إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تعكس صورة الواقع ولا تخلقه شبكات التواصل الاجتماعي بمنتدى الاعلام العربي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تعكس صورة الواقع ولا تخلقه شبكات التواصل الاجتماعي بمنتدى الاعلام العربي



    منتدى الاعلام العربي


    شبكات التواصل الاجتماعي تعكس صورة الواقع ولا تخلقه

    دبي فى 17 مايو / وام / تناولت الجلسة الحوارية " نافذة جديدة تهب منها عواصف التغيير" التي انعقدت اليوم ضمن فعاليات اليوم الأول من منتدى الإعلام العربي دور وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها على الأحداث والثورات التي تشهدها المنطقة.
    أدارت الجلسة الإعلامية ليلى الشايب من قناة الجزيرة الفضائية وتحدث فيها كل من المدونة الليبية ليلى الهوني والكاتب والإعلامي الإماراتي سلطان القاسمي والمدون التونسي زياد الهاني وشادي حامد مدير أبحاث معهد "بروكينجز" في قطر والمراسلة والمستشارة الإعلامية الدولية لمياء راضي.
    وركزت الجلسة على أهمية مواقع التواصل الإجتماعي كأهم روافد الإعلام الى جانب المحطات الفضائية كما سلطت الضوء على تغيير صورة الشباب إذ حولته هذه المواقع من شباب كان يوصف بالسطحية في السابق الى شباب فاعل ومتفاعل وقد بدى ذلك واضحا خلال الثورات في تونس ومصر واليمن وليبيا وسوريا وذلك بعد ان شعر الشباب بأنه أصبح مناضلا يتوق إلى الحرية وخير من يدرك قيمتها ويسعى للحصول عليها.
    وشكرت ليلى الهوني الجهود الكبيرة التي يبذلها منتدى الإعلام العربي لبناء منصة إعلامية فاعلة تساهم في الارتقاء بالقطاع الإعلامي في العالم العربي.
    وقال سلطان القاسمي أن عدد مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي قد تضاعف مع بداية الثورات في العالم العربي بحيث يمكن تأريخها من خلال أرشفة الأحداث التي لعبت مواقع التواصل الإجتماعي الدور الأبرز في نقلها الى شريحة أكبر من المجتمعات العربية والعالمية.
    وأضاف القاسمي " كما ساهمت مواقع التواصل الاجتماعي خلال هذه الفترة في نشر اللهجات العربية عبر الدول العربية والمعرفة الجغرافية بأصغر المدن والمناطق في الوطن العربي ".
    وعلق زياد الهاني بقوله ان تونس قدمت للوطن العربي تجربة فريدة ومتميزة إذ أن ما حدث كان استثنائيا ذلك ان الثورة ولأول مرة في العالم العربي لم تكن ثورة لأجل الشعب بل ثورة شعب.
    وأضاف أن من العوامل الرئيسية التي تشير الى عكس مواقع التواصل الإجتماعي للواقع التونسي هو استثمار الحكومة التونسية في قطاع التعليم حيث أتى هذا الإستثمار أكله لتجيئ الثورة وتؤكد أهمية استثمار الإنسان في التعليم والتي من خلاله تعتبر نسبة التونسيين الذين يستخدمون مواقع التواصل الإجتماعي هي الشريحة الأكبر على مستوى الدول العربية.
    وقد أثارت الجلسة تساؤلات حول مستقبل مواقع التواصل الإجتماعي ودورها في ما بعد ثورات الدول العربية وظاهرة منافسة الحكومات العربية للشباب عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
    وأعرب شادي حامد عن تخوفه من اختلاف جمهور مواقع التواصل الإجتماعي عن جمهور الواقع الذي نزل الى الشارع .
    كما ناقشت الجلسة الانتفاضات الرقمية الأخيرة التي أنهت الجدل الدائر حول قدرة الناس على التفاعل معاً في الفضاء الافتراضي ربما أكثر من عالمهم الواقعي في ظل الزيادة الكبيرة لعدد مستخدمي الإنترنت في العالم العربي وبالتالي زيادة عدد رواد الإعلام الجديد ليضم في صفوفه أناساً من مختلف شرائح وطبقات المجتمع.
    هذا وتعقد الدورة العاشرة تحت شعار "الإعلام العربي وعواصف التغيير" بحضور نخبة من أعلام الصحافة في الوطن العربي والعالم والقيادات السياسية والفكرية وعدد كبير من رؤساء تحرير الصحف وكتاب الأعمدة ومدراء القنوات التلفزيوينة والإذاعات والمراسلين ومقدمي البرامج والمحررين والمنتجين ومختلف العاملين في قطاع الإعلام بكافة مكوناته والأكاديمين والباحثين والطلبة.
يعمل...
X