسية في حياة الطفل المتضرر”.
    وأوضح هاشم انه في ظروف الكوارث والازمات نتعرض لأنواع عديدة من الظروف الضاغطة والتي تترك أثرها في حياتنا وليس صدفة أن يكون الأطفال الأكثر تأثرا بما يحدث ويرجع علماء التربية وعلم النفس ذلك لعدم اكتمال نضج الأطفال نفسيا واجتماعيا مشيرا الى انه في برنامج الحملة يحللون الانعكاسات النفسية والمعرفية والسلوكية على الطفل وآليات التدخل السريع للحد منها والدور الذي يقع على الأسرة والمؤسسات التطوعية وقت الكارثة.
    ولفت الى ان ظروف الكوارث والأحداث الصادمة تشكل اهتزازا للثقة بالنفس وبالاخرين فشعور الطفل بالخطر الذي يهدد حياته والخوف والقلق المتزايد يؤثر في سلوكه ومزاجه فتتكون لديه العديد من ردود الفعل الحادة على الصعيد النفسي والاجتماعي والفيزيولوجي مثيرة بذلك أزمة وصدمة نفسية للطفل فيصبح ضحية الخوف الشديد والكوابيس والكآبة وغيرها من الاضطرابات الانفعالية.
    ويرى هاشم ان الأطفال هم في أمس الحاجة للمساندة النفسية ليس من الأهل أو من الاختصاصيين النفسيين فقط بل ايضا من المتطوعين وفرق الطوارئ والأطباء الذين يتواجدون باستمرار في مواقع الأحداث.
    وأوضح ان الأطفال في ظل الظروف القاسية غالبا ما يكون لديهم ميل شديد للعنف وتغير عام في المزاج وفقدان للشهية والشعور بعدم الاستقرار واضطرابات النوم والقلق والكابة والخوف وتشتت الذهن وضعف الذاكرة والتذكر خاصة في الأمور المتعلقة بالدراسة والمدرسة.
    ويفسر علماء التربية وعلم النفس هذه الظاهرة بحسب هاشم بان الطفل أكثر تأثرا لان نموه لم يكتمل ولأنه لا يستطيع التعبير عن غضبه وخوفه وقلقه بالألفاظ ولكنه يعبر بلغة أخرى هي لغة الحركة وعدم الاستقرار وتلك رسالة منه للعالم الخارجي تؤكد قلقه وخوفه من الخطر الذي يحيط به وبمن حوله.
    وتابع هاشم ” أنه غالبا ما تسوء حالة الطفل النفسية لعدم إدراك ذويه لما يعانيه فهو يعبر عن معاناته بطريقة تستفز الكبار خاصة من ليس لديهم المعرفة الكافية عن الطفولة ومشكلاتها واحتياجاتها والأغلب يعامل الطفل كفرد عادي ولكن في الحقيقة يجب أن يعامل بخصوصية لأنه في أمس الحاجة للشعور بالأمان والاستقرار” مبينا ان الطفل بطبيعته يستمد الشعور بالأمان ممن هو أكبر منه سنا وما يحدث للطفل من قلق وخوف ما هو إلا انعكاس خوف وقلق الكبار من حوله.
    وينصح هاشم ذوي الأطفال بزيادة اهتمامهم ورعايتهم للأطفال ومساعدتهم لتخطي أزمة العنف مع ضرورة ان نشعرهم بالأمان مع محاولة إخفاء مشاعر القلق والخوف التي تنتابنا أحيانا أمامهم قدر المستطاع اضافة الى توعية ذوي الاطفال بالطبيعة النفسية للطفل في ظل الأزمة وكيف يتعاملون معها وبناء برامج دعم نفسي تساعدهم نحو الأفضل.
    يشار إلى أن حملة سوا إيد بإيد سوريانا أحلى يقيمها مركز الإدارة العالمية للتدريب والتطوير وتهدف إلى تدريب الشباب على مهارات تطوير الذات من خلال ورشات عمل تخصصية متتابعة ودورات تدريبية لتطوير مهارات المشارك لخلق شخصية إدارية وتجاوز معوقات العمل كالروتين والبيروقراطية وإكساب مهارات السيطرة على الأزمات.
    لمى الخليل
يعمل...
X