تويت
المهرجان السوري للتراث في أمريكا.. ملتقى يجمع أبناء الجالية باسم الوطن
أخبار المغتربين,الأمريكتيان,سورية والعالم,مغتربون,
بنسلفانيا-سانا
أقام أبناء الجالية السورية في ولاية بنسلفانيا الأمريكية تحت رعاية كنيسة القديس جاروجيوس الإنطاكية الأرثوذكسية المهرجان السوري السنوي للتراث بهدف التأكيد على الروابط الوطنية بين أبناء الجالية وإعادة إحياء التراث السوري العريق.
وفي تصريح لـ سانا قال مساعد منسق المهرجان مروان صباغ إن فعاليات المهرجان السوري السنوي التي بدأت يوم الخميس الماضي انتهت فجر اليوم بتوقيت دمشق حيث خصص فيها اليوم الأخير للاحتفال بنصر سورية وشعبها بفوز الرئيس بشار الأسد في ولاية جديدة ترسم مستقبل سورية المشرق.
ويهدف المهرجان وفق صباغ ليكون ملتقى بين أبناء الجالية السورية من كل الولايات الأمريكية حيث تعمل الكنيسة برعاية الأب انطون صباغ على تعريف أبناء الوطن بتراثهم وعاداتهم وقيمهم الإنسانية والتاريخية ونقلها إلى الأجيال الجديدة في المغترب.
وتضمن المهرجان حفلات فنية وثقافية تهدف إلى إعادة إحياء التراث السوري العريق وربط السوريين في المغترب بوطنهم الأم سورية من خلال الرقصات والدبكات الشعبية بزي الفلكلور السوري وتقديم الأكلات والوجبات السورية المشهورة إضافة إلى أمسيات شعرية أحيتها الشاعرة السورية رنا نصر الله.
وقالت الشاعرة نصر الله “إن السوريين في أمريكا ينتظرون مثل هذه الفعاليات التي تستحضر الثقافة والبيئة السورية ليلتقوا ببعضهم ويتنفسوا عبق وطنهم الذي اشتاقوه في غربتهم وهذا ما لمسته خلال الأمسيات الأربع التي قدمتها ولاقت حضورا وتفاعلا كبيرين”.
وأكد المشاركون الذين جاؤوا من كل الولايات الأمريكية على تمسكهم بالثوابت الوطنية وإنهم جند سورية الأوفياء في المغترب معبرين عن فرحهم ببطولات الجيش العربي السوري وثقتهم بتحقيق النصر على الإرهاب.
يشار إلى أن المهرجان السوري السنوي للتراث يقام في شهر حزيران منذ 40 عاما في ولاية بنسلفانيا التي تضم أكبر تجمع لأبناء الجالية السورية في أمريكا ويصل عددهم فيها إلى أكثر من 17 ألف سوري.
مها الأطرش
أخبار المغتربين,الأمريكتيان,سورية والعالم,مغتربون,بنسلفانيا-سانا
أقام أبناء الجالية السورية في ولاية بنسلفانيا الأمريكية تحت رعاية كنيسة القديس جاروجيوس الإنطاكية الأرثوذكسية المهرجان السوري السنوي للتراث بهدف التأكيد على الروابط الوطنية بين أبناء الجالية وإعادة إحياء التراث السوري العريق.
وفي تصريح لـ سانا قال مساعد منسق المهرجان مروان صباغ إن فعاليات المهرجان السوري السنوي التي بدأت يوم الخميس الماضي انتهت فجر اليوم بتوقيت دمشق حيث خصص فيها اليوم الأخير للاحتفال بنصر سورية وشعبها بفوز الرئيس بشار الأسد في ولاية جديدة ترسم مستقبل سورية المشرق.
ويهدف المهرجان وفق صباغ ليكون ملتقى بين أبناء الجالية السورية من كل الولايات الأمريكية حيث تعمل الكنيسة برعاية الأب انطون صباغ على تعريف أبناء الوطن بتراثهم وعاداتهم وقيمهم الإنسانية والتاريخية ونقلها إلى الأجيال الجديدة في المغترب.
وتضمن المهرجان حفلات فنية وثقافية تهدف إلى إعادة إحياء التراث السوري العريق وربط السوريين في المغترب بوطنهم الأم سورية من خلال الرقصات والدبكات الشعبية بزي الفلكلور السوري وتقديم الأكلات والوجبات السورية المشهورة إضافة إلى أمسيات شعرية أحيتها الشاعرة السورية رنا نصر الله.
وقالت الشاعرة نصر الله “إن السوريين في أمريكا ينتظرون مثل هذه الفعاليات التي تستحضر الثقافة والبيئة السورية ليلتقوا ببعضهم ويتنفسوا عبق وطنهم الذي اشتاقوه في غربتهم وهذا ما لمسته خلال الأمسيات الأربع التي قدمتها ولاقت حضورا وتفاعلا كبيرين”.
وأكد المشاركون الذين جاؤوا من كل الولايات الأمريكية على تمسكهم بالثوابت الوطنية وإنهم جند سورية الأوفياء في المغترب معبرين عن فرحهم ببطولات الجيش العربي السوري وثقتهم بتحقيق النصر على الإرهاب.
يشار إلى أن المهرجان السوري السنوي للتراث يقام في شهر حزيران منذ 40 عاما في ولاية بنسلفانيا التي تضم أكبر تجمع لأبناء الجالية السورية في أمريكا ويصل عددهم فيها إلى أكثر من 17 ألف سوري.
مها الأطرش